أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن














المزيد.....

سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط بعد البث
سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن!.
* تناقلت الأنباء بأن قوة من الدعم السريع أقدمت على اعتقال مساعد رئيس الجمهورية الاسبق القيادي بالمؤتمر الوطني المهندس الحاج آدم بعد صلاة الفجر بالمسجد وقادته الي جهة مجهولة. وكان قد انتشر فيديو له مؤخراً وهو يخاطب الناس ويستنفر شباب حزبه للقتال ضد الدعم السريع .
* رافق ذلك أنباء تضاربت حول إختطاف مجموعة من اسلاميين بينهم إبراهيم غندور وأحد أنجاله وكذا عبد الله مسار والوزير علي محمود وزير المالية الأسبق.
* هذه وتلك تعد كلها ظواهر غريبة على المجتمع السوداني ووجب مواجهتها بكل الحزم والحسم قبل أن تستفحل وتصبح ممارسة مقترنة بالتفلت غير القانوني او الأخلاقي الذي يشهده الشارع السوداني. نقول ذلك من مواقع المسؤولية التي تمليها علينا أخلاقيات مهنة العمل الصحفي والاعلامي واجباتها، على الرغم من ارتفاع بوق فحيح الكيزان في قمة قياداتهم التي نادت بضرورة اقتناص الفرصة المواتية لتصفية القحاتة والجذريين والصحفيين وكل من ينادي بوقف الحرب.. وبالفعل انقلب السحر على الساحر والتسوي بايدك يغلب اجاويدك!.
* وإن قمنا ببحث عن جذور الظاهرة نجدها قد إنطلقت من أبواق وشرور الفلول والكيزان الذين حاولوا الاستثمار ـ كعادتهم ـ في محن البلاد من منطلقات الانتهازية المريضة والبغضاء في الانسانية.
* حيث ارتفع فحيح كل من المدعو محمد علي الجزولي وتابعه عبد الحي يوسف وهما يناديان بتصفية الخصوم السياسيين علناً، ولهما تسجيلات فيديو تجري الآن المحاولات لمضايرتها وإخفائها بعد أن بان لجماعتهم مدى خطورتها، كونها ستشكل دليل إدانة جنائية في حقهم، ولكن هيهات.
* كما تم تحريض بدعوة المخابرات للقبض على منتسبي الحزب الشيوعي السوداني وعضوية لجان المقاومة في الأحياء " وقتلهم رمياً بالرصاص بموجب قانون الحرب والخيانة العظمي" . مشدداً بأن "التردد والمهادنة في مثل هكذا أمور هو الذي جعل خونة الداخل والخارج يستسهلون التامر علي البلاد"، باعتبار أن الحزب الشيوعي "يدعم المتمرد حميدتي عدو السودان الأول عن طريق لجان المقاومة".
* الرسالة "المبطنة" التي وجهها العميد بالقوات المسلحة طارق الهادي للنظار والعمد والشيوخ ودعاهم فيها تحديد مواقفهم من الدعم السريع أو يتم التعامل معهم باعتبارهم "خونة وعملاء".
* الفيديو الذي خرج فيه أحد هؤلاء الفلول ـ دون الكشف عن هويته ـ منادياً بتصفية رعايا دولة الأمارات باعتبار حكومتهم هي من جهزت وحرضت ودعمت عسكرياً قوات الدعم السريع.
* تهديد الصحفية صفاء الفحل بواسطة رسائل على بريدها وصفحتها بالفيس والواتساب بالتصفية نسبة لمواقفها المعادية للفلول في محاولة لإسكات قلمها الجرئ.
* وقبل ذلك ما تم الكشف عنه في أروقة الحزب الشيوعي من رصد ومتابعة لعربة سكرتير الحزب إضافة للرسائل التي تلقاها الناطق الرسمي للحزب بالتصفية والتهديد بالقتل.
* هذه وتلك تعتبر ظواهر دخيلة على شعب السودان وأعرافه وتقاليده، وإن كان هناك من يعتقد أن الأخلاق في الممارسة السياسية ليست ثابتة وأن ثمة إمكانيات للخروج على الأعراف والمثل طالما أن الحابل قد اختلط بالنابل، فإننا نحذره من مغبة مثل هذا الاعتقاد الذي سيصيب رشاشه أول من يصيب حامل مثل هكذا تفكير ينحو تجاه شيطنة الأحداث في سبيل خلق الفوضى الخلاقة.
* إننا على علم وإدراك بأن في أوساط فلول النظام المخلوع وجماعات الأخوان المجرمين، من يغذ السير نحو "شعللة النيران" والعمل على "إراقة كل الدماء" دون تبصر أو إدراك واعي ـ بعد أن وهنت إرادتهم عن أحلام العودة للتسيد والحكم ـ حيث أن أمثال هؤلاء هم أول من "يحترقون" ،، فحذارى من اللعب بالنار!.هذا ولا نامت أعين الجبناء.
ـــــــــــــــــ
* كاتب وصحفي سوداني.



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- لبنان.. 8 ضحايا في انفجار مطعم بالعاصمة بيروت وقرار عاجل من ...
- زاخاروفا تصف من يعتزمون تسليم الأوكرانيين في أوروبا إلى كييف ...
- فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود م ...
- البنتاغون يكشف خططا غربية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات -إف-16- و ...
- نجيب ساويرس يعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ-الساذج-
- دراسة: ظهور النظام الأبوي أدى إلى تقليل التنوع الجيني بين ال ...
- اجتماع وزاري في الرياض يؤكد حل الدولتين
- تظاهرة بمحيط السفارة الإسرائيلية في عمان
- حزب الله يقصف مبان بمستوطنة المطلة
- أنباء عن ترحيل المملكة المتحدة إلى رواندا طالب لجوء في أول ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن