أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - * لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.














المزيد.....

* لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.


حسن الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان "7"
"توثيق ليوميات الحرب"

* لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
حسب جريدة العرب اللندنية فقد أوردت جملة تصريحات من قبل مسؤولين بقوات الدعم السريع، نفوا فيها نفياً قاطعاً أن تكون قواتهم هي من يتعرض للمواطنين بالعاصمة واستهداف حياتهم وممتلكاتهم، مفندين جملة من الاتهامات الموجهة لهم باعتبارها "أباطيل تلصق زوراً وبهتاناً" بهم. مشيرين إلى "أيادي خفية وراءها لا يعرف الناس هويتها، بدأت في التواجد داخل مدينة الخرطوم قبيل بداية الحرب الغادرة وترتدي زي الدعم السريع تمويهاً وتدليساً، وغالبية أفرادها من دارفور بل من ذات المكون الاجتماعي" الذي ينتمي اليه قائدهم حميدتي.
ويمضي مسؤولي الدعم السريع في تفنيد الاتهامات التي طالتهم مؤكدين أن من يروعون أمن المواطنين هم قوات "أشرفت استخبارات الجيش على احضارهم بآلالاف بعد الحرب بأسبوع إلى الخرطوم بملابس الدعم السريع وسيارات عليها لوحات (ق د س )لاختراقها، كما أن غالبية قوات الدعم السريع المتواجدة بالخرطوم من ذات المكون، وبالفعل كان اختلاط هذه القوات بقوات الدعم السريع سهلاً وتم توزيعهم للعبور عبر ارتكازات الدعم السريع دون اثارة أي شكوك وتم زرع ضباط من الاستخبارات العسكرية وسطهم. وحين شارفت قوات الدعم السريع على السيطرة على معظم مناطق العاصمة، انتشر هؤلاء وبتوجيهات من ضباط الاستخبارات وبدأوا في اثارة الهلع وترويع المواطنين، وأيضا سرقات السيارات المدنية، وتحول الأمر لكسر البنوك والمؤسسات المالية وإشاعة الفوضى وربط كل ذلك بقوات الدعم السريع لتشويه صورتها وإحداث قطيعة بينها والمواطنين!.
ويقولون" نصب هؤلاء ارتكازات وهمية داخل الأحياء بحيث يتم فيها إذلال ونهب المواطنين المسالمين، مستغلين انشغال ضباط وجنود الدعم السريع في المعارك والمواجهات".
عليه ،،
فإن كان الأمر كذلك فعلى المسؤولين بالدعم السريع أن يقرنوا الأقوال بالأفعال، ليس كافياً نفي تهمة ترويع المواطنين والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم بمثل هذا الحديث الذي لا يستند على أي دلائل..
علماً بأن لديهم القدرة ـ كما عودونا ومنذ بدء هذه الحرب اللعينة العبثية ـ في القبض على المناوئين لهم وعرضهم بواسطة فيديوهات للإدلاء باعترافات موثقة!.
فهل فشلوا في القبض على هؤلاء الذين يقولون أنهم من يقومون بهذه التفلتات وعرضهم على الرأي العام المحلي والدولي؟!، أي مجموعة منهم؟.
عليهم ولكي يبعدوا هذه التهم الخطيرة عنهم أن يبرزوا براءتهم عن طريق تقديم الدليل المادي باعترافات مسجلة لهؤلاء ،، غير ذلك تبقى محاولات للانكار ولا تستند على أي مصداقية في كل الأحوال!.
نعم ،، لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا ،، فليقدموا الدليل المادي الملموس، وإلا ستظل الاتهامات تطالهم، بأنهم من يمارس هذا النشاط الاجرامي!.
ــــــــــــــــــــــ
* أوقفوا هذه الحرب العبثية التي ليس للسودانيين ناقة فيها ولا جمل!.
* صحفي وكاتب سوداني



#حسن_الجزولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
- لمن ستسلم المساعدات المالية للسودان؟
- الاستباحة الثانية لأم درمان الأخيرة
- استباحة أم درمان الثانية (1)
- * وهل أحمد هارون ضمن هؤلاء تاريخياً؟!.
- حرب السودان ،، حول معسكر طيبة وأكاذيب قوبلز
- من المحبرة إلى المقبرة ,, وداعاً الصحفي يحيي العوض
- لنعم ،، لا خير فينا إن لم نقولها
- إنتبه ،، أمامك قشرة موزة
- وداعاً شاعر الترابلة الشيوعي النضر حدربي محمد سعد
- سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن
- إلى اللجنة الأمنية للمخلوع البشير
- قناة الجزيرة وأخلاقيات المهنة!.
- مواقف الفرسان
- نقاط بعد البث إنقلاب عسكري بنفس ملامح تمويه القيادة العامة ...
- عمر ،، البس العراقي و-خلي الطابق مستور-!.
- كورال الحزب الشيوعي نموذجاً
- مهرجان اللومانتيه ،، مهرجان الانسانية والغد الوضئ!.
- الشيخ محمد عبد الكريم وفتوى تكفير الحزب الشيوعي


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الجزولي - * لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.