حان وقتنا الآن / إشبيليا الجبوري ت: عن الفرنسية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 02:42
المحور: الادب والفن
    

آواه ، حان وقتنا الآن يا نهر الكاريبي.

القمر يقوم بزيارتك في الليل، بينما أجالس نافذة المقهى وحدي
مع حقيبتي ورزمة من الأوراق على الطاولة
فنجان القهوة في متناول يدي،
المقهى لا يحتاج إلى مذياع،
وانت كما انت - لا تحتاج الى مفاتيح الصمت -
القمر لي الزورق الاكثر سرية على ضفافك
ضوءه شفاف، يسهره علنا دائماً؛
نخيل دجلة تخلت عنه اغاني مقاهينا،
كلانا احب التوكتوك والعشاق،
الاطفال والامهات والجرحى
كرهوا الضباع والفقر،
يرتدي سعف النخيل النهر الوحيد بالقمر المتسخ،
الغناء الفريد منزوع الحنجرة، حال المقاهي في الخريف
وحين حملنا المطر في معاطفنا
ابتعد عنا الرصيف والحجر،
نعم غنينا وتدافعوا الاطفال حماية ملائكيتهم من الضباع.
كلانا لدينا عيون التوكتوك حزينة سوداء، والعديد من الأشجار والعشاق،
وعدم القدرة على الركض اسرع الى المقهى
مع اي شخص لمطر اخر.
آواه -،كدت انسى اغلق فمي، والصراخ والنخيل ايضا،
الشاي وفمي لديهما وظائف مماثلة للنخيل في دجلة -
التمر والطين شغلوا انفسهم
بأرض السواد الأناشيد والفنون …
أناشيد النخيل متاحف و أحكام اخر…
غير ان ذلك، لا يمنع من الغضب
المقهى -، غضب امس
عندما اتصل بي ( لاتسيو خوسيه باينو)
الاصدقاء كان احدهم اقرب إلينا يوما ما…
اغنيتي ليست مهمة، وصمتي كذلك غريبا عليك بما فيه الكفاية
لارسل لك تحيات يومية من هانوي
ولا لارسال طعم الشاي اليومي اليك من جرحى الميادين،
آواه -، كم كنت غاضبة لانك تركت نفسك دون نفسك.!
يا له من زمن موحش وفريد،
وَيَا لك من شجاعة صمت، وَيَا لها المقاهي مزدوجة النوافذ والأرصفة،
يا له القمر من اكذوبة نيسان الماضية والقادمة
كم كنت وحيدة وغاضبة لانك خلفت القمر شريد صحوتك.!
يا لها الميادين من وحشة دماء وجرحى للشهداء …
آواه-، يا الكاريبي ، كلانا توكتوك، كما يرانا القمر،
كلانا صمت طين كما ترون،
المطر والقمر عنك، والمقهى عن أناشيد البقاء
التي لا اعرف عنها شيئا تماما.!
————————————————————-
Copyrights@ak
المكان والتاريخ: طوكيو / 11.11.22
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: المتحدث باللغة العربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل