أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.














المزيد.....

لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان "7"
"توثيق ليوميات الحرب"

* لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
حسب جريدة العرب اللندنية فقد أوردت جملة تصريحات من قبل مسؤولين بقوات الدعم السريع، نفوا فيها نفياً قاطعاً أن تكون قواتهم هي من يتعرض للمواطنين بالعاصمة واستهداف حياتهم وممتلكاتهم، مفندين جملة من الاتهامات الموجهة لهم باعتبارها "أباطيل تلصق زوراً وبهتاناً" بهم. مشيرين إلى "أيادي خفية وراءها لا يعرف الناس هويتها، بدأت في التواجد داخل مدينة الخرطوم قبيل بداية الحرب الغادرة وترتدي زي الدعم السريع تمويهاً وتدليساً، وغالبية أفرادها من دارفور بل من ذات المكون الاجتماعي" الذي ينتمي اليه قائدهم حميدتي.
ويمضي مسؤولي الدعم السريع في تفنيد الاتهامات التي طالتهم مؤكدين أن من يروعون أمن المواطنين هم قوات "أشرفت استخبارات الجيش على احضارهم بآلالاف بعد الحرب بأسبوع إلى الخرطوم بملابس الدعم السريع وسيارات عليها لوحات (ق د س )لاختراقها، كما أن غالبية قوات الدعم السريع المتواجدة بالخرطوم من ذات المكون، وبالفعل كان اختلاط هذه القوات بقوات الدعم السريع سهلاً وتم توزيعهم للعبور عبر ارتكازات الدعم السريع دون اثارة أي شكوك وتم زرع ضباط من الاستخبارات العسكرية وسطهم. وحين شارفت قوات الدعم السريع على السيطرة على معظم مناطق العاصمة، انتشر هؤلاء وبتوجيهات من ضباط الاستخبارات وبدأوا في اثارة الهلع وترويع المواطنين، وأيضا سرقات السيارات المدنية، وتحول الأمر لكسر البنوك والمؤسسات المالية وإشاعة الفوضى وربط كل ذلك بقوات الدعم السريع لتشويه صورتها وإحداث قطيعة بينها والمواطنين!.
ويقولون" نصب هؤلاء ارتكازات وهمية داخل الأحياء بحيث يتم فيها إذلال ونهب المواطنين المسالمين، مستغلين انشغال ضباط وجنود الدعم السريع في المعارك والمواجهات".
عليه ،،
فإن كان الأمر كذلك فعلى المسؤولين بالدعم السريع أن يقرنوا الأقوال بالأفعال، ليس كافياً نفي تهمة ترويع المواطنين والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم بمثل هذا الحديث الذي لا يستند على أي دلائل..
علماً بأن لديهم القدرة ـ كما عودونا ومنذ بدء هذه الحرب اللعينة العبثية ـ في القبض على المناوئين لهم وعرضهم بواسطة فيديوهات للإدلاء باعترافات موثقة!.
فهل فشلوا في القبض على هؤلاء الذين يقولون أنهم من يقومون بهذه التفلتات وعرضهم على الرأي العام المحلي والدولي؟!، أي مجموعة منهم؟.
عليهم ولكي يبعدوا هذه التهم الخطيرة عنهم أن يبرزوا براءتهم عن طريق تقديم الدليل المادي باعترافات مسجلة لهؤلاء ،، غير ذلك تبقى محاولات للانكار ولا تستند على أي مصداقية في كل الأحوال!.
نعم ،، لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا ،، فليقدموا الدليل المادي الملموس، وإلا ستظل الاتهامات تطالهم، بأنهم من يمارس هذا النشاط الاجرامي!.
ــــــــــــــــــــــ
* أوقفوا هذه الحرب العبثية التي ليس للسودانيين ناقة فيها ولا جمل!.



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟
- الاستباحة الثانية لأم درمان الأخيرة
- استباحة أم درمان الثانية (1)
- * وهل أحمد هارون ضمن هؤلاء تاريخياً؟!.
- حرب السودان ،، حول معسكر طيبة وأكاذيب قوبلز
- من المحبرة إلى المقبرة ,, وداعاً الصحفي يحيي العوض
- لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- تُعتَبَر هذه البحيرة الضخمة في إسبانيا إنسانًا وفقًا للقانون ...
- -لا نريد أن نعيش نكبة أخرى-.. شاهد ما قاله رياض منصور عن إخر ...
- هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
- منحته 3 آلاف جنيه إسترليني.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى روا ...
- شرطة نيويورك تداهم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
- تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- طريقة علمية لتجنب الكآبة
- -كلاشينكوف- تكشف عن درونات جديدة بمواصفات مميزة
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.