أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - تهديد حميدتي














المزيد.....

تهديد حميدتي


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7746 - 2023 / 9 / 26 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط بعد البث
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (11)


ستنقسم البلاد وتتفت لذرات
إن لم نعجل بإيقاف الحرب!.

* ندد حميدتي خلال ظهوره الأخير، بما قال أن البرهان يسعى لتشكيل
حكومة بشرق البلاد وعاصمتها بورتسودان، مهدداً بأنه إذا ما تم ذلك
فهو سيتجه لإنشاء سلطة عاصمتها الخرطوم، واعتبر إنهاء الحرب
وتوحيد السودان أولوية بالنسبة له، بقوله: & علينا عدم السماح بحكومة
حرب في بورتسودان، وإن قيام هذه الحكومة يعني أن نتجه لسيناريوهات
حدثت في دول أخرى، ووجود طرفين يسيطرون على مناطق مختلفة في
بلد واحد& ، وقال: & لا نرغب في هذا السيناريو، فهو سيناريو يبدد الأمن
والسيادة والثروات، ويطيل أمد الحرب ومعاناة المدنيين& . مؤكداً على
رغبته في إنهاء الحرب وعودة السلام، وتوحيد السودان، وإقامة حكم
مدني ديموقراطي وبناء جيش مهني واحد، داعياً القوى السياسية والمدنية
المتطلعة إلى السلام والديموقراطية لتحمل مسؤوليتها بالوقوف أمام
محاولات تفتيت السودان، مؤكدا رغبته في إنهاء الحرب سلمياً وتشكيل
سلطة مدنية شرعية لإدارة البلاد، مكرراً نداءه لكل أهل السودان لحوار
واسع حول كيفية المحافظة على وحدة البلاد وتجنيبها ويلات الانقسام
واستمرار الحرب وإفشال مخططات الفلول الشريرة.
* هذا التصريح لا بأس به (في الوقت الحالي) حول دعوته لكافة القوى
السياسية للعمل من أجل وحدة البلاد من خلال جلوس كل الأطراف
وضمنها فصيله العسكري للبحث حول كيفية عدم السماح بتشكيل حكومة
بشرق السودان.

* ولكن كل ذلك سيظل بلا معنى ، إذا فضل يتحدث حديثاً (معسولاً)
خلال هكذا تصريحات يعلن خلالها الآراء وضدها في آن!.
* ولكي لا نطلق الاتهامات ضده على عواهنا دعونا نفحص أهم
تصريحاته المتعلقة بالرغبة في عدم تقسيم البلاد والرغبة في أيقاف
الحرب وجلوس القوى السياسية التي قلبها على وحدة البلاد معه ومع
آخرين للبحث حول أفضل السبل للوصول لذلك.
1ـ قال أنه يستطيع الوصول بقواته لبورتسودان إن رغب في ذلك،
وتشتيت كل جهود البرهان ومناصريه في إقامة سلطة هناك.
2ـ قال أنه في حالة تشكيل حكومة من قبل مناوئه في بورتسودان، فهو لن
يتوانى في تشكيل سلطة عاصمتها الخرطوم.
* هذا خطاب معطوب، ولم تتم مراجعته بحصافة قبل الادلاء به ليتناقله
الاعلام على أوسع نطاق للأسف. باعتباره (غير معتدل ولا موضوعي)
إذ كيف يدعو القوى السياسية للبحث حول سبل انجاح العبور للبر الآمن،
وهو يستبطن مزيداً من التعقيدات على المشهد السياسي؟!.
* حيث تهديده باقتحام بورتسودان ومناطقها بقواته، ليس سوى مزيد من
إشعار النيران المشتعلة أصلاً في ربوع الوطن، وربما ينقلها بذلك إلى
أتون حرب أهلية، تستهدف مواطني تلك المناطق إضافة للنازحين إليها
من مناطق العاصمة بحثاً عن أمن وأمان ومأوى!.
* وأما تهديده بتكوين سلطة بعاصمة في الخرطوم، فإنه بذلك يعمل على
تكريس (سيناريو يبدد الأمن والسيادة والثروات، ويطيل أمد الحرب
ومعاناة المدنيين ) التي حذر منها ومن التقسيم في تصريحاته هذه!.
* وعند ذلك فقط ستتوفر الامكانيات لأي اتجاه سوى من جانبه أو جانب
البرهان لإقامة دولتين في مناطق نفوذهما!،

* فإن كان حميدتي بالفعل جاداً في دعوته هذه ويعني ما يقول، وأنه لا
يرغب في سيناريو يعرض أمن البلاد للتقسيم حقيقة، ويزعزع الأمن
والسيادة وتبديد الثروات، وإطالة أمد الحرب ومعاناة المدنيين، عليه أن
يقرن القول بالفعل ويبادر.
* فهو لا بد يعلم أنه والبرهان من يتحملان مسؤولية تفجر الأوضاع
بهذه الصورة المأساوية، كما يتحملان وزر أهوال الحرب اللعينة التي
أفضت لتدمير البلاد وتشريد أهلها.
* اللهم هل بلغت ،، اللهم فاشهد.
ـــــــــــــــــ
* إيقاف الحرب ضرورة وطنية قصوى.
* لجنة إزالة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
ــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب وصحفي سوداني



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبتسامة في عز الكآبة
- الديكتاتوريات على أشكالها تقع!
- صورة تاريخية نادرة للشهيد الشفيع أحمد الشيخ
- * لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟
- الاستباحة الثانية لأم درمان الأخيرة
- استباحة أم درمان الثانية (1)
- * وهل أحمد هارون ضمن هؤلاء تاريخياً؟!.
- حرب السودان ،، حول معسكر طيبة وأكاذيب قوبلز
- من المحبرة إلى المقبرة ,, وداعاً الصحفي يحيي العوض
- لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.


المزيد.....




- لبنان.. 8 ضحايا في انفجار مطعم بالعاصمة بيروت وقرار عاجل من ...
- زاخاروفا تصف من يعتزمون تسليم الأوكرانيين في أوروبا إلى كييف ...
- فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود م ...
- البنتاغون يكشف خططا غربية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات -إف-16- و ...
- نجيب ساويرس يعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ-الساذج-
- دراسة: ظهور النظام الأبوي أدى إلى تقليل التنوع الجيني بين ال ...
- اجتماع وزاري في الرياض يؤكد حل الدولتين
- تظاهرة بمحيط السفارة الإسرائيلية في عمان
- حزب الله يقصف مبان بمستوطنة المطلة
- أنباء عن ترحيل المملكة المتحدة إلى رواندا طالب لجوء في أول ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - تهديد حميدتي