أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير














المزيد.....

إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7609 - 2023 / 5 / 12 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط بعد البث
إلى اللجنة الأمنية لنظام البشير ،، من أنتم؟!
* ضمن حوار مطول للشرق الأوسط مع الفريق ياسر العطا أدلى فيه بتصريحات وإفادات متنوعة تتعلق بالراهن السياسي فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية التي ما تزال رحاها تدور بين الدعم السريع من جهة والقوات المسلحة من جهة أخرى.
* ومن كافة ما أشار إليه الفريق لفتت نظرنا جزئية بعينها وهي التي تعنينا ويجدر بنا إبرازها والتعليق عليها.
* حيث وفي معرض رده على سؤال من الصحيفة يتعلق بما إن كان يتوقع عودة للاتفاق الإطاري، يجيب قائلاً:ـ
الاتفاق الإطاري أتى لخدمة المجلس المركزي (للحرية والتغيير) لإقصاء الآخرين والسيطرة عليهم والانفراد بالسلطة. بعد الحرب، بإذن الله، سندعو المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي والشعبي والاتحاديين وأصحاب الاتفاقيات السابقة للتشاور معهم. فإن اتفقوا دون إقصاء ودون تلاعب بالوطن وأمنه، فمرحباً، وإلا فسنعين حكومة تصريف أعمال مقتدرة لمدة سنتين وسنطلب بعثة رباعية مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد والجامعة العربية لإدارة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد. "إنتهى".
* وما هو ملاحظ في تصريحه أعلاه، أنه أعطى نفسه ولوحده ـ حتى دون مشورة رفاقه في "اللجنة الأمنية" ـ تحديد القوى السياسية المدنية ـ بما فيهم المؤتمر الشعبي وأصحاب الاتفاقيات السابقة ـ للتشاور معهم. ثم يقرر أنه في حالة إتفاقهم ـ دون إقصاء ودون تلاعب بالوطن وأمنه، فمرحباً ـ ثم يعلن ودون أن تطرف له عين قائلاً " وإلا فسنعين حكومة تصريف أعمال مقتدرة لمدة سنتين وسنطلب بعثة رباعية مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد والجامعة العربية لإدارة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد"!.
* يا عيني!.
* ويا له من هروب للأمام بعد أن رموا الآخرين بدائهم ويريدون الانسلال!.
* تساهم اللجنة الأمنية مساهمة "عظيمة" في كل هذا الخراب الذي جرته على البلاد عندما لم تستمع لأصوات العقل المنطلقة من قطاعات عريضة من القوى السياسية الحية والمؤثرة في الساحة السياسية بضرورة " العسكر للثكنات والجنجويد ينحل" وهو الشعار العزيز الذي ظلت تحمله طلائع شباب ثورة ديسمبر البطولية في حناجرها التي ما بحت بعد، مزلزلة به الأرض على شوارع البلاد طولاً وعرضاً، وما انفكت تردده رغم الخسة والغدر الذي تجابه به "السلطات" هذا المطلب العزيز بجندلة جموع المتظاهرين الشباب عن طريق الرصاص الحي الذي ينهمر عليهم من كل فج عميق، فتضرب "اللجنة الأمنية" عرض الحائط بالمطلب الموضوعي، بينما تسدر في "غيها" بتوفير كل المعينات اللوجستية لمليشيا الدعم السريع لترتع وتتغذى من ما تبقى من ممتلكات القوات المسلحة حتى غدت بمثابة "دولة داخل الدولة" لينقلب السحر على الساحر بانقضاض جحافل الدعم السريع بكل ما ملكته من ترسانة أسلحة سُلحت بها، فتقف قيادة القوات المسلحة المنساقة خلف "توجهات" اللجنة الأمنية دون فعل ما يمكن فعله والرأي العام المحلي والاقليمي والدولي يرى نتائج ما أفضت إليه المواجهات العسكرية وما خلفته من مآسي ومحن وإحن، ولسان الحال يردد " التسوي بيدك يغلب أجاويدك"!.
* ثم ها هو سيادة الفريق العطا يأتي وبكل قوة عين ودون أن يطرف له جفن ليحمل المسؤولية للقوى السياسية، وكأنما إنفجار الأوضاع سببه المباشر "إقصاء ما رسته هذه القوى وتلاعب مارسته بالوطن"!.
* سيادة الفريق ياسر،، من أقصى من؟!
* ومن تلاعب بالبلاد؟!
* وهل تظنون أن ما قبل يوم 15 أبريل يمكن أن يسود كأنما شيئاً لم يكن، وأن شعبنا يمكنه أن يستكين لهذه الدرجة من الاهانة حتى يسمح لكم بمواصلة " هذه الخيانة وهذا التلاعب الصبياني" بالوطن دون أي محاسبة ومساءلة لكم أو يعترض على ما يجري قائلاً لكم "تلت التلاتة كم؟!.
* من أنتم حتى "تحلمون" بالخروج من هذا المأزق الذي أدخلتم فيه بلادنا من أقصاها لأدناها بأنه يمكنكم الاستمرار في التشبث بالحكم والسيطرة و" العنطزة" في الفارغة التي كشفت لجموع شعبنا أنكم في واقع الأمر لستم سوى "نمور من ورق".
* محاولاتكم لإدارة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد" ليست وليدة اللحظة أو الأمس القريب، بل هو حلم جماعات الأخوان المسلمين المجرمة، التي تعلم أن الطريق لعودتهم يكمن في تلفيق وكلفتة انتخابات بلهوجة وسيولة نقدية تمتلهكا، وها أنتم تعيدون المحاولة التي جربتوها منذ الأسام الأولى لسقوط الانقاذ ،، العبوا غيرا!.
* نهايتو ،، ستذهبون لمذبلة التاريخ كما ذهب الذين قبلكم من جنرالات، بما فيكم فلول الانقاذ المجرمة و"حميدتي" الذي كان بالأمس القريب "حمايتكم" وضمن ذلك كافة المليشيات التي حاولتم الاستقواء بها في مواجهة حركة التاريخ، وسينهض شعبنا وسينتصر وستقام دولته المدنية الديمقراطية وسعود جيشنا الوطني جيش الهنا قوياً عاتيا مهيباً حامياً وصديقاً لشعبنا شاء من شاء وأبى من أبى، ولا نامت أعين الجبناء.
ــــــــــــــــ
* كاتب وصحفي سوداني



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير