أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟














المزيد.....

لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان "6"
"توثيق ليوميات الحرب"

* لمن ستسلم المساعدات المالية؟!
ممنونون وشاكرون للمجتمع الدولي بكل فصائله ومنظماته ودوله التي جادت قريحتها علينا بمساعدات مالية جمة، وذلك عن طريق المؤتمر الذي تداعى له المانحون باستجابة انسانية بجنيف في 19 يونيو الماضي لتصل المنح التي جُمعت إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لمواجهة آثار ما خربته الحرب العبثية التي تفجرت بالسودان بسبب الصراع على مقاعد السلطة بين اللجنة الأمنية للمخلوع عمر البشير ومليشيات الجنجويد التي خلقوها من عدم لينذر الصراع في السودان بكارثة إنسانية سيدفع ثمنها الشعب السوداني ودول الجوار.
إن مبلغاً كبيراً هكذا لابد وأن تثار الأسئلة المتعلقة بكيفية إدارة صرفه، في ظل أزمة تشهدها البلاد ولا توجد بها إدارة حكومية مستقرة يطمئن لها الناس في قدرتها على توجيه هذا المبلغ في الوجهة الصحيحة والتي من أجلها تم جمع المبلغ.
حيث أن الدولة أصبحت مفككة وحكومتها غائبة حتى عن إدارة ما أفرزته الحرب بالعاصمة وبعض مدن البلاد، سيما دارفور التي تعطلت فيها الحياة تماماً بما فيها الحكومة المحلية، من حيث الكهرباء المقطوعة والمياة التي جفت والجثث المتنائرة على الشوارع وليس من خدمات حكومية لمواراتها..
باختصار فإن كل ملامح الدولة والحكومة ومسؤوليها قد تلاشوا جميعاً، فهل من المنطق والمأمول أن يتم تسليم مبلغ كهذا إلى جهة أصبحت غير "معتبرة" بتاتاً؟!.
ضف لكل ذلك أن ذمم هؤلاء المسؤولين هي في الأساس مشكوك فيها وهناك الكثير من الأموال التي وصلت البلاد للمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل الجماهير الفقيرة والسكان والأسر المعدمة، لا يعلم الناس حتى اليوم أوجه صرفها وأين ذهبت.
ليس ذلك فحسب بل أن وزير مالية هذه الحكومة أصبح معروفاً بخطل سياساته الاقتصادية المتخبطة وولوغه في شبهات تطعن في نزاهته، بل أنه وبعضمة لسانه كان قد صرح عبر فيديوهات مسجلة وتناقلها المتصفحون عبر وسائط الميديا بأنه سعى لتولي وزارة المالية من أجل ضمان الحصة التي تقررت لفصائل المليشيات المسلحة في اتفاقية جوبا "المعيبة" وهي حصة تصل نسبتها لملايين الدولارات سنوياً لكل فصيل!، وأيضاً من أجل تمويل تنظيمه المليشياوي الذي قال أنه سيحكم به كل السودان، ليس ذلك فحسب، بل أنه والغ في الذي يحدث الآن من تخريب ونهب واستيلاء على ممتلكات ومنازل السكان في العاصمة، وذلك حينما حرض جنوده عبر فيديو شهير آخر بانتزاع منازل أهل العاصمة وطردهم منها!. وهو السيناريو الذي تم تطبيقه بحذفاره!. فهل تذهب هذه الأموال التي جمعت لمسؤولين كهؤلاء؟!.
لكل ما سبق فعلى مجموع المانحين البحث عن أفضل الطرق التي تضمن وصول والمساعدات والأموال التي جمعت في أوجه صرفها الصحيحة والمؤتمن عليها.
كأن يتم مثلاً تشكيل هيئة أو لجنة لادارة أوجه صرف هذا المبلغ في الاعمار، وأن تكون عضويتها من بين الدول التي قدمت الدعم بنفسها.
باختصار فإن الواجب هو أن يعتبر المعنيون بالتجارب المريرة السابقة في كيفية أوجه الصرف المالي من حكومة ومسؤولين سودانيين لا ضمائر لهم!.
ـــــــــــــــــــــــ
* أوقفوا هذه الحرب العبثية التي ليس للسودانيين ناقة فيها ولا جمل!.



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستباحة الثانية لأم درمان الأخيرة
- استباحة أم درمان الثانية (1)
- * وهل أحمد هارون ضمن هؤلاء تاريخياً؟!.
- حرب السودان ،، حول معسكر طيبة وأكاذيب قوبلز
- من المحبرة إلى المقبرة ,, وداعاً الصحفي يحيي العوض
- لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...
- نتنياهو: سندخل رفح باتفاق أو بلا اتفاق
- الكونغرس يضغط على -الجنائية الدولية-
- حفل فني روسي في تونس
- هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاق ...
- الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق نار دائم ب ...
- السيول تجتاح مناطق عديدة في لبنان (فيديوهات + صور)
- -داعش- يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد بأفغانستان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟