أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !














المزيد.....

خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 17:43
المحور: كتابات ساخرة
    


اطَلّ علينا ( ابو علي الشامي ) اليوم بخطاب طويل ( چان فعلاً طويل مع العلم ابو علي قصير القامة ) بمناسبة مرور سنة على العمليةالعسكرية في اوكرانيا ( هذه تُسميها عملية عسكرية لعد إشلون راح إتكون الحرب عندك ) !
توقع الكثيرون ان يتحدث عن العملية العسكرية وتدخل الناتو بشكل عميق فيها ونظرته لنهايتها او المواجهه مغ الناتو ووووو الخ ، ولكنه فاجأ العالم بخطاب إقتصادي وتعليمي وصناعي وكأن روسيا بدأت للتو في الاستقلال ! والله فكرة !
لم يركز الطويل كثيراً على العملية العسكرية ، لا بل حتى تجاهل زياره العجوز الخرف قبل يوم الى العميل الاوكرايني ! إي والله له الحق ياخرف أن يتجاهلك ويتجاهل زيارتك الفاهية ! هسة كان وقتها ! ماذا لَو إصطدمت طائرتك بصاروخ تائه في الجو ( إحنا ناقصين بلاوي ) ! ونحن نعلم إنكم في كل حروبكم العديدة كُنتم تضعون حضراً جوياً على أجواء ذلك البلد في أول ثانية من بدأ الحرب ! ولكن الطويل لم يفعلها إلى الآن وهو أعطى لك الضمانات للإجتماع مع عدوه ! لعد ليش يكولون عنه شيطان !!!!! لو زار الرئيسدالروسي إيران ( مثلاً مثلاً ) يصفه الغرب بالشيطان وهو يزورمقر الشياطنة ! لو زار الرئيس الصيني وهي دولة عظمى مستقلة لموسكو يقول عنهم الغرب اجتمعت قوة الشر في العالم ! ولكن ماذا تقول عن زيارتك يا العجوز وكييف في حالة حرب مع روسيا ! ماذا إذا عكسنا الصورة وقام الرئيس الروسي بزيارة لدولة وهي في حالة حرب مع واشنطن !!
الرئيس الطويل تجاهل الزيارة تماماً وركز على المستقبل الإقتصادي ، شأن لسانه ان يقول بأننا بدأنا للتو ، وعلينا بناء إقتصاد قوي وتحسين عملية التعليم وتحديث الصناعات بصورة عامة ! يعني خطاب مستقبلي بحث ! فماذا يعني هذا !
الطويل رسم صورة المستقبل وكأن الروس سينقطعون عن العالم الغربي ، وهو كذلك ! القيصر يعلم بأن هذه العملية التي أجبروا ( كما يقول هو ) للدخول إليها ستكون نتائجها وتداعياته طويلة وقد تمتد لقرون وهذا الذي سيحصل ( إن لم تحصل معجزة غير متوقعه ) !
رَكّزَ على بناء مستقبل روسيا وإقتصادها وصناعاتها بعيداً عن التكنلوجيا الغربية ، أي الإعتماد على الذات في بناء كل ما يجب بنائه ( يعني يعلم راح يصير الطلاق لا محال ) !
يعلم بأن على روسيا العودة الى القوه العظمى كقطب مستقبل قائداً للدول التي تنخرط في ذلك المحور الشيطاني ! آني گلت الشيطانيه نيابه عن احدكم ! أعرف راح إتقولون هذا !
يعلم بأن العالم على وشك الإنقسام ، أي تنشيط قطب جديد ينافس القطب الغربي المتقدم ( في الكذب اكثر شيء ) والغني جداً ، وبالتالي هذا يتطلب قطب ذو اقتصاد وصناعه قوية كي يتمكن من قيادة المحور الجديد !
اعتقد سأضطر لتكرار مقولة ابغضها وهي إن العالم ماقبل العملية العسكرية ليس كما بعد العملية ! أي سينتج عن هذه العملية نتائج كبيرة ومهمة جداً ، منها إن لم تقع حرب نووية مباشرة بين الطويل والعجوز ظهور قطب روسي منفصل ويقود جزء كبير من العالم ، وبالتالي الدخول في حرب باردة من جديد ولكنها ستكون في نفس الوقت حارة جداً ( هاي إشلون ما أعرف ) !
حارة جدا بمعنى ستكون في أي وقت على هاوية صفيح ساخن جداً ! فأي نزاع غربي صيني تايواني ستدخل روسيا على الخط ! شنو ليش راح تنسى وقفه الصين معها ! وكذلك أي واقعه بين الكوريتين سوف لا ينسى الطويل تجارب الكوري الصاروخي اليومي والذي يهدد به الغرب إن تمادا على روسيا اكثر ! كذلك سوف لا ينسى الطائرات ( الكاماكازي ) الإسلامية المقدسة والتي قامت بعمليات إستشهادية في كييف ! وهكذا مع بقية دول محور الشر مع الغرب . أي إن النزاعات القادمة قد لا تكون على شاكلة النصف القرن الماضي والتي كانت أُحادية القطب فقط ! فالغرب شنّ العشرات من تلك الحروب وهو القطب الوحيد الذي كان يشعل فَتيلتها ويطفأها متى ما شاء ! ماكو داع للأمثلة !
أي ملخص الخطاب الطويل كان : نحن سنعود دولة عظمى كما كنا سابقاً ، ونُشكل لنا قطب عالمي جديد يوازي ويواجه القط الغربي ،وبالتالي سيكون ساخناً جداً ! يعني على العالم ما بعد العملية العسكرية شَد الحزام !
مو گلنا العالم ما بعد العملية العسكرية سوف لا يكون كما قبلها !
نيسان سمو 21/02/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في موضوع رياضي !
- هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !
- كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !
- بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
- العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
- الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف ...
- قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !
- أين ستخفون العَلم الروسي ! والله ما أعرف !
- على روسيا أن تحترس من الخُبث والذكاء الغربي !
- لماذا لم يحضر الرئيس العراقي الكُردي إفتتاح خليجي 25 !
- بماذا يختلف كريستيانو رونالدو عن زيلينسكي ؟
- زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !
- الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !