|
حتى الحُسين إذا إنبعث سيلغي هذه الشعائر الغريبة العجيبة !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 23:37
المحور:
كتابات ساخرة
حادثة الغدر بالحسين وربعه لم تكن هيّنة ولا بسيطة ! ولكنها واقعة كباقي الوقائع التاريخية ! فالملايين من الملوك والامراء والقياصرة والقادة والشيوخ ورجال الدين والفلاسفة والعباقرة وغيرهم تم نحرهم عبر التاريخ ! ناهيك عن الملايين من البشر ! هذا تم الغدر به والآخر تم حرقه مع عائلته والثاني تم تعريضه للمقصلة والرابع رميه للكلاب والخامس تقطيعه ارباً والسادس زجه في التيزاب ووووووالخ . الملايين تم تصفيتهم وبمختلف الطرق عبر التاريخ وكما حصل للإمام الحسين ، ولكن لا احد في العالم يفعل ويكرر ما يفعله الشعب العراقي ! اللطلم الغريب العجيب هذا حاضر في الشيعه العراقي اكثر من أي شيعي آخر في العالم ! هل لأن العراقي اقدس من الآخر ! العراق هو البلد الفاسد الاول في العالم والحكومة شيعية ! نقطة وإنتهينا من هذا الادعاء الكاذب ! هل لأن العراقي أئمن وأقدس من أي إنسان آخر ! العراق اول بلد في العالم في الارهاب والقتل والنحر والخطف ووووو الخ والحكومة شيعية ! نقطة وإنتهينا ! هل لأن العراقي يحب الحسين ويقدسه اكثر من أي شعب آخر ! التجارة والإستغلال تكون في ذلك الشهر افضل كل شهور السنة ! نقطة وإنتهينا ! هل لأن اللطم والتجريح يأتي بنتائج كبيرة ! كلما زاد اللطم زاد الفقر والجوع في العراق ! نقطة وإنتهينا ! هل هي للدعاية الشيعية الإسلامية والموالية والمساندة لإيران الاسلامية ! افقر بلدين واتعس شعبين في العالم هما الشعب الايراني والعراقي! نقطة وإنتهينا ! هل هو من اجل ارهاب وترعيب الآخرين ! انتم اكثر الشعوب التي تتلقى الكفخات من العالم الخارجي ، والطريق مفتوح والقادم ابشع ! نقطة وانتهينا ! هل هو من اجل اظهار الإيمان الشيعي المختلف عن باقي الشعوب ! اكثر بلد فيه فساد وسرقات وإلحاد وتجريم وحرام في العالم هو العراق، والحكومة شيعية ! نقطة وإنتهينا ! ووووووووو سنتوقف ! كافي عيب ! إذا لماذا هذه المبالغة في تلك الشعائر ! لماذا هذا الدم في إحياء تلك الذكرى ! اكثر من عشرون مليون زائر لا شغل ولا عمل لهم طوال السنة إلا لإحياء تلك الأليمة ! شهر تأمل قبل السفر وشهر في الطريق واللطم والردم وشهر المعالجة من الجرح بعد العودة ! وباقي الاشهرالتحضير للزيارة القادمة ! عشرون مليون مهاجر على الارجل وفي هذا الحر القاتل ولإعادة نفس التقليد السنوي والذي استمر لأكثر من الف واربعمائة سنة ! إذا بُعث الحسين ورأى ذلك فهل تعتقدون بأنه سيوافق عليه ! لا والله ! إذا عاد ورأى هذا اللطم والردم والضرب وشق البطون والزحف الافقي لمسافات بعيدة ( هذا موديل جديد ) وهذا الالم والعذاب ووووووالخ فسيمنع هذا التقليد مباشرة ! سيطلب منكم البقاء في البيت والعمل من اجل عوائلكم اشرف بكثير من الذي يحصل دون أي فائدة او منفعة ! تعطيل عشرون مليون إنسان لأكثر من اربعون يوماً عن العمل خسارة كبيرة لأهل الحسين والعباس ! نقطة وإنتهينا ! إذاً لماذا هذه المبالغة وهذا التكرار ! يمكن التذكير بالمناسبة بطرق اخرى بسيطة وغير مؤلمة او مكلفة ! ماهي الرسالة التي تقولونها ولمَن ! ألايعلم المسلم العراقي بتلك الحادثة ! إذا كانت رسالة موجهه للداخل فالداخل يعي تلك الموقعه ، اما اذا كانت للخارج فهي مضحكة بالنسبة له ، إذاً ما هي الرسالة ! ماهو الهدف ! اين هي الجهه الموجهة لها ! لا تبرير غير إنها اضحت تجارة سياسية ومادية لبعض المنتفعين ! لايوجد أي تفسير أخر ! لم وطوي وضخ اكبر عدد من الفقراء الاميين تحت ابط بعض السياسيين والتجار لا غير ! ومنها السيطرة على بعض الشوارع السياسية وفي نفس الوقت ترعيب بعض الأطراف الاخرى المعادية ! كل هذا الدم وهذا اللطم وهذا الزحف وهذه الاناشيد والاغاني والبكاء وشق البطون وفتح الصدور والصلاة والدعاء لا يحتاج لأكثر من اربعة طائرات ( دون طيار ) لفتكه وتدميره وإنهائه خلال اربعه دقائق إذا على مَن تضحكون يا عباد الله ! لماذا لا تعودون الى الحياة الطبيعية ! الى متى هذا الزحف الغريب ! ولماذا ! ماهو الهدف ! ألا يمكن تذكير الحادثة بطريقة اجمل وانقى ! اليس من الافضل تذكير الطف من الداخل ! من القلب ! أليس من الافضل ترك الماضي المؤلم كما تركه باقي العالم ! واخيرا هل بهذه الطريقة الغريبة سيعود او ينبعث الحسين ! وهل اذا إنبعث سيوافق على ماتفعلونه اصلاً ! لا والله سوف لا يقبل به ! نيسان سمو 07/09/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!
-
الى متى ستبقى فرنسا تُهين نفسها بقيادة التافه !
-
لماذا لا تشتري السعودية وقطر كل لاعبات الجمباز العالميات !
-
بوتن لم يقتل بريغوجين !
-
روسيا والغرب وقعا في نفس الحفرة !
-
الإعلام العراقي ومحاربة الصداميون الجُدد ! وضع العراق المأسا
...
-
إذا لم يُقتل هذا الشجاع فسيكون لأفريقيا تشي جيفارا جديد !
-
هل يقوم الغرب بضرب موسكو من داخل اوكرانيا !
-
البطريرك ساكو ومحاولة بريغوجين الإنقلابية !
-
هل البطريرك ساكو بريء من كل الذي يُحاك له !
-
الكنيسة الكاثوليكية لم تُهاجم إلا بعد زيارة الپاپا للعراق !
-
هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !
-
حول أمر إستقدام البطريرك ساكو إلى مركز الشرطة بنقطتين !
-
أسلحة منتصف ليلة رأس السنة الميلادية !
-
مسألة حرق المصحف او القرآن او الإنجيل ! وجهه نظر للمناقشة !
-
وأنا أدعو إلى الحكم بالمؤبد للسفير السويدي في العراق !!
-
الخرف ( اكو غير بايدن ) منبوذ العالم !
-
كابوس روسيا الاخير كابوساً علينا !
-
بالون روسيا الغريب العجيب !
-
تيتان ! رحلة موت البطرانين !!
المزيد.....
-
جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
-
مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
-
كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا
...
-
الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا
...
-
بين الذاكرة والإرث.. إبداعات عربية في مهرجان الإسكندرية السي
...
-
شاهد: معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
-
السفير الإيراني في دمشق: ثقافة سيد نصرالله هي ثقافة الجهاد و
...
-
الجزائر.. قضية الفنانة جميلة وسلاح -المادة 87 مكرر-
-
بمشاركة قطرية.. افتتاح منتدى BRICS+ Fashion Summit الدولي لل
...
-
معرض الرياض للكتاب يناقش إشكالات المؤلفين وهمومهم
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|