|
اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!!!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 16:35
المحور:
كتابات ساخرة
اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!!! بقيادة العرعورة الإيطالية اليمينية المتطرفة ( جيورجيا ميلوني ) فاز حزبها المتطرف والمعارض منذ ( نصف قرن ) في الإنتخابات الاخيرة في إيطالياالجوعانة . وهذا هو حال اغلب الاحزاب المتطرفة في اوروبا والتي شهدت صعوداً كبيراً في الآونه الاخيرة في اغلب العواصم الغربية . هسة ليش فازت وشنو قصة صعود هذا التيار المتشدد مو موضوعنا اليوم ! ولكن اعتقد سيكون نفس قصة البطيخة ( الرقي ) الذي زرعته في حديقة دارُنا هذا الصيف ! زرعت بعد النقلة الماقبلة الاخيرة ( ثلاثة وثلاثون مرة الى الآن ) ثلاث شتلات من الرقي ( بطيخ ) للتجربة ومعرفة النتيجة إن كانت ستثمر من عدمه . وبعد إنتظار ورعاية وسقي لأكثر من ربع عام إنتشرت اوراق البطيخ وبشكل كبير وكثيف جداً . فرحة كانت لا توصف بنجاح الشتلات الثلاثة وزيادة حجمها بشكل يومي وبدأت تمتلأ بالورود ومن ثم اثمرت بثلاثة او اربع بطيخات وانا كل يوم اتابعها بفرحة والسلفي معها كان الترند ! بعد ان نضجت احداها والطبطبة عليها ( خبرة طويلة عدنا في الطبطبه ) قطعتها وطبعاً اربع كاميرات تصور المشهد وعند فتحها وجدتها بيضاء قاحلة كالصحراء العربية . انتظرت شهر آخر للتأكد قبل قطع الثانية فوجدتها ناضجة الحبوب ولكنها اكثر بياضاً من الاولى ! حينهاافتر الديلكو عندي ( يعني ضرب الفيوز ) وعلمت بأن الرقي المزروع كان من النوع الابيض وليس الاحمر ( إشلون ومن ويييين ولييييش ما اعرف ) ! ولكن تجرأت هذه المرة وقمتُ بتذوقها وكان طعمها كالترعوز الفاسد ! في سلة الزبالة كان مكانها . اعتقد نفس القصة ستحصل مع الاحزاب اليمينية المتطرفة الصاعدة ! الناس الذين صوتوا لهم وجعلوهم يفوزون يعتقدون بأنهم سيكونون رقي احمر لهم ولكنهم لا يعلمون بأنهم بطيخ ابيض فاسد كبطيح الحديقة ( إي حديقتي لعد حديقة بايدن ) ! هذه الشعوب التي ساندت كل هذه الاحزاب ولكل هذه الفترات الطويلة عسى ولعلعه يأتي اليوم لتحقق هذه الاحزاب آمالها وطموحاتها وما ان وصلت فيتحول لونها الى اللون الفاسد ! الشعب الإيطالي الجوعان والذي تضربه العاصفة الاقتصادية وخاصة بسبب العملية الروسية ( ها هَم ماصارت عملية ولكن قطع وبتر اوكرانيا ) والله فكرة ! وما عانه الشعب الإيطالي بسبب تلك العملية وخاصة في ارتفاع الاسعار بشكل جنوني جراء العقوبات التي فرضتها اوروبا على روسيا ومعها ايطاليا طبعاً ( عندما ضربت الجائحة إيطاليا في بداية الضربة وانهارت امامها كانت روسيا اكثر دولة تقف مع الشعب الإيطالي وأنشأت جسر جوي مجاني لنقل المساعدات للشعب الإيطالي ) واعتقاداً من الشعب الذي صوّت للعرعورة الجديدة بأن فوزها سيكون الحل الافضل لمعاناتهم الإقتصادية . ولكن وما أن لبث وصعدت على المنبر ( حتى قبل ان تستلم الحكومة ) دعت الى الوحدة والتكاتف مع الاحزاب الاخرى من اجل العبور ! بنت العرعورة لعد ليش كل هذه المعارضة ولأكثر من نصف قرن إذا كان هدفكم الوحدة مع الاحزاب الاخرى ! لماذا لا تتحدون قبل ان تكونوامعارضة تشل طريق أي حكومة ينتخبها الشعب ولقرون طويلة ! لماذا الوحدة والتآخي لا تأتي إلا بعد ان تستلموا الحكم ! لماذا لا تعطواالفرصة إذاً لمعارضة اخرى لكم كما كنتم تفعلون ! بعدين شنو هذا الاتحاد والذي كنتم ضده لقرون طويلة ! وثاني قرار طالبت به العرعورة هو فرض المزيد من العقوبات على روسيا ! لعد ليش كافحت من اجل تغيير الحكومة وكيف ستنقذين الشعب الإيطالي من معاناته والتي كانت بسبب تلك العقوبات ! الله يسحبكم من گرونكم إي والله ! وثالث تصريح نفخت فيه ( من يا جهه نفخت ما اعرف ) هو التقرب من الناتو اكثر فأكثر !ليش منو نَفَكي ونفخ الاقتصاد الإيطالي غير ناتو وبايدن المنفوخ يا سحلية ( كُلهم صاروا عندي سحليات ) والله فكرة ! هل تعلمون ماهو السر وماهي القصة إذاً ! ماهي قضية هذه الاحزاب اليمينية المتطرفة إذاً ! طبعاً لا تعلمون قبل ان اخبركم به ! كل ما في الامر وكل ما تفعله وتنادي به هذه الاحزاب او تلك ماهي إلا ورقة الضحك على الشعوب ! ببساطة لا اكثر ولا اقل ! الكل يضحك على الشعوب عسى ولعلعه يصعد وعندما يصل فيكون اقبح من الذي سبقه ! والدليل ماكانت تدعو إليه هذه السحليه عندما كانت في المعارضة وما صرحت به بعد الصعود مباشرةً ! الوحدة مع الاحزاب الاخرى ، التقرب من الناتو اكثر واكثر ، فرض المزيد من العقوبات على روسيا ! وطُز فيك وفي إللي خلفك يا الشعب الجوعان ! وجوه السياسيين اقبح من وجوه المعارضة والعكس صحيح ! نيسان سمو 26/09/2022
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
-
على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
-
موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
-
العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
-
حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
-
لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
-
لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
-
الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
-
شهيدة موسكو !
-
بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !
-
إيران ستنتصر وتسحب الإتفاق من عيون بايدن وخشم هذا الالماني !
-
حتى لَو دُمِرت زابوريجيا الغرب سيلحس حذاء زيلينسكي !!!
-
الجهاد كان جهاداً معكوفاً وحماس طبعت !
-
بماذا تختلف يا سيادة الصدر عن التيار المعاكس !
-
لماذا تصر السحلية علي زيارة تايوان ؟
-
مُحاكاة التجربة الليبية أفضل سبيل لإنقاذ العراق !
-
هدف الناتو هو حرق وتدمير وإحتلال أوكرانيا !
-
عقوبات جديدة على الدجاج والفروج والبطيخ الروسي !
-
بصراحة هذا يعتمد على نوع النْعَل وطريقة اللحس !
-
كيف عَلِم الممثل إن تكلفة اعمار اوكرانيا تقدر ب 750 مليار دو
...
المزيد.....
-
روبرت دي نيرو يعرب عن غضبه من فرض -آبل- رقابة على خطابه في ح
...
-
اللواء إيزدي: ثقافة الاستشهاد ظهر تاثيرها في مقاومة الشعب ال
...
-
الأسير ناصر الشاعر.. -أبو القاسم- الداعي لتوحيد الصف الفلسطي
...
-
1300 فنان بلندن ينتقدون قمع المؤسسات الغربية للفلسطينيين
-
وزيرة الثقافة الروسية: المشاهدون الروس يفضلون الأفلام العائل
...
-
الدوحة.. قمة -وايز- تناقش التعليم وقت الحرب وثورة الذكاء الا
...
-
شاهد.. مراسم تنصيب رئيس الإكوادور على أنغام موسيقى -يوم النص
...
-
معلم لغة إنكليزية يبادر إلى تدريس أطفال نازحين في قطاع غزة
-
مهرجان فنون العُلا ينطلق في فبراير 2024
-
شاهد رد فعل الممثل روبرت دي نيرو عندما علم بحذف جزء من خطابه
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|