أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - صورة تاريخية نادرة للشهيد الشفيع أحمد الشيخ















المزيد.....

صورة تاريخية نادرة للشهيد الشفيع أحمد الشيخ


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرور 25 عاماً على انقلاب 19 يوليو 1971
في ذكرى استشهاد القائد النقابي العمالي الشفيع أحمد الشيخ
قراءة لصورة تاريخية نادرة تجمعه مع الفنان حسن عطية
*****
نعيد نشر الصورة المرفقة المتعلقة بالشهيد الشفيع أحمد الشيخ في ذكرى استشهادة النبيل وذلك، لطرافة الطريقة التي استطعنا بها في صحيفة الميدان قراءتها مرة أخرى وبالتالي توفرت لنا معلومات كاملة عن الصورة تاريخياً ..وقد أتاحت لنا في نفس الوقت أحد لنا أحد الحوارات الدكية التي نعتز بها جداً في الميدان، نسبة لبراعة الفكرة نفسها، مما شجعنا لمزيد من القراءات للصور التاريخية التي حققناها فيما بعد بمشاركة تيم من أصدقائنا الأعزاء سواء على صفحات الميدان أو الفيس بووك. وإليكم تفاصيل الحوار وكيف توصلنا لقراءة الصورة التي لم تكن هناك أي معلومات عنها!:ـ
******
حول صورة تاريخية نادرة:
الميدان تتحصل على قراءة نادرة لها من شاهدة عيان!
الميدان: الخرطوم
السيدة عزة عوض حسين لصحيفة الميدان:ـ
* هذه الصورة عمرها أكثر من ستة وأربعين عاماً!.
* الزهور التي قدمناها للوفد كانت من حديقة منزل الفنان حسن عطية!.
* لم تكن لنا سابق معرفة بالشفيع ولكن تربطنا علاقات مع زوجته فاطمة!.
الخرطوم: الميدان
لم تكن فقط المفاجأة في تجاوبها مع النداء الذي وجهته صفحة المنوعات للشخصيات التي حوتها صورة تاريخية معينة نشرت بالصفحة، من أجل الاتصال بصحيفة الميدان لاعادة قراءة تلك الصورة، والتي ضمت عدداً من طفلات بجانب كل من القائد النقابي العمالي الشفيع أحمد الشيخ والمطرب الكبير حسن عطية عليهما رحمة الله، حيث كان جمعهم بمطار الخرطوم في استقبال وفد عمالي في زيارة البلاد، نقول لم تكن المفاجأة في تجاوبها السريع مع النداء فقط، بل في أنه لا يفصلها عن مقر الميدان سوى ثلاثة منازل فقط!.
فقد إتضح أن السيدة عزة عوض حسين هي جارة عزيزة لنا في نفس الشارع اذي يضم مقر صحيفة الميدان بنمرة 2، وما أن شاهدت الصورة وقرأت النداء حتى بادرت بالاتصال لتنقل للصحيفة نبأ سار مفاده أنها كانت إحدى الطفلات اللاتي ضمتهم الصورة الفوتوغرافية التي التقطت لهن مع الراحلين الشفيع وحسن عطية قبل أكثر من 46 عاماً!.. وعلى الفور تحركت قرون استشعار الصحفية بالميدان وكانت هذه القراءة للمرة الثانية لتلك الصورة التاريخية.
* مرحب بالسيدة عزة وفي البداية حدثينا وعرفينا بنفسك؟!.
+ أنا عزة عوض حسين ربة منزل حالياً بعد أن تقاعدت عن العمل من بالهيئة القومية للكهرباء في قسم الكمبيوتر، حيث كنت ضمن أوائل المتخصصين الذين نالوا تأهيلاً في الكمبيوتر في تلك الفترة، قبلها كنت أعمل في مصلحة الاحصاء فور تخرجي من مدرسة اليونيتي وتحولت إلى العمل بالكهرباء بعد منحة التدريب على الكمبيوتر بجمهورية مصر.
* متى ألتقطت لكن تلك الصورة وما هي مناسبتها؟!.
+ كان ذلك في منتصف الستينات، ووقتها أذكر أن المرحوم علي محمد إبراهيم المحامي وهو ابن خالتي، إتصل بي للمشاركة في استقبال وفد أجنبي سيزور البلاد، واتصل أيضاً بوالدي موضحاً له أننا سنقدم زهوراً لبعض ضيوف البلاد، وستشاركني بعض قريباتي من الأطفال.
* أهذا يعني أن جميع من ظهرن بالصورة هن قريبات لبعضهن البعض؟!.
+ نعم نحن جميعاً قريبات للمرحوم علي، فنحن بنات خالته وكنا نسكن حي بري المحس في تلك الفترة.
* ماهي أعماركن في تلك الفترة؟!.
+ على ما أذكر بين تسعة إلى عشرة سنوات.
* إذن عرفينا بهن وأين هن الآن؟!.
+ اللاتي في الصورة كن كل من أمال إبراهيم الطاهر التي تقف بالقرب من حسن عطية في الصف الأول وتسكن حي المعمورة ولها أبناء كبار حالياً، ثم في الصف الأمامي أنا من ناحية اليمين ثم نايلة محمد إبراهيم وهي إبنة خالتي وشقيقة المرحوم علي المحامي وحالياً تسكن ببري ومعروفة بنشاطها في الاتحاد النسائي، وهدى محمد إبراهيم التي تقيم وتعمل بأبو ظبي ثم المرحومة عفاف سيد طاهر التي انتقلت لجوار ربها يرحمها الله، ثم منى حسين حسن وهي أول أخصائي عيون وسط النساء في السودان بالمناسبة، وقد تم تكريمها قبل عدة سنوات وهي حالياً موجودة بالسودان وتسكن منطقة بري المحس، وقد تقاعدت مؤخراً وتعمل بإحدى الجامعات.
* طيب من الذي شرح لكن مهمتكن وما الذي ستفعلنه بالمطار؟!.
+ المرحوم علي هو من تولى الشرح وبالمناسبة هو أيضاً كان ضمن الوفد كمندوب لاتحاد الشباب السوداني، وأذكر أننا ذهبنا معه لمنزل الفنان حسن عطية، الذي كان يسكن وقتها قرب حديقة القرشي.
* هل كانت لكن سابق معرفة بالفنان حسن عطية؟
+ نعم ..نعم .. هو من الأسر القديمة بمنطقة الخرطوم وكانت لنا سابق معرفة به وبأسرته، فهو صديق لآخوالنا وتربطه معهم علاقات إجتماعية قوية وهو من المقربين لنا.
* وهل تعرفي الصفة التي ضمته للوفد؟.
+ هو نقابي قديم وتخصصه في الأصل في مهنة فحيص “فني تمريض”، وانضم للوفد كممثل لنقابة الممرضين.
* ……….؟!
+ أذكر بمنزله أننا كنا في انتظار الفنان حسن عطية الذي كان يرتدي ملابسه، وفي المطار كان الجميع يثني ويتحدث عن أناقة ملابسه، فقد كان أنيقاً جداً. كما أتذكر أن حسن عطية و إبن خالتي علي قطعا لنا بعض زهور الليلاك من حديقة منزل حسن عطية وجهزاها لنا لنقدمها للوفد بالمطار.
* طيب حدثينا عن الوفد نفسه.. ماهي طبيعته ومن أي البلدان؟!.
+ الوفد كان يضم عمالاً من الصين وأعتقد تلك كانت أول زيارة لهم للسودان ولكني غير متأكدة لأننا كنا صغاراً في تلك الفترة.
* هل كان هناك آخرون بالمطار من المستقبلين أم كنتم وحدكم؟!.
+ أبداً.. كان هناك جمهور واسع من العمال ولكن لم يظهروا في الصورة الفوتوغرافية.
* وهل رافقتم الوفد من المطار إلى حيث مقره؟!.
+ نعم ذهبنا مع الوفد إلى مقره في منطقة بري بالسرايا الصفراء.. وأذكر صورة فوتوغرافية التقطت لي مع أحد أعضاء ذلك الوفد الذي كان يحملني.
* ما هي حدود معرفتكن بالشفيع أحمد الشيخ؟!.
+ ليست لنا سابق معرفة به لأننا كنا صغاراً بالطبع، ولكن نعرف زوجته فاطمة أحمد إبراهيم كشخصية عامة معروفة إضافة إلى أنها كانت على علاقة إجتماعية بأسرتنا وتزورنا أحياناً بالمنزل.
* ………..؟!
+ عند إعدام الشفيع كنا صغيرات في السن والوعي ولكن مؤكد أن الطريقة التي رحل بها مؤسفة ومؤثرة.
* ……..؟!
+ أنا في الأساس نشأت مستقلة وليس لي إتجاه سياسي بعينه رغماً عن إنتماء بعض أفراد أسرتي باليسار، ولكني مرتبطة بالأنشطة والندوات السياسية التي أتابعها بين فترة وأخرى مع صديقة لي شيوعية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحفي وكاتب سوداني ـ
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟
- الاستباحة الثانية لأم درمان الأخيرة
- استباحة أم درمان الثانية (1)
- * وهل أحمد هارون ضمن هؤلاء تاريخياً؟!.
- حرب السودان ،، حول معسكر طيبة وأكاذيب قوبلز
- من المحبرة إلى المقبرة ,, وداعاً الصحفي يحيي العوض
- لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- حزب أردوغان يرد على وصف رئيس بلدية إسطنبول -حماس- بـ-الجماعة ...
- مظاهرة حاشدة في هامبورغ لوقف موجة الكراهية ضد المسلمين والسل ...
- قبيل توجهه لإسرائيل.. بلينكن يحض حماس على قبول مقترح الهدنة ...
- جورجيا.. القوات الخاصة تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق احتجاجات ...
- -هذا لاقانوني ولاأخلاقي ومثير للاشمئزاز-.. محتجة مؤيدة لفلسط ...
- الجيش المالي يعلن قتل قيادي في تنظيم -داعش- هاجم القوات الأم ...
- جامعة السوربون تحاصر طلابا مؤيدين لفلسطين
- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - صورة تاريخية نادرة للشهيد الشفيع أحمد الشيخ