أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد زهدي شاهين - كيف ننقل الوضع الفلسطيني من حالة الوهن والضعف الى حالة القوة والتعافي















المزيد.....

كيف ننقل الوضع الفلسطيني من حالة الوهن والضعف الى حالة القوة والتعافي


محمد زهدي شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 00:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


خلال اللقاء والندوة الحوارية التي عقدتها مفوضية التعبئة والتنظيم يوم الاربعاء الماضي في قاعة الهلال الأحمر في مدينة البيرة ضمن سلسلة اللقاءات والندوات وورش العمل التي ستعقدها المفوضية، والتي كانت بحضور ومشاركة نائب رئيس الحركة الأخ محمود العالول ابو جهاد، قد كان لي مداخلة في هذه الندوة الحوارية، بحيث تم تحديد محاور النقاش فيها من اجل مناقشة الوضع السياسي والحركي والوطني.
في مستهل الندوة تطرق الأخ ابو جهاد العالول واوجز عن حالتنا الفلسطينية وما تمر به من منعطفات، وكذلك اشار إلى ان الحالة الفلسطينية قد تم تشخيصها مراراً وتكراراً ولكن السؤال الذي نجده حاضراً امامنا حالياً يمكن اختزاله في كلمتين: ما العمل؟ من ثم انصت لنا بشكل جيد.
الكثير من الإخوة والأخوات ادلوا بدلوهم في تلك الندوة، وكانت مداخلاتهم ذات قيمه أَثرت الحوار من زوايا مختلفة ومتعددة، وكان لي مداخلتي الخاصة التي تمثلت في اجابتي عن السؤال الرئيس الذي تم طرحه وهو بالتأكيد سؤال جاء في المكان والزمان المناسبان لطرحة، فحالتنا الفلسطينية بحاجة ماسة لخطوات عملية من شأنها أن تُسرع من عملية استنهاض وتعافي تلك الحالة الفلسطينية بمحاورها الثلاثة والاساسية التي تضمنتها هذه الندوة البناءة، فنحن نعتبر اي خطوة يتم الاقدام عليها من خلال عقد ندوات ولقاءات وما شاكل ذلك خطوات في الاتجاه الصحيح من شأنها أن تسهم بشكل ايجابي وبناء في تعافي الحالة الفلسطينية من خلال طرح الافكار والرؤى وتبنيها بالطبع من قبل صناع القرار كونهم في مركز المسؤولية، وهي قطعاً خطوات نثمنها ولا ضير فيها كونها تأتي ضمن إطار النقد البناء ايضاً.
إن الوضع السياسي الفلسطيني داخلياً وخارجياً والحركي الفتحاوي والوطني الفلسطيني بشكل عام تتقاطع العلاقة وتتشابك فيما بينها بشكل كبير، وتتأثر وتؤثر في بعضها البعض الى درجة عالية جداً، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً اشبه الى ان تكون كشبكة العنكبوت شكلاً.
لقد تمحورت اجابتي حول الخطوات العملية التي لا بد من الأخذ بها من اجل تعافي الحالة الفلسطينية المتراجعة على كافة المستويات والأصعدة دون الخوض في التفاصيل والرجوع الى الوراء، ولكنني هنا سأسترسل بعض الشيء، فالإنسان مستخلف في هذه المعمورة وهذا الأمر بحد ذاته أمانة مناطة بعنق كل منا، وبما أننا جلسنا حول طاولة الحوار التي تعنى بشأننا الفلسطيني الخاص اصبحنا مؤتمنين اكثر وأكثر ويتوجب علينا حينئذ قول ما يجب أن نقول بكل أمانة وهدوء ودونما محاباة، لعل وعسى بأن نكون معاول بناء لا على العكس من ذلك، ومن متطلبات استنهاض وضعنا وحالتنا الفلسطينية لا بد لنا من الوقوف والعمل على أكثر من محور وجبهة، فميدان وساحة العمل متسعة لهذا لا بد من تظافر كافة الجهود كون ميدان عملنا تراكمي وتكاملي والهم الوطني يشغلنا باستمرار.
من اجل الانطلاق الى الأمام لا بد بأن يكون لدينا ارضية صلبة ننطلق منها تتضمن في ثناياها بعض الأمور التي سنعتبرها من المسلمات التي لا جدال فيها، فعلى سبيل المثال لا بد من التسليم بأن شَرذمة الحالة الفلسطينية وتفتيتها لا يخدم ولا يصب إلا في مصلحة الاحتلال واعداء الشعب الفلسطيني، وهذا بحد ذاته له انعكاسه السلبي المباشر علينا، كونه يشجع ويعزز من عدم التعاطي بشكل جاد من قبل المجتمع الدولي مع قضيتنا الفلسطينية، بالإضافة إلى تغول انصار الحركة الصهيونية واصدقاء الاحتلال علينا، والابتعاد الرسمي العربي عنا رويداً رويدا، والأسوأ والأنكى من ذلك هو فقدان ثقة الشارع الفلسطيني المتسارعة بالمستويات السياسية والفصائلية على مختلف الوانها، عدى عن العمل المتواصل والدؤوب من اجل تضخيمها من قبل العدو، وهذا كله يعد بمثابة ذريعة يتذرعون بها، تتلخص في عملية الايحاء الى عدم وجود طرف فلسطيني قوي يمكن من خلاله الجلوس على طاولة الحوار والتوصل من خلاله الى صيغة معينة للحل. ويمكننا ايضاً وصف حالة الشارع الفلسطيني بأنه واقع تحت تأثير صدمة ما، فهنالك من هم في حيرة من امرهم ، وهذا مؤشر على أننا قد فقدنا البوصلة، وهذا بحد ذاته يتمخض عنه تساؤل من شقين برسم الإجابة : من فقد البوصلة، ولماذا سمحنا لذلك بأن يكون؟
تقع مسؤولية ذلك عل كاهل الجميع بشكل متفاوت، وبالدرجة الأولى على كاهل صناع القرار الفلسطيني وعلى وجه الخصوص المستويات القيادية المختلفة في حركة فتح كونها رائدة العمل الوطني وهي بمثابة ومكانة الروح من الجسد ، فالإنجازات والاخطاء تتحملها فتح بحكم موقعها وتموضعها على رأس النظام السياسي الفلسطيني بكل كياناته السياسية - منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وتنظيم فتح -، وهذا ما يجب أن يكون حاضراً على الدوام في ذهن كل من يحمل على كاهله مسؤولية معينة.
ومن المسلمات ايضاً ثقتنا المطلقة بأن شعبنا الفلسطيني لن يهزم ولن يستسلم وهذا مصدر قوة لنا، ونحن بالتأكيد من يتواجد في الميدان وعلى الأرض ونحن من يتحكم بزمام الآمور لهذا فنحن رأس الحربة وسنام الأمر، لهذا لا بد لنا من لظم خيط العقد الفلسطيني وضبط الحالة المتردية من اجل أن نكون اقوياء ونرغم الجميع وفي مقدمتهم الاحتلال بالتعاطي مع القضية الفلسطينية على محمل الجد دون تلكؤ، إذ ستتوجه الانظار إلينا من جديد بعد ذلك.
في الشأن السياسي الفلسطيني الداخلي الذي يتقاطع دونما ادنى شك مع الحالة الوطنية لا بد لنا من العودة الى الوراء الى عام 2020م فقد تم عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في شهر أيلول وخرج بمخرجات ايجابية ومن أهم ما تمخض عنه هو الاجماع الوطني حول المشروع النضالي الفلسطيني في تبني المقاومة الشعبية كخيار مرحلي، وهذا الاجماع الوطني لا يمكن بحال من الأحوال المرور عنه مرور الكرام بل يجب البناء و تسليط الضوء عليه وتعزيزه وتدعيمه من اجل إن يؤتي اكله كونه نقطة مفصلية غاية في الأهمية. وقد اقترحت في مقالات سابقة بأن يتم تعزيز هذا التوجه بسقف هذا البرنامج بسقف زمني وهذا الأمر له عدة دلالات كونه يحمل في ثناياه اتفاق ضمني بالتمرد بعد مدة زمنية معينة في حال بقي الأمر والوضع الفلسطيني على ما هو عليه أمام تعنت وعنجهية الاحتلال وتخاذل المجتمع الدولي وكيله بمكيالين. السقف الزمني يجعل الشارع الفلسطيني والفصائلي اكثر اقتناعاً بهذا التوجه في كونه ليس برنامجاً مستمراٌ كونه مشروطاً بتحقيق نتائج ملموسة على الأرض لهذا يصبح اكثر مصداقية، وهذا بحد ذاته ورقة قوة فلسطينية رابحة وضاغطه. *رابحة على المستوى الداخلي في اعادة تموضع الأمور وفق السياق ونصابها الصحيحان في اعادة اللُحمة من خلال العمل الجماعي المشترك إذ يعزز من الانخراط في هذا البرنامج حتى يصبح حالة عامة، *وضاغطه ايضاً لعدة جهات كونه يحمل في جعبته ما يلوح بالأفق ويحمل في ثناياه معادلة توازن الرعب.
أما فيما يتعلق بالأحداث اليومية في الضفة الغربية فهذا قد تطرقت إليه في مقالة سابقة نشرت لي في صحيفة القدس بتاريخ ٥/١١/٢٠٢٢م تحت عنوان "ديناميكية ومرونة السياسة الفلسطينية وتفكيك اللوغاريتمات".
أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فمن المنطقي جدا بأن يتم رفض قبول الولايات المتحدة الأمريكية بأن تكون وسيطا وحيدا لعملية السلام، وفيما يتعلق بالقانون الدولي فهذا لواء وتوجه تبنته القيادة الفلسطينية ولا بد من العمل والأخذ به بكل قوة واندفاع دون تراجع أو تلكؤ.
و بالإضافة إلى ذلك فإن ما تشهده منطقتنا من متغيرات و حراك مكثف في الاقليم لقوى ودول شرق اوسطية وإقليمية لا بد من اخذه بالحسبان والبناء عليه ولا بد من استثمار التقارب السعودي الإيراني لمصلحة القضية الفلسطينية.
وبالتأكيد فإن نسج وفتح علاقات جديدة مع بعض دول الاقليم ذات التأثير له دلالاته المستقبلية ايضاً، ولا بد لنا ايضا من التنويه الى ضرورة العمل على ايجاد مصادر للتمويل غير المشروط لأهمية هذا الجانب على الحالة الفلسطينية.
أما فيما يتعلق بالوضع الحركي وبما أن فتح تتربع على رأس النظام السياسي الفلسطيني بمختلف اشكاله فهي مطالبة بالدرجة الأولى بأن تكون حريصة اشد الحرص على حسن الاداء في مختلف هذه المحاور بحكم موقعها، وهذا يتطلب اجراء عملية استنهاض حركي، واسرع طريقة لتحقيق ذلك يكون من خلال عملية استنهاض ذات اتجاهين لاختزال الوقت والجهد وتحقيق ما نصبوا اليه في اسرع وقت ممكن. وعملية الاستنهاض الحركي تكون من القاعدة صعوداً ومن رأس الهرم نزولاً من خلال عقد المؤتمر العام الثامن للحركة وهذا يترتب عليه وضع الادوات والآليات والإجراءات المناسبة لذلك. كذلك لا بد من تحديث الخطاب الفتحاوي وذلك ما تناولته في مقالة نشرت لي تحت عنوان "فتح واسلمة الخطاب" وهنا تقع المسؤولية على كاهل الإعلام الرسمي والحركي.
يعزو البعض بأن الترهل الحركي يعود بسبب انهيار وتأكل الاطر الحركية كالخلية والحلقة والجناح والشعبة، وهذا التشخيص ليس دقيقا، فلا بد من معرفة الأسباب التي أدت الى ذلك، وهذا بحد ذاته مؤشر عن حالة الانفضاض الشعبي عن جسم الحركة. لهذا لا بد من العودة لكي تلتحم فتح مع الجماهير الفلسطينية وتقلص من هذا الجفاء الموحش، وهذا يتطلب انجازاً أو احداث صدمه معينة تعيد ضبط المشهد الفلسطيني على غرار معركة الكرامة التي ادت الى انخراط والتحام جماهير ابناء شعبنا الفلسطيني بهذه الحركة الوطنية العظيمة، ويمكن تحقيق هذا الأمر من خلال اتخاذ بعض القرارات. لا بد ايضاً من اعادة نسج العلاقة مع اخواننا وشركائنا من مختلف التوجهات الأخرى من خلال الابتعاد عن المناكفات ومن خلال تبني استراتيجية الاحتواء الناعم من خلال سد الثغرات السياسية والحركية واداء المؤسسات الرسمية وتقديم انفسنا من خلال العمل الذي لا تشوبه شائبة قدر الامكان، والبحث دوماً عن القواسم المشتركة.
إن استنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية بمعزل عن حركة فتح لهو أمر في غاية الصعوبة، لهذا فاستنهاض الوضع الحركي الفتحاوي انتقل من كونه ضرورة ملحة حتى امسى واصبح واجب وطني مقدس، وهذا الأمر بحد ذاته أمانة مناطة في اعناق قيادتنا الحالية، وهم الآن أمام اختبار حقيقي ومفصلي امام شعبهم والتاريخ، وهذا الاختبار مليء بالتحديات حتى ترسوا سفينتنا الى بر الأمان.
وعوداً على ذي بدء ومن باب عدم جلد الذات فلا بد من لنا ايضاً من تسليط الضوء على حالة التشوه الوطني الناتجة عن الانقسام الفلسطيني، إذ يتوجب على حركة حماس بالدرجة الأولى وبقية الاطراف الفلسطينية العمل بشكل جاد من اجل انهاء حالة الانقسام والتفتت وتعدد المرجعيات الموجودة على الساحة الفلسطينية التي لها بالغ الأثر السلبي سياسياً ووطنياً وتجعل الموقف الفلسطيني ضعيف وهزيل، و نذكر هنا بأن الوحدة هي طريق الانتصار والفرقة والتفتت طريق الاندثار.



#محمد_زهدي_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الفلسطيني وجذور النكبة الفلسطينية
- قراءة في مشهد مناوشات الشمال
- عودة ممالك بني اسرائيل المرتقبة
- الخطأ الاستراتيجي الفلسطيني في ادارة ملف مشروع القرار الأممي
- الحرب النفسية على الفلسطينيين جبهة مفتوحة على مصراعيها
- الأمن المجتمعي والأمن القومي الفلسطيني
- معالم في طريق مستقبل قضيتنا الفلسطينية
- دعوة القيادة الفلسطينية نحو رؤية وطنية شاملة
- على كرسيه لا يجلس غريب
- الهيئة الوطنية العليا لمدينة القدس
- كريم يونس طائر الفينيق الفلسطيني
- ذكريات في ساحات سجن النقب
- المطلوب فلسطينيا لمواجهة حكومة نتنياهو المتطرفة
- وقفة مع المشهد الفلسطيني
- فتح وأسلمة الخطاب
- معركة الخطابات والكلمات
- لقاء جدة مع بايدن ضحك على الشعوب
- تقييم الذات وقصيدة الحياة
- الهوّة بين الأمل والعمل
- قراءة نقدية في مصباح ديوجين-


المزيد.....




- ترامب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات. ...
- -كلاشينكوف- تسلّم القوات الخاصة الروسية دفعة جديدة من الأسلح ...
- حاولوا التقاطها بأيديهم.. لحظات تحبس الأنفاس لسقوط سيدة من ...
- -تدمير ميركافا وكمين محكم وإصابات مباشرة-..-حزب الله- ينشر م ...
- هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب
- مسؤول أممي يحذر من أن اجتياح إسرائيل رفح سيكون -مأساة تفوق ا ...
- مصر.. اشتباكات مسلحة بين عائلتين تسفر عن اشتعال النيران في م ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حظر استيراد اليورانيوم المخصب ...
- تحطم طائرة أمريكية من طراز -إف – 16- قرب قاعدة هولومان الجوي ...
- الصين: -حماس- و-فتح- أعربتا عن رغبتيهما في المصالحة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد زهدي شاهين - كيف ننقل الوضع الفلسطيني من حالة الوهن والضعف الى حالة القوة والتعافي