الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 22:22
المحور: كتابات ساخرة
    

في هذا الشهر الكريم وفي هذا البلد الأمين والمؤمن ( بالرب ) ومع هذا الشعب الفقير وهذه الاخوة الإسلامية وقعت الحرب الأهلية ! في هذاالشهر المبارك يتحد الاخوة المسلمين في إشعال حرب اهلية في بلد غاضب عليه حتى الله !
سوف لا ادخل في تفاصيل مملة ! ولكن سأختصر وأحصر العملية بغض النظر عن كل الفنتازيات الاخرى ! البعض يؤول الذي يحدث بالنطام البائت ( شنو نظام البائت يبقى حي في ضمائركم ) والآخر للتفاعلات والتدخلات الدولية ! طبعاً إذا كانت مصالح الشيطان مع قوات التدخل السريع ( حرام لَو اعرف شنو هاي ) فسيأمر بقوات التدخل السريع بالهجوم ( على شنو وعلى منو مو مشكلة ) ! إذا كانت مصالح الجيش السوداني تتلائم مع مصالح الروس فإن الرد وضرب ومحاربه وتدمير واحراق قوات التدخل السريع هو الهدف الضارب ! حميدكي كان قد تم الإفراج عنه واليوم جاء وقت الإنتقام ! والله شاطر !
للدول العربية اهداف ومخططات مهمة وغريبة في الأسمر السوداني ويجب مراعات ذلك وإلا !!!!! السعودية لها اهدافها والإمارات اضحت دولة عظمى ومصر العجوزة لا تنسى حفيدها وقطر الذكية لاتنسى حساباتها ووووووالخ .
كافي خربطة ونرجع للمهم ! كل الذي تحدثنا عنه لا اهمية له إذا كنت مسلماً وأخي في الدين ! هذه هي القضية وهذا هو السر ! لا دين ولااخوة ولا إسلام كما تضحكون به على الجهلة . انتم عبارة عن مجموعة من الخونة المرتزقة المبيوعة لنفسها وشرفها ووطنها ، ومنبطحين تحت اقدام مَن يدفع لكم اكثر ويوجهكم إعتباراً لمصالحه الدولية !
انتم عبارة عن مجموعات شيطانية حقيرة لا ضمير ولا شرف ولا دين لها ! هذا هو جوهر الموضوع ! ولكن العالم الشيطاني لا يتحدث عن هذاالموضوع ! لا شرف ولا ضمير ولا دين لكم ! انتم عبارة عن مافيات بايعي الضمير والشرف ! كل الباقي الذي تقولنه لا وجود له !
نصيحتي لكم هي ! انتم في وضع افضل مما تتصورونه ! انتم ابطال ! جهاديين ! ملائكة السماء ! لا تتوقفوا ! جاهدوا وإستشهدوا لتدخلواالجنة ! الله ينتظركم ! والدولار سيُعوضكم ! وهذه هي الاخلاق الإسلامية والدين الإسلامي ! لأن كل اربعه دقائق يخرج لنا احدهم بتصريحإن الدين الإسلامي هو دين المحبة والتسامح والاخوه ووووغيره ! ولكن لا احد منهم يقول لنا كيف وأين هو التسامح ! متى وكيف تكون معهالاخوه ! في أي نقطة او قبيلة او عشيرة او دولة هو دين التسامح ! هل تدركون ما اعنيه ! حرام !!!! اقطع إيدي !!!!
اتمنى من احد ان يُوضح لي او يشرح لي ماذا تعني ومَن هي قوات التدخل السريع !
اكثر من عشرة سنوات وكل اجهزة السودان في مفاوضات من اجل الإعادة والإستقرار وإيجاد حل سياسي، والكل وصل الى نقطة التفاؤل والقبول والرضى والفرحة وووو الخ ، وفجأتاً يخرج الشيطان من المسجد ويهاجم الُحسينية ! هل تعلمون لماذا ! لأن الدافع والشاري لضميركم وإسلامكم مصلحة وطنية في بلادكم ! أكثر من ربع قرن وأنتم أكلتم رؤوسنا في المفاوضات والمشاورات وعندما وجد الشاري لكم بأن هناك مصلحة وطنية قريبة من التحقيق قام بإحراق تلك المصلحة وإحراق أوراقكم التافهه !
سؤال خارج عن الحلقة ! عندما كنت ارى ظهور القائد البرهاني على الشاشات كانت تنتابني موجات البول السريري ( من الخوف طبعاً ) فكيف إستطاع الحميدك ( البهلول المضحك ) في أن يُسيطر على مقراته والمطار ووووووو ! شنو انتم لهذه الدرجة اطفال !
الآن حمدوكي يخرج ويُصرح : لا يمكن حل هذه الازمة إلا بالحوار ! الله يحميك ويحمدكك يا حمدوك ليش اكو واحد في العالم اجرى حوارات اكثر منك ! ابن الاردنلي الثعلبي ! اتريد حوار لو كرسي جديد ! شوف الجهات الداعمة وهي ستخبرك !
اللعنة عليكم وعلى الجهات التي تُسيركم وتدفع لكم ! واللعنة على الشعب والسودان ومستقبله ! والله فكرة !
مجموعات مرتزقة خونة وخائنة ومبيوعة الضمير والشرف الوطني للأجنبي ولكن متحدثها نابع من الإسلام الصحيح ! لعنة الألهة عليكم وغضب الوثية ترعاكم !
نيسان سمو 15/0/2023

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل