أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !














المزيد.....

مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 15:57
المحور: كتابات ساخرة
    


صادقاً بدأت كل المحادثات واللقائات التي تجري بين المحطات الفضائية والشخصيات الغربية تؤرقني وتُهور اعصابي وأصيب بجنون لايُحتمل !
صديق لي جاء من الشيطانة ليعمل كمترجم خاص في محكمة لاهاي الجنائية في قضية مقتل رفيق الحريري ، كان الصديق يتقاضى اكثرمن ستة آلاف دولار شهرياً ولمدة خمسة عشرة سنة ! خمسة عشرة سنة لإصدار مذكرة إتهام لِقاتل معروف ولم يصدروا ذلك القرار ( شوفو المكلبة والحقارة والشمطنة ) المئات من الموظفين في تلك الشمطاء يتقاضون الآلاف من الدولارات شهرياً من اجل الكشف عن قاتلي الرفيق الحريري ، وفي النهاية لم يجدوا غير شخص مختفي وجهوا له التهمة ، بالرغم من إن الجميع ( حتى ام سوسة المصرية ) تعلم مَن قتل الحريري ! ملايين الدولارات دفعتها دولة عربية للكشف عن هوية القاتل دون جدوى من تلك الشمطاء الهولندية ! تفجير خط نوردستريم ليست جريمة إرهابية ! أو يُمكن راح يُقدمون بايدن ( الخرف ) للمحاكمة بتهمة الإرهاب !!! ولكن خلال ساعات اصدرت امر بالقبض على الرئيس الروسي ! طبعاً لأن قرارها تافه كوجهها لا ارغب الولوج في ذلك الموضوع !
قانونياً لا احد يعترف بتلك الشمطاء فلماذا اصدرت ذلك المخجل ! هل تعلمون لماذا ! لا تعلمون ! ببساطة لأنها لا تخجل ! يعني قح…………! صادقاً كُلما أسمع عن ذلك القرار أتذكر صديقي العزيز فائق ( لا اعلم إن كان باقياً او رحل لأنني لم أسمع عنه شيء منذ اربعون عاماً ولا أعلم في أي دولة قذفت به الموجة ) ! صديقي هذا كان إنساناً رائعاً بكل معنى الكلمة ، ولكنه كان يملك صفة غريبة وهي إنه كان يكذب كثيراً ! ولكن ليس إلى درجة إذاء أحد بل كذبه كان غالباً للضحك والتحرش ونجرسة الآخرين . في كل كذبة كان يقسم بشرفه عشرات المرات ! جاء الوقت وسألته يا فائق لماذا تقسم بشرفك كذباً ! رد وقال : يا صديقي هل تعتقد بأن شرفي معي ! أنا عندما أخرج من البيت اترك شرفي هناك وأصبح بلا شرف ! شنو آني مْخَبّل حتى أجيب شرفي معي للشغل !!!! في كل لحظة أسمع كلمة لأي مسؤول غربي أتذكر صديقي فائق ! أضحوا كالمجرمين عندي ! صادقاً لا أنفر من رجل الدين كما أنفر من أي مسؤول غربي وهو يطل على الشاشات ! لا أستطيع حتى سماع موت الخرف مثلاً ! يعني حتى لو نفق غداً سوف لا أستطيع أن اسمع الخبر ، وهكذا مع كل مسؤول غربي ! والله صار مرض وأصابني !! هل هناك منكم مصاب مثلي !!
المهم .
هل يجب أن نذكركم بجرائم الشيطانة الكبيرة والشمطاء البريطانية في العالم ودور تلك المحكمة الحقيرة تجاههم ! لا ، ماكو داعي ، تعرفونها أكثر مني ! ضربة واحدة لملجأ العامرية ذابت أجساد اكثر من أربعة مائة إمرأة وطفل عراقي بريء ، فهل كانت الشمطاء الهولندية في سفرة سياحية في وقتها ! الله يلعنكم ويلعن خُبثكم وشيطنتكم ! ليس من أجل عيون ابو علي ، لا صادقاً ، ولكن بسبب الحقارة التي هُم فيها !
نعود الى مصيبتي الكبيرة ! مصيبتي إنني لا استطيع ان استمع الى اي تقرير او مقابلة او لقاء او تصريح او مراسل يكون طرفها شخص غربي ! انتظر لفترة كي استمع الى احد البرامج المعروفة في القنوات العالمية والعربية وعندما يأتي وقت البرنامج يكون احد الغربيين ( التفهاء ) طرف في اللقاء فيصيبني الصداع والهلوسة واترك المحطة نهائياً ! ابحث عن قناة اخرى ويتكرر المشهد ثانية وترتفع الحرارة من جديد واغلق المحطة ، وهكذا دواليك حتى بدأت اعتكف ولا استمع الى أي محطة ! هذا الموضوع يؤرقني اكثر من البرنامج الجديد الذي تعرضه قناة إسكاي نيوز العربية : البحث عن اسم الله ! الله يسحبكم من گرونكم إي والله ! صُدك تفاهه ……..
معظم اللقاءات والحوارات يكون احد اطرافها شخص غربي والمصيبة تتكرر كل ربع ساعه فماذا علي الفعل ! لا استطيع ان اسمع كلمة واحدة من أي شخص غربي عن العملية العسكرية المحدودة في كييف ! نحن قريبون جداً من حرب عالمية ثالثة ولا استطيع ان اسمع كلمة واحدة من طرفها الغربي ! كل ما اتمناه ان تستعجل تلك الحرب ! لازم ارتاح ، مو راح اموت من القهر ! الغرب كله اضحى تافهاً اكثر من التفاهة نفسها بالرغم من أنه كان ليوم امس القدوى الحسنة لنا ! كم كنا جهلاء ومغشوشين ومضحوك علينا ! في يوم زيارة الرئيس الصيني في اكبر واعظم زيارة تاريخية له لموسكو تصدر محكمة المثليين ( حذائهم اشرف من قاضي تلك المحكمة ) في لاهاي بأمر إلقاء القبض على الرئيس بوتن ! هل تعلمون ماذا يعني هذا ! والله ثلاثة ارباع المحللين والخبراء الفستقيين لا يعلمون ذلك ! لأنهم ببساطة بلا شرف ولا خجل ولا حياء ! يعني ...................... ! ماكو داع للتذكير !
بلوتي لا استطيع ان استمع الى الطرف الثاني ! هل إستعلمتم كم هي المصيبة كبيرة ! حرب ، دمار ، احداث رهيبة ، التحدث عن اقتراب الحرب الكونية الاخيرة ولا تستطيع أن تستمع الى الطرف الثاني ! لا لأن الموقف الروسي صحيح او إننا معها ولكن فقط لتفاهه الموقف الثاني ! نحن قلنا في اليوم الاول بأننا لا نبغي روسيا ولا نودها ولا نود شعبها ونود الغرب الديمقراطي والحرية ، ولكن اضحينا بلاء اخلاق ولا ضمير ولا إنسانية ! طُز في الحرية والديمقراطية إن اصبحت سلاح لكلاب تافهه !
في اليوم الواحد أبصق على الشاشة عشرات المرات ! حتى الأولاد بدأوا ينفروا من مصيبتي هذه ( طبعاً لا يعلمون السبب الداخلي ) ! وبعديييييين !!! إلى متى سنبقى في هذه الحقارة المؤلمة ! كَم كنتُ أهاب وأخاف من وجه المرحوم عدي صدام حسين لكن والله وجه ماكرون ( القشمر ) يخيفني اليوم أكثر ! وجه الألماني يُذكرني بوجه الزرقاوي ( والله وجه الزرقاوي كان أجمل بمليون مرة ) ! الخبيث الريطاني وجهه يُذكرني بوجه المرحوم القاعدي في اليمن ( العولقي ) ! هل نُكمل ! لاء كاف !
الفرج يا فارج الوجوه ! أخاف أنت هَم وياهُم ! والله فكرة !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
- رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
- ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
- لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
- ولادة الثالوث المقدس !
- في حلمي الشيطان هو الذي إنتصر في العملية الاوكرانية !
- هل ستُعجل المصالحة الإيرانية السعودية الضربة الامريكية !
- افضل قرار في تاريخ العراق : منع المشوربات الكحولية !
- هل وقع بوتن في فخ الغرب ! هل هو في ورطة حقيقية !
- كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي ...
- خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !
- رأي في موضوع رياضي !
- هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !
- كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !
- بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
- العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
- الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف ...
- قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !