أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة 89!.














المزيد.....

نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة 89!.


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* تكاد تحليلات ما وقع في صبيحة 15 أبريل الماضي أن تتفق حول أنه انقلاب عسكري لصالح الحركة الاسلامية وفلولها، والذين قيل أنهم عجلوا بالمواجهات للاستثمار في الدس والخديعة والتآمر التي يجيدونها تماماً، عندما أقدمت كوادرهم داخل أحدى هيئات القوات المسلحة على التحرش بمعسكرات الدعم السريع بسوبا لاشعال الوضع وتفجير القنبلة الموقوتة سلفاً والتي كانت في لحظة كمون حتى أيجاد الذريعة التي تبدأ بها إطلاق الرصاصة الأولى لتنفجر على أثر ذلك الأوضاع وكأنك هبشت عش الدبابير.
* والناظر لملامح ما تم تجده مشابه حذو الحافر على الحافر لما جرى عند إنقلابهم البغيض صبيحة الثلاثين من يونيو، عندما استغلوا الأجواء المشحونة بشتى الاحتمالات في أعقاب المذكرة الشهيرة التي قدمتها القيادة العامة إلى السلطة السياسية بقيادة الصادق المهدي كرئيس للوزراء وقتذاك، وادعوا أن تحركهم هو في إطار التوجه القومي لمجموع القوات المسلحة التي قررت التحرك واستلام السلطة باسم القيادة العامة!.
* في كلا الواقعتين نلمس استغلال الظروف لمصلحة تنظيمهم لادارة دفة الصراع مائة وثمانين درجة بعيداً عن أهداف الراهن السياسي في سبيل استثمار الأوضاع لتأتي لمصلحة توجهاتهم.
* وهو ما تم بالضبط عندما حركوا الأوضاع السياسية اليوم وراهنها، ليجنوا ثمار ما ستفضي إليه النتائج، إنقلاب عسكري في ظاهره تنفيذ لمواجهة مؤجلة عجلوا بها ضد قوات الدعم السريع وفي باطن الأشياء عودة للفلول ليتسيدوا المشهد السياسي وقلب الطاولة على الجميع بما يعتقدوا أنه يعطيهم الامكانيات لتصفية ثورة ديسمبر باستثمار الأوضاع لمصلحتهم.
* يتحركون اليوم ضد الدعم السريع وهم يعتقدون أن ذاكرة شعبنا أوهن من ذاكرة الدجاج، حيث كانوا بالأمس القريب قد سلحوا حميدتي وقبيلته وصعدوه في مقام القائد الثاني للبرهان، يخر ضباط وجنود المؤسسة العسكرية العريقة له ساجدينا، وهم يدخروه وبرهانهم ذخراً ومدافعاً لهم في محاولاتهم المستميتة للعودة مرة أخرى لحكم البلاد والعباد.
* ولقد كشفوا باكراً ـ نسبة للسذاجة التي تربوا عليها ـ عن أنهم من يقفون خلف المواجهات المؤجلة وتسريعهم لها في صبيحة الخامس عشر من أبريل، بعد أن فقدوا تعاطف حميدتي معهم.
* حيث جملة من المواقف والتصرفات تقف دليلاً على ذلك:ـ
ـ بالتصريحات التي أدلى بها باكراً محمد علي الجزولي وهو ينتصب منتشياً فرحاً صاباً الزيت على النيران التي اشتعلت وداعياً للمزيد من التصعيد، في وقت اتجه فيه العقلاء داخل وخارج البلاد بحثاً عن أنجع السبل في سبيل تدارك الموقف ووقف المواجهات العسكرية التي أصبح فيها المدنيون والأبرياء من سكان العاصمة في مرمى نيرانها.
ـ التهليل والتكبير والمواكب المصغرة التي سيرتها فلول الحركة الاسلامية بالقرب من المواقع العسكرية فرحة وانتشاءاً بالمواجهات العسكرية التي ظنوا أنها تعبد لهم الطرقات للعودة مرة أخرى لحكم البلاد، دوناً عن جماهير الشعب السوداني الذي قرأ الموقف الصحيح منذ لحظة إنطلاق الرصاصة الأولى وحدد باكراً الصديق من العدو في هذه المعارك التي احتدمت!.
ـ التصريحات التي أدلى بها عدد من منتسبيهم في محلية حلفا الجديدة والتي كشف عنها شريط الفيديو الذي يظهرهم داخل إحدى الثكنات العسكرية هناك وهم يدلون بالتصريحات النارية والتهديد والوعيد واعترافهم باسم فرعيات المؤتمر الوطني وتلاحمها مع "قوات الشعب المسلحة" لضرب الأعداء ورفع راية الدين الاسلامي كما صرحوا بذلك!.
* هي وغيرها تكشف التهافت والتآمر ومحاولات العودة على أسنة رماح الجيش السوداني غشاً وتزلفاً وتدليساً، وبأنهم ما استطاعوا أن يعوا الدروس وأن الشعب والجيش السوداني أوعى من كل هذا الكذب والرياء.
* وفي غد سيعلمون أن جماهير ديسمبر المجيدة أقوى من مؤامراتهم الدنيئة وأن كلما أقدموا عليه ليس سوى فرفرحة مذبوح وبأنهم لن يمروا مهما فعلوا وأن مارد الثورة السودانية عصي على الانكسار والهزيمة ،، هذا ولا نامت أعين الجبناء.
ـــــــــــــــــ
* كاتب وصحفي سوداني.



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- عناصر من شرطة نيويورك تدخل جامعة كولومبيا
- شرطة مدينة نيويورك تبدأ اقتحام حرم جامعة كولومبيا وتعتقل الط ...
- لقطات فيديو تظهر لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كولومبيا ...
- اتفاق بين جامعة أميركية مرموقة والحركة الطالبية المؤيدة للفل ...
- شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتفض الاعتصام الداعم لغزة ...
- ترامب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات. ...
- -كلاشينكوف- تسلّم القوات الخاصة الروسية دفعة جديدة من الأسلح ...
- حاولوا التقاطها بأيديهم.. لحظات تحبس الأنفاس لسقوط سيدة من ...
- -تدمير ميركافا وكمين محكم وإصابات مباشرة-..-حزب الله- ينشر م ...
- هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة 89!.