أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !













المزيد.....

هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 22:15
المحور: كتابات ساخرة
    


في مناسبات سابقة ذكرت واقسمت بأن الغرب سيخلع ملابسه كما يشاء او يطلب اردوغان فقط من اجل أن يموت الشعب السلافي الروسي! ذكرت حينها بأن لو طالب اردوغان أمور اخرى اكثر من خلع الملابس سيوافقوا ( كل واحد يتخيّل الموقف بكيفه ) .
في قمة الشياطين الاخيرة والتي نصبوا منظومات صواريخ باتريوت في كل ارجاء ليتوانيا لحماية الشياطين ( وُلد الأفاعي إذا انتم شياطين فممن تهابون ) من أي هجوم روسي ! شوف المكحبة ! اولاد الأبالسة لم يجدوا مكان آخر ليجتمعوا فيه غير على الحدود الروسية ومن ثم طلبوا نصب بطاريات دفاعية تحسباً لأي هجوم روسي ! إنه ترعيب وتكحيب امريكي بإمتياز ، وقد نجحوا في خلع ملابسهم أمام الخرف بايدن ( إي مو يعرفون عجوز ومايخوّف ) ! هكذا يرعبهم ويهددهم ويضحك على ذقون اجدادهم ! لأنهم حمير ! على أساس إذا ماقامت روسيا بمهاجمة الحاضرين للموتمر ستكون بطائرات احمد قديروف شهاب الإيرانية !! هي كييف وصارت بلوة عليها !!!
اردوغان المتربص والمنتظر للفرصة كي يفرض شروطه على الكلاب المسعورة فعلها وبإمتياز ! لك الحق يا اردوغان والله ارفع لك القبعة بشرط أن تكون قد فحصت مؤخرتهم الجايفة الخائسة بشكل جيد ! لاتثق بهم فوالله مؤخرتهم سامة اكثر مما تتصور !
قبل ايام عندما قام متهور خليع بحرق نسخة من المصحف في السويد توعد اردوغان بأنه سينتقم منهم وسيريهم كيف يسمحون بحرق القرآن ، وكان هذا على التلفاز مباشرة ! فماذا حصل للقرآن والدولة التي سمحت بحرقه ! جاءت موافقة اردوغان على إنضمامها للناتو ! ولم ترضخ لشروط اردوغان السابقة بطرد كل اعضاء حزب العمال من السويد ! يعني لا القرآن او المصحف وقف امام اردوغان ولا شروطه المتكرره حول اعضاء حزب العمال الارهابي ( كما يصفه هو ) في منعه السويد من الدخول الى الناتو !
ماذا حصل إذاً وكيف وافق اردوغان وبهذا اليُسر ! لا تعتقد بأنه وافق بهذا اليُسر بعد أن كان قد وعد وشدد وهدد وكرر مراراً على شروطه ! ولكن وافق وبِيسر لأنهم خلعوا له ملابسهم ! إذا أكو هناك شيء آخر غير الملابس أنا لا اعلمه اضربوه بوجهي !
فرض الذيب شروطه وبالقندرة التركية الاصيلة ! كررتها مراراً في السابق بأنهم سيوافقوا على كل شروطه حتى إن وصل الامر الى سفر الزوجات الى تركيا للسياحة ! في الصيف طبعاً ! فقط للمساهمة في تنشيط السياحة ليس أكثر !
وافقوا على منح تركيا كل ما تطلبه من الاسلحة وخاصة الطائرات المتقدمة المتطورة ( 16 s f ) ! وافقوا على ان تكون لتركيا مشاركة فعلية في صناعة اجزاء من الطائرة الامريكية ! ما اعرف اسمها ، كل يوم جايبين اسم جديد ! وافقوا أن تقوم السويد بخرق قانونها وذلك بالضغط على اعضاء حزب العمال بإخراجهم رويداً رويداً من السويد او خنقهم في مضاجعهم ! وهناك مَن يقول بأنهم وافقوا على إنضمام تركيا الى الإتحادالاوروبي ، في المسقبل القريب فقط أن لا يعرقل مشروعهم الشيطاني ضد الشعب الاوروبي السلافي !
ولكن الاخيرة إن صحّت ستكون ضربة معلم للخلفيات الخائسة ! دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي يعني تحويل الليرة التركية الميتة الى اليورو ! طفرة إقتصادية لا تضاهيها أي طفرة في التاريخ ! الدخول بالشعب التركي وبشروطه الى الإتحاد ضربه اكبر بكثير مما يتوقعها البعض ! وليس ببعيد أن يقوم الاسد اردوغان بفرض الحجاب على الشعوب النائمة وفرض تدريس المناهج الإسلامية في تلك الدول وبناء المساجد اكثر مماهي الآن ، والاهم من كل هذا وذاك هو عرقلته لأي قرار لا يخدم مصالحه الإسلامية !
هدوء اردوغان في القمة وموافقته على كل قراراتها لم يكن من اجل عيون الخرف ولكن من اجل الشروط التي طالبها وحصل عليها ! من ضمنها نسخة من الالبسة الداخلية فقط من اجل أن يبتعد قليلاً عن موسكو ! كل شيء مسموح به لك يا الاسد فقط أن تقف معنا ضدموسكو ( هذه شعوب اوروبية سلافيه ارهابية ) ! وإلا كيف تنازل اردوغان على كل مطالبه وخاصة ( حرق المصحف ) ووافق بهذا اليُسر على مطالبهم ! حتى اخلى بأتفاقه مع الروس وافرج عن الجماعات النازية المحتجزين عنده قبل حتى إنعقاد المؤتمر ! إلا إذا كان اردوغان وبعد هزة بروغوجين التي ضربت الكرملن علم وأدرك او شك بأنه راهن على حصان خسران فأراد أن ينط من على ظهره قبل أن يسقط لوحده ! هم فكرة !
من حق اردوغان أن يلقح المريض الذي عنده كي يعالجه ! وحقوق التلقيح كبيرة وكبيرة جداً ، لا يمكن لأي دكتور أن يرفضها ! الشعب التركي سيصبح مواطناً اوروبياً ، والحجاب سيزدهر سوقه في الغرب ، والتأشيرة ستزول ، والتنقل سيضحى حراً ، والعمل في الغرب سيكون إجبارياً ، والمساجد سيتم بناءها على الطراز العثماني ، والحرية ستضمحل وتحل محلها الدكتاتورية وووووو أمور وإمتيازات كثيرة اخرى ! منذ اكثر من ستون عاماً وتركيا تكافح من اجل هذا الحلم ولم تحصل عليه لأنها لم تستطع أن تحقق شروط ذلك الإندماج ، ولكن واليوم وبسبب السلاف الروس ليس ببعيد أن يكون الغرب قد وافق في ليلة وضحاها أن يخلع ملابسه رويداً رويداً ويشرها على الحبل التركي ! عادْ هو بكيفة ماذا سيفعل او كيف سيتعامل معها !
حتى إن لم تظهر نتائج ذلك الطلب التركي عاجلاً فصادقاً ستكون آجلاً ، واردوغان حصل على الملابس الداخلية للشياطين التافهين ! اتمنى من اردوغان الاسد أن يضرب ضربه اخرى ذكية على مؤخرتهم وهي أن يمسك العصى من الوسط ولا ينقلب على روسيا بشكل تام لأن لا امان لهم ! واعتقد هذا الذي سيفعله ! فقد دَرَسَهم وعلم بِمكلبتهم وجحشنتهم وخباثتهم ومكرهم ولا اعتقد سيقع في مصيدتهم مرة اخرى ! هذا الذي اتمناه !
نيسان سمو 14/07/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أمر إستقدام البطريرك ساكو إلى مركز الشرطة بنقطتين !
- أسلحة منتصف ليلة رأس السنة الميلادية !
- مسألة حرق المصحف او القرآن او الإنجيل ! وجهه نظر للمناقشة !
- وأنا أدعو إلى الحكم بالمؤبد للسفير السويدي في العراق !!
- الخرف ( اكو غير بايدن ) منبوذ العالم !
- كابوس روسيا الاخير كابوساً علينا !
- بالون روسيا الغريب العجيب !
- تيتان ! رحلة موت البطرانين !!
- روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها !
- إنني أشُمُ رائحة هتلر جديد في ألمانيا ! والله فكرة .
- الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !
- والله سقطاتك وتعثراتك صارت بايخة يا الخرف !!
- فوز اردوغان نقطة تَحَوّل وصفعه مهمة جداً ! ألف مبروك !
- لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا !
- ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !
- زيلينسكي بَطل القمة العربية ! حدث القرن ……… !
- هل طمست ساق موسكو في وحل كييف !
- كل الطوائف المسيحية ترغب في قتل الناطور وليس أكل العنب !
- تشارلز الثالث إله بريطانيا العظمى !
- مَن الذي صَفَعَ الكرملن ؟


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !