|
روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 10:47
المحور:
كتابات ساخرة
الجميع يعي بأنني لستُ محللاً استراتيجياً او خبيراً فستقياً ولا باحث تحت البحار ولكنني إنسان بسيط على قدر بساطتي اتحدث ( هاي انت بسيط وهيجي دَوّختنا لعد لو چنت خبير إشچان سوّيت ) ! هَم فكرة ! قلتها وسأكررها اليوم ، لو لم تكن روسيا عظيمة وقائدها اعظم لكان الغرب ( لا انسى أن اذكر الشيطان ) الآن قد فعل بها ما فعله بيوغسلافيا سابقاً! صادقاً لكانت اوصال روسيا قد تمزقت ارباً أرباً ( وْلَك هاي عراقية مو روسية ) . منذ الإنتهاء من الحرب الكونية الثانية ودول الغرب ( معظمها ) لم تدخل حروب ولا نزاعات كبيرة . الشيطان دخل ولكنه كان في كل مرة يحشد معه اغلب الذباب التابعين له ! ولهذا فهذه الدول الغنية ومنذ ذلك الوقت تُركز في كل جهودها على تطوير التكنلوجيا الخفية الناعمة ! أي منذ مايقارب الثمانون عاماً والغرب يُركز في جهوده السرية على تطوير التكنلوجيا العسكرية . بينما روسيا دخلت في منعطفات وحروب كثيرة تكسر الظهر ! منها الحرب الافغانية مروراً بإنهيار الاتحاد السوفيتي دخولاً لحروب الشيشان والقوقاز ودول المحور السابق ! فقط بعدالإنهيار العظيم دخلت روسيا في متاهة استمرت لأكثر من عقد ! دولة لا دولة ، دولة فراغية هشة مفتوحة على جميع الاطراف ! وانا واثق بأن الشيطان قد إستغل هذه الفترة المظلمة وتوغل الى عمق المواطن الروسي وجند الآلاف منهم لصالح إستخباراته . ضباط ، علماء ، مهندسين ،خبراء ، جنود ، وووووو الخ . عندما استلم القائد الفذ بوتن الحكم قبل عقدين من الزمن أدرك ذلك تماماً ، وادرك اكثر بأن أمامه مهمه قد تشبه المستحيل ، ولكنه واجهها وبكل دهاء وحنكة وشجاعة . ادرك بأن هناك مواجهه قادمة وخاصة بعد أن استعاد الطفل المدلل ! ومن ثمة العملية العسكرية لإنقاذالدونباسيين ! هذولة جماعتنا وقرائبنا ! ليش نسيناهم ما اعرف ! والأهم من كل هذا وذاك مواجهه المكحبة الاوروبية في فرض الحصار وسن العقوبات التي لا مثيل لها في العالم ! ومواجهه الدولار بالروبل هي لا تقل صعوبة وخطورة عن الحرب المباشرة نفسها ! وووووو امور كثيراخرى اضحت للأغلب باينة ! لو چانت باينة ماكان كتبت عنها ! هَم فكرة ! واليوم وهو يواجهه اغلب التكنلوجيا التي تم تحضيرها في الغرب ولكل هذه العقود وهو لوحده هو إنتصار بحالهِ ! هو اليوم ! الى اليوم ، يواجهه ويقود العملية العسكرية بكل حنكة وحرفية ومهنية اربكت كل خصومه الشياطين ! لا بل تزداد شعبيته الدولية ويكثر الاصدقاء بالرغم من الهيمنة الغربية عليهم لأكثر من قرن ! هذه ايضاً ضربة معلم ( الشيخ بن زايد يزور موسكو اكثر مما يزور المكه ، منذ متى كان هذا ) ! إنني ارى منظر الغرب وهو يواجهه بوتن ( گول العظيم ولا تستحي ) كمجموعه من الضباع الجائعه وهي ملتفه حول اسد ماسك بفريسةوتحاول الضباع وبكل مكر وهجوم ومن كل الاطراف في سحب الفريسة من فم الاسد ولكنها تفشل في كل مرة ! يا عمي الاسد يبقى اسد ! المنظر هو هكذا بالضبط ! ولو إستطاعت الضباع الجائعة من سرقة الفريسة من الاسد لم تتهاون او تتوقف لحظة واحدة ولكنها عاجزة بالرغم من كل محاولاتها ! إلى متى سيستطيع الاسد ولوحده المقاومة لا اعلم ، ولكنه باق الى اللحظة وهو يواجه و يطرد كل الضباع الجايفة ( أصلاً هذا الضبع حيوان جايف ومكروه ! إمبينة من شكله ) . لو لم يكن بوتن ( الاسد ) لما تجرأ اسد آخر ولوحده مقاومة كل هذا الضباع الخنيسة ! المشكلة كانت في السابق ضباع غربية واروبية فقط ، اليوم صارت ضباع هندية ، باكستانية ، إفغانية وغيرها . بوتن أسّدَ بلده وبكل حرفيه ومهنية وخلال عقدين فقط ليقاوم كل هذه الضباع ! هل ترون معي منظر الضباع الخسيسة وهي تلتف يمين يسار ، شمال جنوب ، محاولة وبكل جهدها من سحب الفريسة دون فائدة ! منظر مقرف وتافه ! ليس بالامر الهيّن أن يقوم اسد ( يعني بوتن ) في لملمة دولة ذو مساحة شاسعه وقوميات وعرقيات ومذاهب وطوائف تفوق ربع العالم وهي في حالة منهارة ومكسورة وجريحة ويقوم في خلال عقدين في مواجه كل ضباع العالم ! نحن نرى المشهد من عين محايدة لا أكثر ! دولة عظيمة فعلا وعظمتها الاسد القصير ! ملاحظة خارج الزون : تَصَوّروا معي لو كان الحاصل : كلداني ، آشوري ، سرياني ، عربي ، إسلامي ماذا كان سيُقال و يُكتب عن ملحمة قائدهم الجديد ! آشور ينهض ! سنحاريب يضرب ، افرام يتقدم ، صلاح الدين ينبعث وووووالخ ! لا بل أكثر مثل : !الله نزَل ! بَس حتى يُقلد قائدهم العظيم نوط الشجاعه ! والله كانت ستكون فكرة حلوه ! نيسان سمو 22/06/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنني أشُمُ رائحة هتلر جديد في ألمانيا ! والله فكرة .
-
الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !
-
والله سقطاتك وتعثراتك صارت بايخة يا الخرف !!
-
فوز اردوغان نقطة تَحَوّل وصفعه مهمة جداً ! ألف مبروك !
-
لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا !
-
ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !
-
زيلينسكي بَطل القمة العربية ! حدث القرن ……… !
-
هل طمست ساق موسكو في وحل كييف !
-
كل الطوائف المسيحية ترغب في قتل الناطور وليس أكل العنب !
-
تشارلز الثالث إله بريطانيا العظمى !
-
مَن الذي صَفَعَ الكرملن ؟
-
يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !
-
بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
-
المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
-
الإحتفال برأس السنة الهجرية !
-
الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
-
ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
-
مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
-
هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
-
كل رؤساء الغرب مجرمين !
المزيد.....
-
الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
-
نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها
...
-
“مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445
...
-
قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202
...
-
تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش
...
-
فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك
...
-
“استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام
...
-
مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت
...
-
المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا
...
-
آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|