أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد زهدي شاهين - المؤتمر الثامن لحركة -فتح- المؤتمر التأسيسي للمرحلة القادمة














المزيد.....

المؤتمر الثامن لحركة -فتح- المؤتمر التأسيسي للمرحلة القادمة


محمد زهدي شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 7738 - 2023 / 9 / 18 - 22:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


يعتبر تحديد موعد لعقد المؤتمر الحركي العام في نهاية هذا العام أمر في غاية الأهمية لكونه استحقاق تنظيمي ووطني هام من الدرجة الأولى، فهو يأتي في وقت تعصف فيه الكثير من الازمات في الشأن الفلسطيني العام على المستويين الداخلي والخارجي وذلك على كافة الجبهات والاصعدة، لهذا لا بد لنا من اعادة ترميم بل وبناء ذاتنا الفلسطينية من جديد من اجل الخروج من غياهب الجب الذي تركنا فيه لوحدنا.
بداية لا بد لنا من الاشارة إلى أن البعض قد يظن بأن تحديد موعد من اجل عقد هذا المؤتمر الهام اواخر هذه السنة جاء استجابة لضغوطات خارجية، وآخرون يرون بأنه جاء وفقا لضغوطات وتقديرات فلسطينية داخلية من اجل تقوية جبهتنا الداخلية. وبناء على ما تقدم فإننا نستبعد الحالة الأولى على الرغم من احتماليتها لأن القوى الخارجية وتحت كل الظروف يريدون لنا بأن نكون في اضعف حالاتنا من خلال انفصامنا عن الواقع، لهذا فإننا نرى بأن الاعتقاد الثاني هو الاصوب والأسلم وهو السبب المباشر وراء تحديد موعد لعقد المؤتمر العام.
إن حركة فتح اليوم وعلى رأسها القائد العام للحركة تقف أمام احد اكبر التحديات التي واجهتها، فهي الآن ماثلة امام مسؤولية تاريخية كبيرة جدا لأن هذا الاستحقاق يعد بمثابة استحقاق وطني خالص يجب أن يتم انجازه بنجاح وباقل هامش خطأ ممكن من اجل العبور للمرحلة القادمة بسلامة تامة، ولا بد بأن يكون هذا المؤتمر بمثابة رافعة لحالتنا الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها استنهاض الوضع التنظيمي وتصليب بنية فتح، فالكل منا قد استقرأ واقعنا واستشرف المستقبل في حال ما لم تكن النتائج كما يتطلع اليها ابناء شعبنا الفلسطيني، لهذا لا بد من العمل والسعي الدؤوب من اجل ان يكون هذا المؤتمر مرضيا الى حد كبير للقاعدة الفتحاوية العريضة أولاً، وللجمهور الفلسطيني ثانياً، لهذا يجب تذليل كافة العقبات من اجل انجاحه وانجازه والخروج بمخرجات مرضية.
نعم إن المؤتمر العام الثامن يأخذ الصفة التأسيسية للمرحلة القادمة، فمحطاتنا الحالية هي محطات خطيرة جدا كما المرحلة الأولى من التأسيس التي حولت شعبنا الفلسطيني من لاجئين الى مناضلين، وهذا المؤتمر لا بد له من أن يحولنا الى حالة الوحدة والصلابة التي نتطلع إليها ويخرجنا من حالة التشرذم والتفكك وفقدان الثقة التي يحاول البعض ايضا تضخيمها، لذلك لا بد من اعادة الثقة بذاتنا الفلسطينية فنحن ما نزال رأس الحربة وسنام الأمر ونحن ايضا من يمتلك مفاتيح الحرب والسلام، وكما رمينا بالمرة الاولى ووجدنا هواري بو مدين في انتظارنا سنجد هذه المرة عبد المجيد تبون في انتظارنا إن تطلب الأمر ذلك.
لقد حدد النظام الداخلي لحركة فتح عضوية المؤتمر العام للحركة، وبما أن حركة فتح حركة وطنية كبيرة فلا بد من مراعاة هذا الجانب المهم، فالكادر الفتحاوي خارج الاطر الرسمية للحركة اضعاف مضاعفه عمن هم داخل هذه الاطر، لذلك لا بد من العمل على توسعة قاعدة المؤتمر العام بالشكل التالي:
أولاً: لا بد من اعتماد اقليم جديد تحت مسمى اقليم المعتقلات والسجون من اجل تمثيل عادل لهذه الشريحة الفلسطينية النخبوية التي تضم اسماءً وازنة في العمل النضالي الفلسطيني لكي يكونوا اعضاءً في المؤتمر العام للحركة، وهذا استحقاقا لأسرانا المناضلين.
ثانياً: اعتماد كل كوادر الحركة ما قبل عام ١٩٩٠م على سبيل المثال اعضاءً في المؤتمر العام الثامن مع الأخذ بعين الاعتبار وضع معايير لذلك من ضمنها أن يكون الكادر قد شغل في تلك الفترة اطارا تنظيميا رسميا، وبأن يكون قد امضى فترة أو مدة زمنية داخل سجون الاحتلال.
ثالثاً: اعتماد كل اسير فلسطيني محرر من كوادر الحركة ممن امضوا في سجون الاحتلال مدة لا تقل عن ١٥ عام أو ٢٠ عام كعضو مؤتمر بعد أن يتم وضع عدة معايير لذلك.
رابعاً: زيادة اعضاء الاقاليم للمحافظات الفلسطينية الكبيرة من ١٥ الى ٣٠ عضو ولا بد من وضع معايير لذلك.
خامسا: وضع معايير معينة من اجل اعتماد امناء سر المناطق التنظيمية اعضاء في المؤتمر العام.
وفي حال ما تم الأخذ بهذه المقترحات أو البعض منها فهذا يعني زيادة بشكل تلقائي في اعداد النسب المئوية للفئات الأخرى المعمول بها في النظام الداخلي للحركة من عسكريين وغير ذلك.



#محمد_زهدي_شاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تحديث الخطاب العام مع الجمهور الفلسطيني
- صورة فوتوغرافية قد تغير مجرى الاحداث السياسية
- فلسطين وجوهرتها القدس قضية العرب والمسلمين الأولى
- الاستفتاء قد يغني عن الانتخابات
- قضيتنا الفلسطينية والنظام العالمي الجديد
- اجتماع الامناء العامين للفصائل والترقب سيد الموقف
- الدولة العبرية وبداية نهاية النهاية والافول
- احتضار القيم في الغرب وتنامي النزعة العنصرية
- قراءة في انتخابات مجالس اتحادات الطلبة في جامعاتنا الفلسطيني ...
- كيف ننقل الوضع الفلسطيني من حالة الوهن والضعف الى حالة القوة ...
- المشهد الفلسطيني وجذور النكبة الفلسطينية
- قراءة في مشهد مناوشات الشمال
- عودة ممالك بني اسرائيل المرتقبة
- الخطأ الاستراتيجي الفلسطيني في ادارة ملف مشروع القرار الأممي
- الحرب النفسية على الفلسطينيين جبهة مفتوحة على مصراعيها
- الأمن المجتمعي والأمن القومي الفلسطيني
- معالم في طريق مستقبل قضيتنا الفلسطينية
- دعوة القيادة الفلسطينية نحو رؤية وطنية شاملة
- على كرسيه لا يجلس غريب
- الهيئة الوطنية العليا لمدينة القدس


المزيد.....




- ما الذي عطّل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي: لا نزال نريد اتفاقا مع أمريكا وسندافع عن م ...
- مغامر يحطم الرقم القياسي للمشي على أطول حبل معلق في النمسا
- الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الدعم السريع في الفاشر
- 141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
- هروب سجين فرنسي من محبسه بحيلة لا تخطر على البال
- تحذير طبي من تأثير جانبي -غير متوقع- لحقن التخسيس
- إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
- الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق ...
- كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوك ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد زهدي شاهين - المؤتمر الثامن لحركة -فتح- المؤتمر التأسيسي للمرحلة القادمة