الهواء اربك اقراطي/ هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 13:32
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
هواء اربك اقراطي -
الوعاء الخزفي
مزركش .!
- 2 -
الموسيقى -
تحتاج السماع مرة اخرى
أفكار الطبيعة..!
- 3 -
الليالي مظلمة وباردة -
اشتاق الأوبرا
بشدة.!
- 4 -
عقيم تماما -
الوردة لسان الحال،
نوتة " بحيرة البجع ".!
- 5 -
دلو اصفر قديم -،
شجرة الكرز
بجانب سياج الدار.!
- 6 -
الرياح الشتوية
تعوي بغضب،
الاوراق تتطاير مسرعة.!
- 7 -
شقائق النعمان -
رائحة دخان الحقول
قوارير الورد معلقة.!
- 8 -
يمر طائر الدراج
من خلال القصب،
الضباب يكسو الغابة.!
- 9 -
الديك يلعلع -
حبوب قمح قديم،
الهواء بارد في الحقل.!
- 10 -
الموسيقى -
تعطر نسيج الضباب
الندى يتشبث دراجتي الهوائية.!
- 11 -
البطة قريبة النافورة -،
سنجاب
يعتلي حبة اليقطين.!
- 12 -
بهدوء دافئ
تختبئ نعجتي الكحلية الصغيرة
بين سلال الجوافة.!
- 13 -
بعد اجتياز الحقل
استمعت بمتعة
لصوت خرير السواقي.!
- 14 -
الضباب بحاجة لوقت كثير -،
لملاحظة الحملان الصغار
العشب يكسوه الندى.!
- 15-
الديك -
يتناول اوراق الخس
من يدي.!
- 16 -
فسيفساء الجيران
الى جانب طاووسي،
الدجاجات يتمازحون.!
- 17 -
تخلص الأغصان
من اهتزازات الأوراق
الضجة ناعمة.!
- 18 -
لمعة الفقاعات تتطاير -
لعبة مسحوق الغسيل
يتقافزها حلو الحملان.!
- 19 -
انفخ العلكة الحلوة-،
يتطلع لي العصفور،
ينعكس ظله في البركة
- 20 -
قارورة بدون ازهار -
الضباب ينزل ببطء
عليها.!
****

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل