أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - إنتبه ،، أمامك قشرة موزة














المزيد.....

إنتبه ،، أمامك قشرة موزة


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط بعد البث
إنتبه ،، أمامك قشرة موزة!.
* بعد تجريبهم له في "موقعة إعتصام القصر" إكتشف الأخوان المجرمين وسواقط فلول الانقاذ أن " لقشور الموز" فوائد جمة أيضاً، حيث هي وسيلة يمكن بها "جلب" من لا ينتبه ( للشرك) وهو يسير في الشارع السياسي العام، حيث هي بمثابة مصيدة لا يعلم من يطأها برجله أي تهلكة ستؤدي به كمنزلق خطير لن ينتبه له أحدكم إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس!.
* حيث تناقلت أسافيرهم أخباراً "مفخخة" مفادها أن مواطنين بأم درمان قتلوا عدداً من عصابات النيقرز. مشيرين إلى أنهم استطاعوا الحصول في عدة احياء علي اسلحة للدفاع عن انفسهم في ظل الانتهكات وحوادث السرقة والاغتصاب والنهب الذي يجري، ثم يشير النبأ إلى أن أولئك المواطنين قد تحصلو علي الأسلحة عن طريق الشير وتبرعات "الخيرين"، وهكذا طوروا فكرة "الدفاع الذاتي" عن أنفسهم وتم تكليف متطوعين ومن لديهم الخبرة من معاشي القوات النظامية لتنتشر الفكرة بعد نادت بها شخصيات عامة و "خطباء مساجد" وتمت تسميتهم ب(متطوعي الأمن الاهلي).
* ثم رويداً رويداً يمضي الخبر في بث (الفكرة المجرمة) مشيراً إلى أن هؤلاء المواطنين نظموا أنفسهم في قروبات بالواتساب والفيس لتنشط في عدد من الأحياء والمحليات ولتنجح كفكرة في طور الانتشار، متمنين أن تعود الشرطة لمهامها، ثم يختم الخبر في نهايته قائلاً (بارك الله في المتطوعين الذين يحاولون بكل جد سد الفراغ متحدين المخاطر من أجل مجتمعهم وأعراضهم).
* ثم تراهم في كتابة أسفيرية أخرى متسائلين بخبث (معقول نرضى يهينونا، و يكسروا عيونّا و يدنسوا شرف بناتنا بأوساخ جلافتهم؟!. وين اخوان البنات؟! وين مقنع الكاشفات؟! وين حماة العروض؟! وين دراج العاطلات)؟!
* ثم يقررون بأن (معارك التطهير الآن ليست معركة الجيش وحده) .. ويمضوا قائلين (بأن المعركة الان اصبحت معركة شعب بأكملة) .. وأن (الشعب وحده هو من يستطيع التطهير: لأنه يعرف أماكن الانجاس الذين هتكوا عروضنا و دنّسوا شرفنا). لأن للشعب (غبينة قتال خاصة). فقط يحتاج للإذن بحمل السلاح و التنشين بالذخائر. فقط يحتاج لاعلان التعبئة العامة و اعلان الطوارئ و توفير الكلاشات و الجيم تلاتة).
* و(انتو يا ناس الجيش عملتوا العليكم، اعلنوها تعبئة و طوارئ و استدعاء احتياط و جيبوا لينا البنادق و الذخائر). مؤكدين أن شعار (جيش واحد شعب واحد) سيتحول من شعار بالحلاقيم و نفرات الزاد الى افعال بالأيادي و السنان.. و(عندها الذخيرة الجد حا تورّي وشها. وعندها النقعة بتبقى حارة بلا سواتر بشرية و لا قعدة في الضللة) .
* وببجاحة غير مستترة يخاطبون القوات المسلحة مترجنهم قائلين لا تحولوا بيننا و بين (الاخذ بثاراتنا الشخصية) من هؤلاء الانجاس يا قادة جيشنا الباسل. وعندها سترون منا ما تقر أعينكم به. و سنريكم ان قتلاهم في النار و قتلانا في الجنة).
* هذا هو إذن مخططهم، ومفاده جرً البلاد لويلات "حرب أهلية" يتطاحن فيها أبناء الشعب تحت مبرر "الدفاع الذاتي عن النفس"، بواسطة تقنين حمل السلاح واستخدامه في أتون معارك حربية اشتعلت في الشوارع وبين الأحياء، ليستثمروا فيها بواسطة ما ظلوا يتمنونه ـ وهم أصلاً يمتلكون مثل هذا السلاح ـ لتصفية خصوماتهم السياسية والعودة للحكم على أسنة السلاح والفوضى الخلاقة.
* حدث في سوريا أن بدأت الحرب الأهلية هكذا، عندما انبرت جماعة سياسية متحالفة مع النظام السوري بأن استخدمت نفس "قشرة الموزة " بواسطة رمي السلاح على الطرقات في عزً انفجار الحرب التي أشعلها نظام الأسد ضد مواطنيه، لتأكل بعض قطاعات الشعب السوري المغلوب على أمره الطعم، فتلتقط القفاز وتحمل السلاح من الأرض دفاعاً عن النفس بأخذ القانون بيديها، وهكذا رأينا بأم أعيننا كيف انفجرت الأوضاع في سوريا الشقيقة!.
* إننا لا ندعوا إلى أن تتقاعس الجماهير من حماية نفسها بنفسها، ولكن ليتم ذلك في إطار ما هو قانوني ومشروع وهناك عشرات الطرق التي يمكن إكتشافها لأجل توفير الحماية والتعاضد من أجل ذلك.
* ولكن دعوة الفلول وبقايا الكيزان المجرمة بتلك الطرق السافرة، لا تُعتبر سوى فتنة ،، وفي نهاية الأمر (قشرة موزة) تعتبر ماركة خبيثة وخالصة مسجلة للكيزان ،، إنها دعوة لجر البلاد لأتون حرب أهلية حقيقية.
* ثم نكرر ،، ليست سوى (قشرة موزة) ،، الحذر كل الحذر من أن يطأها أحدكم. هم يتمنون ذلك للاستثمار في الفوضى ،، ولا نامت أعين الجبناء



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - إنتبه ،، أمامك قشرة موزة