أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !














المزيد.....

مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7474 - 2022 / 12 / 26 - 18:14
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ زمن طويل وانا ارغب في الكتابة في هذا الموضوع المؤلم والحزين ولكن في كل مرة نجد انفسنا امام تحديات اهم من الموت ( ليش زيلينسكي إنطانا مجال ) !
لا استوعب فكرة الموت ! ومَن يقول إن الموت حق علينا فهو من المتخلفين القدماء ! احقر مقولة في هذا الكون هي عندما يقول احدهم إن الموت حق على الجميع ! مَن شرع ذلك ! ومَن امر بذلك ! وَمن قال ذلك ! لا احد ! فقط الجهل والتخلف الذي يقول ذلك !
الموت احقر مما تواجد على هذه المعمورة ( إذا كانت معمورة فليش يموت الانسان ) ! الموت شرع ! الموت حق ! الموت واجب ! الموت سنة الحياة ووووو الخ ، طُز في كل هذه المقولات والذي قالها! نحن عبارة عن حشرات لها عمر معين وتنفي حسب ذلك العمر إن لم تسبقها حادثة متطورة ! يعني سقطة قلبية ، جلطة دماغية ، سرطان الدم ، تصلب الشرايين ! وعكة صحية ! إيدز متَحوّر ! صعقة كهربائية ! تفجير إنتحاري ، دهس سيارة ، رشقة سلاح في الشارع ووووووو ماكو داع للتذكير بالقرف الباقي !
هذا الموقع نعا الكثير والكثير من الكُتاب والمفكرين والعباقرة والفلاسفة بمرور الكرام دون التريث او الوقوف عندهم ! هذه فاجعة تؤلمني كثيراً ! شنو يعني مؤسسة الموقع تنعي كاتبها الكبير الفلاني ! وبعديييييين !!!!!!!!! بعد خمسة دقائق يعود كل واحد الى وضعه الطبيعي ! إنها مآساة حقيقية دون ان يكترث إليها العائش المنتظر لذلك النعي !
فقدنا اغلى الناس ، ونعى الموقع اشرف الكُتاب ( لا يمر إسبوع والموقع يعلن عن نعيه للكاتب الفلاني الكبير ! صار الموضوع كالكابوس ! ) ! وإنقطعت علاقتنا مع افضل الاصدقاء دون ان يتوقف عندها احد ! فقدنا السيد القمني ومهند البراك وووو !!!!! لا داع لذكر كل الاسماء كي لا ننسى احدهم ! حتى لا يغضب علينا وهو غائب ! أما عدد القُراء الذين فقدناهم فحدث ولا حرج ! هذولة في الخفاء يرحلون ! حتى الرحمة لا توجد عليهم ....
ماهو المقصود مما اذكره ! طبعاً لا احد يعلم بذلك ( راح يعلم بعد ان اذكره ) مصيبة انتم !
المصيبة هي إننا فقدنا كل هؤلاء الغوالي وهم يكتبون لتحسين وضع هذا الانسان دون جدوى تُذكر ! كتبوا وضحوا ولم يتوصلوا الى اي نقطة واضحة ومفيدة ! سهروا وعانوا دون أي منفعة ! فالرأسمالي هو هو ! والفقير هو هو ! والمؤمن هو هو ! والمجرم هو هو ! والحقير يبقى حقير ! ضاعت حياة هؤلاء العظماء دون اي منفعة !
لماذا ضحوا ولماذا جازفوا ولماذا كتبوا لا اعلم ! غداً سيقول الموقع بأنه فقد احد اكبر كُتابه ( نيسان سمو ) دون ان يعي احدهم مَن هو ومَن كان وماذا كان يكتب نيسان ، ولماذا كان يكتب ( حتى لا يوجد شخص صديق في هذا الموقع لِيعزي العائلة ) ! ولكن في الجانب الآخر سيقول أغلب القُراء خلصنا من هذا السخري الفارغ ! روحة بلا رجعه ! والله فكرة !
هل سنبقى ويبقى كل هؤلاء الكِبار في الكتابة إلى يوم رحيلهم دون أي منفعه او أي تقدم او نتيجة او أي تغير ! لماذا وأين يُكمن الخطأ ! وين المصيبة إذاً !
اتمنى من احدكم الإجابة على هذا التساؤل ! بَس لا تقول الموت حق ! !!
لاء ، والمصيبة :
معظمهم رحلوا ولم يصلوا الى منقطة ما تسمى منطقة النخبة ! كيف ولماذا وعلى أي اساس يتم تنقية النخبة لا اعلم ! بينما في الحقيقة عندما ترغب في قراءة لكاتب او كلمة عليك اختيار كاتب او كلمة من الصفوف السفلى وليس منطقة النخبة ( معظمها قصائد طويلة ومملة عفى عليها الشعر ) ! او يمكن الموقع لا ينقل الكاتب الى منطقة النخبة إلا عندما يعي بإقتراب رحيله لأن اغلب المودعين من منطقة النخبة ! والله فكرة ! راح نطلب واسطة كي نبقى في الاسفل !
حتى خائف ان ابارك رأسنة السنة الجديدة خوفاً من أن تكون أبشع من السابقة ! طبعاً هذا هو ناتج ذلك البشر الذي نكتب من أجله ! هناك سر كبيييييييييير في الموضوع ولكن مَن سيضع الاصبع عليه ويرفع عنه الغطاء ! مَن سيفضح هذا السر ! خَلي نكتشفه في الاول وبعدين فكّر في الغطاء !
اليوم ماحجينا لا على الديمقراطية ولا الغرب ولا المُهرج العميل ولا المزعطة الاوروبية ولا الخرف بايدن ولا على الشيطان الكبير ولا على الملاعيب العالمية ولا عن الحقارة الدولية ولا على الدكتاتور الجديد ( اللعنة عليهم ) حتى لا يأتي زعطوط ويُكرر لي اقواله الفارغة التافه ! يعني اليوم عطلة لي .....
نيسان سمو 26/12/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
- الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
- إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
- هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!
- وزراء الطاقة في اوروبا : والله بدأت اخجل نيابةً عنكم !
- مَن يقول بأن بوتن دكتاتور فهو متخلف وواهم !
- إعدام الاسرى الروس سيكشف هَلوستي أم نفاق ودجل الغرب !
- صار لازم ان نُذَكّر بتفاهه وحقارة الغرب يومياً !
- الغرب دون اخلاق ولا ضمير وطبعاً الشرف مبيوع عندهم من زمان !
- ظاهرة الرُتَب والضُباط في الجيش العراقي !
- لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !
- متى سيتم إلغاء الكلمة الخُرافية ( القمة العربية ) ؟؟؟؟
- الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !
- هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
- بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !
- في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !
- ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!
- هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
- أسخف وأقبح سلفي في العالم !


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !