أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !














المزيد.....

لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7422 - 2022 / 11 / 4 - 17:10
المحور: كتابات ساخرة
    


لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !!
حال العراق لا يختلف عن وضع الممثل الاوكرايني ( لاء ، هذاك صاير بطل العالم بالتلفونات ) النار متوقدة فيه من كل الجهات . فلا الامريكلان وعدوا وأسسوا حكومة حقيقية ( يعني غير مذهبية ) ولا الاكراد يتعاونون بشكل حقيقي ووواضح ( يلعبون على كل الحبال ) ولا الجارة الشرقية ( الشقيقة طبعاً ) ستتخلى عن حلمها وأملها الازلي في السيطرة على تلك المراقد ولا الخليج قادر أن يفعل شيء ( يمكن بعد القمة الهيلينية الجديدة التبون يُغير المعادلة ) ! هَم فكرة .
لا الصدر إستطاع أن يواجه التيار الشرقي ولا الاحزاب المستقلة مستقلة ولا الشارع نجح في قلب الموازين وتصحيح المسار ولا الجيش قادر على سحب الثقة من الميليشيات المسلحة ( هسة صاروا بطائرات درون إنتحارية ) ولا العلماء والاساتذة لهم كلمة ولا هُم يحزنون ... طيب ما العمل إذاً وماذا بإمكان الوزير الجديد أن يفعله قبل أن تنتهي ولايته الموسمية .
هذا الشخص أتى به حزب الله الإيراني بعنوة من الجميع . فلا يمكن له المساس بذلك الحزب ( إذا هو حزب الله من يكدر يقترب منه ) ولا يمكنه أن يُزعل عصائب أهل الحق ولا أهل الباطل ولا ميلشيات القولون الاعور ولا حتى كرشة دجاجة .
نصف الشعب الذي صوتَ للتيار الصدري أضحى معزولاً وغريباً في بلده . أغلبية الشعب صوّت للصدري ( شوف المصيبة إما أن تُصوّت للصدري او البطني ) ومع هذا فالجارة الودودة لم تسمح للشعب بقول كلمته فكيف بالسوداني أن يقول لاء !
الله يحب العراق لهذا إبتلى هو الآخر به . إي والله !! فالسوداني كل ما سيفعله هو في الاسابيع الاولى سيتحرك هنا وهناك ويقول لا لهذا او ذاك وقد يلقي القبض على بعض الفاسدين الصغار ( الابرياء ) ولكنه عليه أن لا يقترب نهائياً من تلك الاحزاب الربانية التي أتت به وهي ولية نعمته ! عندهم حق . فكيف سينظر الصومالي إلى مطالب الشعب التي يُنادي ومنذ سنوات بإخراج تلك الاحزاب من العراق ! والله هذا الشعب هَم بطران ! سيقوم لفترة وجيزة بتخدير الشعب الذي نهض وطالب بصوت عال وشجاع بإخراج الجار الثقيل من الدار وهذا المطلب لا يوازيه طلب آخر وبعد التهدئة سيعود الى وضع أسلافه السابقة ، لابل قد يكون هو ال.................. ماراح نقولها خوفاً على مشاعره . بَس الشغلة أكبر منه فليش نطالب منه المعجزة ! قد نحسد يوماً وضع لبنان الحالي ! والله فكرة .
إختصاراً كل ما سيفعله هو تثبيت سلطة الاحزاب التي أتت به وتقوية عضلاتهم وهدم وضرب أي صوت يقول ! ماذا يقول ! يقول أنا موافق ! نهاية العراق كما ذكرتُ مراراً في الخلاص سوف لا تكون إلا بحصول معجزة من جهة غير عراقية ! ثورة الشعب الإيراني الشجاع قد تكون بداية لأحدى تلك المعجزات ! بَس لا إتكون ثورة للمندسين !
ضرب دولة في المنطقة مقابل غض النظر عن افعال بوتن في الدونباس قد تكون هي الاخرى جزء من المعجزة . إقتراب دولة جارة من حصولها على القنبلة البلاستيكية ( الهيدروجينية ) وبالتالي مهاجمة تلك اللوحة الموناليزية وتدميرها هذا أيضاً جزء مهم من المعجزة . قد تكتمل المعجزة بإحدى الأجزاء المذكورة وغير ذلك قلناها وسنكررها فوالله لا قائمة لك يا وادي الرافدين !! لا السوداني ولا المدرب الاسباني ولا عزرائيل السماء ( هذاك هَم ضم نفسه وبعد خاف يقترب ) !
إلا الله هُم أن تأتي زيارة البابا إلى قارة البحرين بمعجزة لتخليص العراق من الآفة ! هل هناك مَن يُفسر لي هذه الزيارة رجاءاً ! الحرب في روسيا واوكرانيا فماذا انت فاعل في مناما ! لماذا لا تزور موسكو او كييف لإيجاد مخرج للخطورة القادمة من هناك على البشرية ! إلا تجبروننا على إطالة اللسان ! آسف هذه كانت شطحة من شطحاتي للخروج عن النص ! لنعود إلى العراق !!!
لا اعتقد للشعب العراقي القدرة وبعد كل هذا الجرح والالم أن يقوم بثورة يعطي فيها عشرات الآلاف من الشهداء وغير ذلك فالأحزاب التي نصبت السوداني لها القدرة على تقديم عشرات الآلاف من الضحايا لتثبيت السوداني في مكانه ( بس لا يتحرك هواية ) ! شوفوا المعادلة المعقدة فكيف سينتهي حال العراق !! تثقيف كل الشعب وبالتالي إنقلابه على كل الاحزاب المذهبية الطائفية في ثورة عارمة أمر مستحيل ! إذاً الطائفي الاقوى هو الذي سيحكم العراق إلى إشعار آخر ! قد يستمر ذلك الإشعار عقود او حتى قرون أخرى ! لازم تحصل معجزة وإلا فلا مناص ولا حيلة لكم يا أحفاد الانبياء والرُسل والسماوات ! هسة هذولة ليش نسوكم ما أعرف ! شنو قللتوا الصلوات !
لا يمكن ........................... والله هذه الايام صار كل شيء ممكن !
نيسان سمو 04/11/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سيتم إلغاء الكلمة الخُرافية ( القمة العربية ) ؟؟؟؟
- الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !
- هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
- بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !
- في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !
- ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!
- هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
- أسخف وأقبح سلفي في العالم !
- مواطن عراقي لببيع ! الشاري يجب أن يكون سكسوني !
- لا يا بعد عُمري متوَهم ما صحتَك !
- القرضاوي : نَفق أغنى رجُل مفتي في العالم !
- بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
- الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
- اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!! ...
- مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
- على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
- موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
- العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
- حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
- لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !


المزيد.....




- في عرض خاص بكتارا.. فيلم -المرهقون- يستعرض رحلة كفاح أسرة يم ...
- صدر حديثاً للروائية العراقية الكبيرة إنعام كجه جى رواية -صيف ...
- مترجمة للعربية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان 169 الموسم 6 على ...
- فنان الفسيفساء بوزيغو يكرم ترامب وهاريس من خلال إحدى أعماله ...
- كيف يعاني غير المُلِمّ باللغة الألمانية عند المرض؟
- -لون الرمان- وغيره.. أفلام سوفيتية وروسية في برنامج الدورة ا ...
- -حوريات- لكمال داود تفوز بجائزة -غونكور- المرموقة
- دعمت كلينتون سابقا وهاريس حاليا.. هل أصبحت الفنانة بيونسيه ف ...
- هل يمكن العيش بلا أيديولوجيا؟.. الصادق الفقيه: مفتاح الاستقر ...
- نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !