أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - ميزولا / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

ميزولا / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7748 - 2023 / 9 / 28 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


ميزولا صبية حلوة
ميزولا من الإكوادور. زنجية جميلة…
ميزولا…
ميزولا….

هل ما زالت ترقصي من المداعبة الشديدة للموسيقى؟
من النسيم أو من عطر النارنج في الهواء
أنا يدي في الهواء معأ مفاتيح البيانو
وأحياناً يُعاد اكتشافي لها على الجدار
أبتسامتك الحزينة هي الأخرى تطاردني في الهواء.
هناك عند البحر الكثير منهم يعودون مع أصوات النوارس
مع ارتعاشة عروق الدم للأغاني، مع ركضة العدم الخلاقة. أيضًا
الجسد تحت ظل الموسيقى المرهفة
حقيبة السفر
التي ترقد على جانبك
هي من لقاءنا الأول. تخفي "نوتات" شجية
خلالها أبحث عنك.
في هذا الفجر الموسيقي.
إذ يومها كانت لعبة الانتظار والابتسامة الدفينة خفيفة للتفكير
حينها عرفت في ذلك. أن يومًا ما سوف أحلم المزيد بالحرية
وعن الموسيقى المطلقة لهذا الوجود العظيم. أيضا
عن ترنيمة تنهض خصلات شعرك الداكن في الهواء
عن لعبة حلم يتطارده انتعاشة التفكير خلال الأسفار.
أو ربما موسيقى
سوف تظهر لنا عناق الفجر مرة أخرى عند المترو أو البحر.
يا لها من ذكرى غير متوقعة في خضم الفوضى. أو الوجود - العدمي الموجود.
رقصتك الحلم سأستيقظها ذات صباح موجودة بك، وأقف بجانب السياج للحديقة العامة
واقعًا قراءة قصيدة في الحب. أو أعزف لك
بدفء عطرك الخاص، متلهف تحت الفجر المهجور.
رغم البرد المرير
غير آنها المقاومة الرحيمة في ذكرى مكثفة
سوف تمر من خلالك والبحر
والذكرى للألحان العاتية
غير أنها تلويحة ابتسامتك الشديدة.
آواه متى أنجو لأحقق الهدف من جديد
ألا يعود ذلك الفجر.
ألا أعزف ونرقص من جديد عند البحر؟
تلك اللحظة الخالدة
مازال جسدك يلامس نسيم الفجر
وسماع أصوات النوارس المداعبة المنعشة للبحر
كانت لحظات ستشد خصرك على الغيتار
في الهواء بلطف أكثر، في جياشة الدم الحميم،
وأن كنت قد قرأت لك قصائدك القديمة
عرفت حينها أن تلك اللحظة الدافئة. رهن
استجابة البحر عند الفجر. لهزات موجات نسائمه مختلفة،
هزة المراكب الثكلي للأسئلة المحيرة من العدم. كنت قد عرفت
تمامًا سحر الموسيقى كما لو عرفت تأملاتك يومًا ما
ذلك الدم الحميم المندفع لرقصتك
لشعرك المحلق في الهواء
كما لو كان يرقد بجانبك صفاء قمر صيفي.
ميزولا ...
ميزولا ...
لقد نمت بخفة النسيم
بعطرك الخفي
تحت هواء جسر مبتسم لأوراق النهر الزائلة،
في اغنية سلام مع اللا شيء. و أغني لك بدفء
إلى تلويحة ابتسامتك الشديدة
أو لوردة طفل عن حقيبته المدرسية. مر من خلالك،
وفتحتي عينيه إليك في دهشة.
ألم يعود ذلك الفجر الموسيقي؟

ميزولا… قتلها الضباع
ميزولا رحلت …
ميزولا كل ما فيها في قلبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2023
- المكان: طوكيـو - 28/09/2023
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكراهية ستسقط يوما ما / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أك ...
- خياشم الأسماك جميلة - هايكو - السينيو
- زنابق الكالا الوردية - هايكو - السينيو
- لتشرين / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- نقار الخشب دوخني - هايكو/ السينيو
- الذكرى الخامسة على رحيل الروائي حنا مينه/ إشبيليا الجبوري - ...
- الهايكوطيقيا/ إشبيليا الجبوري - ت: عن اليابانية أكد الجبوري
- أكد الجبوري تعزف كونشيرتو -أرض السواد- لإشبيليا الجبوري/ الغ ...
- النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع الس ...
- النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع الس ...
- النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع الس ...
- النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع الس ...
- تتفتح الزهور البرية / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد ا ...
- إشكالية الترجمة بين تأويل المعنى والهيمنة / إشبيليا الجبوري/ ...
- محنة المثقف إرادة عضوية فاعلة / إشبيليا الجبوري - ت: عن اليا ...
- المقهى / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- زنبق الطريق / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- ماء الأرز - هايكو - السينيو - أكد الجبوري
- دماثة مقهى Cafe Brasile / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الإسبانية أ ...
- الأشجار عالية - هايكو السينيو


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - ميزولا / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري