أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الزمن العثة - إشبيليا الجبوري / ت: عن الفرنسيةأكد الجبوري














المزيد.....

الزمن العثة - إشبيليا الجبوري / ت: عن الفرنسيةأكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


الزمن العثة…… ،
هنا في أعلى البحر،
تمتلئ الشقوق في الأمواج بضرب ضوء الفنار.
ظل الضريح الكامل للبحار، مترامي بحجم قبعته.
تقع عند قدميه الدالة دوامة، كخور مسهب لتثبت عليها ريشة،
ويصنع دبوسًا مقلوبًا للصيد، يسهر النقطة الممغنطة للقمر.
لا يرى الشاطيء، يبحر حيث القمر. يراقب ممتلكات شباكه الشاسعة فقط،
الشعور بالنور على يديه، لا دافئة ولا باردة إصرار المغامرة الفذة،
لدرجة حرارة يستحيل تسجيلها في موازين الحرارة.
ولكن عندما يستمدك البحر الزمن العثة، تجلد المشقة.
المسير المصير؛ يدفع ذراعي البحر، حيث القمر زياراته النادرة،
وإن كانت الواح المركب عرضية، ارتقي إلى السطح، كما زيت الحوت،
هرمان ميلفل؛ يدفع بي مصافحة الكائنات البحرية، الفة ورفقة دافئة (موبي ديك).
يبدو القمر مختلفًا في البحر بالنسبة له. يخرج بعيدا عن الشاطيء المضلل بالضباب،
من فتحة جبل، تحت حزام حافة أحد الأرصفة للمركب، اذ ابحر انا، دوار البحر جهنمي،
انحشر العاصفة، لا أرى الشواطيء بعد الان، القمر يغريني توسطه تقلبات الموج،
اعانده المشقة وسط البحر، العاصفة حادة
اول مرة اتدافع المطر الرحمة، وهو يتضامن مع عصبية البحر
ويبدأ بعصبية في قياس رفس الأمواج وجهي.
المقهى لا ذكر له، ومذياع البحارة القدامى، يرسل نبوءات الأحلام الفاسدة،
أعانق ارتفاع الموج بحدة، اتشبث ضوء القمر، من وراء قبعة الفنار القديم،
اثبت ما ليس يقوله "موبي ديك" في هذا الزمن العثة.
قياس المشقة ان تدوس الارض بقوة، اما البحر اقدامك الهوجاء فيه، تتعثث
البحار العجوز ، يترك لي المركب بمفردي، حين كان الطقس هادئًا،
حين كان يستمع اغنياتي، يبتسم بسخرية، يبرم شفتيه بهزائم ما،
اذ اقول له؛-رفقتي مجهشة مع القمر، يندهش بمزيد من المزاح،
………
…………
حال "موبي ديك" ……، المغامرة تطرح الكسل في الفراش كسيحا
كن، وان ما رجح يعتقد؛ أن القمر حفرة صغيرة في أعلى السماء،
أثبت الحرية لإرادتك الخصب، كن، تمتع بمقوماتها، المغامرة الجذلى
تفسد كوابيس الزمن الفج، المقهى العثة… امشي البحر ليلا،
لئلا الامطار الطاهرة وسط العاصفة، تنجيك، من طاعون الابتذال
القي نفسك مع اخشاب جدارية المقاهي في المركب
أثبت ما القمر؟ ما ضوءه وسط البحر والعاصفة والمطر
إثبات أن السماء عديمة الفائدة تمامًا للحماية من دون إرادة حرة متعالية.
وان يرتجف لوهلة ، ولكن يجب أن يتحقق تعاليك بالارادة الحق،
وانت تصرخ من ارتفاع البحر قدر استطاعته بك حال العاصفة.

المط فوق الواجهات لليل
العاصفة عن ظله تجر مخالبه خلفه مثل سمك القرش المصورة،
حين يتسلقك البحر ، ويتزاحمك لوح المركب خوفًا،
يساورك النجاة من فرادة محنتك الهشاشة،
معتقدًا أنه الهدوء سينجحك هذه المرة
لا تدفع رأسك الصغير بالمتع من خلال تلك الفتحة النظيفة المستديرة بمنخارك
تعلم المشي، نعم صوب وسط البحر، ليل (هرمان ميلفل) العظيمة
وتزاحم النجوم فيه، بدقة زيت الحوت، والألواح الطافية بصمت
لدفع دفة المركب بحلقك الجاف، بهزيمة الخوف المكنون، من قوة الشكيمة،
لا تتراجع، من اجل تدفن كلماتك بين شقوق الأسطر
تحرر للمعنى من اجل المعرفة الوضوح، واجعل من ذاتك السر كلمات نبيلة
شجاعة تترجم ما يلزم الفعل من حكمة، ويتم إجبارهم على المرور ،
بقوة مثل زيت الحوت في البحر
او كما هو الحال اقذف الخوف من غصة حلقك المرعوب،
لف جفافك حال لفائف الطحالب الخضراء،
حال احجار البحر السوداء على الضوء.
………
…………
الزمن العثة الذي تقف تحته يتأبطك
يرسخ ما ليس لديه مثل هذه الأوهام، لذا هو.
ولكن أكثر ما يخشاه الزمن العثة أن يفعله، ما لاتفعله
ويشق مثواك الاخير بإرادته،
لكن توجه البحر بمركبك الرث، القي قياسات مجاذيفك الواهية، جانبا
لكن، بالرغم من ذلك اثبت "سيزفيتك" خارج أحجام (البير كامي)،
أثبت ان شئت،
إنه يفشل، بالطبع سيحاول ان ينتقم،
لكن انك، لا تعود خائفًا، ولكن دون أن تصاب بأذى،
لا تترد بنجاح ارادتك الجذلى متعاليا.

———————————————-
Copyright © akk23
المكان والتاريخ: طوكيو - 21.01.23
الغرض: التواصل والتنمية الثقافية.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية. (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي وردة / ابوذر الجبوري - ت: عن الألمانية أكد الجبوري
- تنهيدات نهر الفولغا / الغزالي الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد ا ...
- العشبة الخلود فريدة / شعوب الجبوري- ت: عن الألمانية اكد الجب ...
- أحلام النحلة مجنونة / هايكو - السينيو
- سمعت مرارتك الدفينة/ إشبيليا الجبوري / ت: عن الإسبانية أكد ا ...
- نوافذ الأزهار عالية/ إشبيليا الحبوري / ت : عن الإسبانية: أكد ...
- لون البحيرة قرمزي/ هايكو - السينيو
- أمسيات مقهى Managua/ إشبيليا الجبوري - ت: عن الإسبانية - أكد ...
- الشاي في مقهى Bogotá / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الإسبانية ...
- مكسوة الموسيقى / هايكو -السينيو
- الحسناء السعيدة الأزهار / ابوذر الجبوري/ ت: عن الألمانية أكد ...
- عابر الفلسفة والطريق / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد ا ...
- السومريين متالهين في الحب / شعوب الجبوري/ ت: عن الألمانية اك ...
- عازفة في المترو / الغزالي الجبوري- ت: عن الفرنسية اكد الجبور ...
- الموسيقى تفتح السماء / هايكو السينيو
- صغار بجعتي يلاحقوني / هايكو - السينيو
- لوحة تشكيليًا …اخيراً/ابو ذر الجبوري - ت: عن الألمانية اكد ا ...
- أغنية ماريانا/ الغزالي الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- شجرة المقهى/ إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- لوح نخيل سومري / شعوب الجبوري - ت : عن الألمانية أكد الجبوري


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الزمن العثة - إشبيليا الجبوري / ت: عن الفرنسيةأكد الجبوري