أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !














المزيد.....

العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 12:44
المحور: كتابات ساخرة
    


العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
منذ السقوط وقبل السقوط ! لاء ! قبل السقوط يمكن كان افضل بقليل ! منذ وصول الديمقراطية المذهبية والطائفية الى العراق والعراقي اضحى ارخص وأزهد إنسان على وجه الارض . والله فكرة !
سوف لا نتحدث عن الظلم والفقر والخطف والفساد والهجرة القسرية قبل الطوعية ومافعله الداعشيون بآلاف الابرياء وغيرها من عمليات الإجرام التي تحصل هناك يوميا ! يمكن لأنه بلد الانبياء ! ما أعتقد اكو غير سبب . منذ ذلك اليوم والعراقي يُقتل كالبعوضة دون أي مسائلة قانونية حقيقية . فقط عندما يكون المنحور من جماعه المذاهب يتم البحث عن الجاني وغير ذلك فالعراقي دمه مهدور وببلاش .
عشرات الآلاف من عمليات الخطف والقتل والنحر على الهوية وغيرها اضحت في عداد الإضبارة الضائعة . مئات الناشطين خُطِفوا وتاهوا في المزابل او الانهار او المقابر دون أي رمش متحرك للمسئول ( قالوا هكذا تُكتب وليس مسؤول ) . آلاف قُتلوا واكثر من ذلك جُرحوا وفي وضح النهار في الإنتفاضة الاخيرة ( ياهو كانت الاخيرة ما اعرف ) ولازالت الإضبارة ضايعه . آلاف سقطوا في الإنتفاضة التشرينية من شباب بلون الزهور وتاهت كل الاضابير وداست المذهبية على ثمن إستشهادهم ولازال البحث عن الذي سيمنحونه نجمة الفقيه لنحره وقتله كل هؤلاء الشباب والشابات ..... يا رجل حتى لو كانت أفراغ الارانب في غابات باكستان كان الحديث عنهم أكثر مما يحصل في العراق عن إنسانه !
بعد كل عملية قتل يخرج مسئول المنطقة والقائد العام للقوات المسلحة ويتوعد بتقديم المذنبين للعدالة والعدالة تضحك عليهم وعلى اجدادهم وتغلق الجرار ( طبعاً الإضبارة تكون فيه ) ! كلامنا اليوم عن الطبقة السياسية وليس عن قوى الأمن المختلفة والتي غالباً تقوم بما هو مقدور عليه من واجبها !
في كل تحرك او اعتصام او زيارة مرقد يسقط العشرات من القتلى ويعود مسلسل الإضبارة الى جرارته فارغاً ! في الاعتصام الاخير للتيار الصدري وقعت مناوشات سقط خلالها العشرات من القتلى ولم يتحدث اي مسئول عنهم ! يا رجُل لم تسمع حتى مَن هي الجهات المشبوهة في قتلهم ! عبالك الكل يستحي ان يتحدث عن الموضوع ! مَن هُم القتلى ! إلى أي جهه ينتمون ! مَن الذي قتلهم ! مَن المسئول لا هذا ولا ذاك ! ذهبوا وكأنهم اربعه دجاجات غرقوا في فيضانات الهند الموسمية !
هذا هو حال العراقيون قرابه العقدين ( يعني منذ وصول المذهبية والطائفية الى بلد الرُسل والانبياء ، الله يرحمهمُم ) !
يُقتل الإنسان وكأنه فرخة ارنباية والقيادة المذهبية تطالب القيادة الثانية بضبط النفس وعدم المسائلة ! تنعكس الصورة تطلب الجهه الثانية عين العمل ! خبيني أخَبيك ! شيلني أشَيّلك ! غطيتي أغطيك ! فسيني أَفسَيك ! والله فكرة !
أما إذا كانت عملية القتل للعراقي من خارج الحدود كالشرقية مثلاً ( طبعاً أعني شرق اوكرانيا لا تروحوا للبعيد ) فيتم تفعيل الآيات السحرية ومن جميع الاطراف : الله أمرنا بالصبر والغُفران ولهم ثوابهم في الجنة ! أنغلق الملف وللأبد ! صار تدخل إلهي ! شياطين وملاعين يعلموا كيف يُمغنطوا عقول أغنامهم !!
وهكذا يُقتل العراقي وبطريقة بخسة جداً ! لا يوجد شعب آخر في العالم يُقتل بهذا الزُهد، هذا إذا ما علمنا بأن العراق هو مهد الحضارة العالمية ومسلة حمورابي كانت اول مسلة وقانون في التاريخ ! إي هاي المسألة كانت صحيحة ولكنها كانت قبل مجيء الانبياء ! بعدالقديسين كل شيء تغيّر !
الحبل على الجرار والكل يعي ذلك ومع هذا الجميع يضحك على الإضبارة الضايعة ! الكل يضحك على رُخص العراقي فماذا عسانا ان نفعل واين لنا ان نشتكي وكيف سنجد الإضبارة ومع مَن والى متى يكون العراقي اهبط إنسان على وجه الارض ! هذا السؤال نضعه في إضبارة ونرسلها للمسئول العراقي ! او للرئيس العراقي ! بَس المشكلة عند أي مسئول او أي رئيس ستصل ! راح اتضيع !

ولكن !!!!
ماذا لو كان احد المنحورين ابن احد المسئولين ! تستنفر كل المحلات التجارية والطائفية وتُركّن ارهابها المذهبي جانباً وتتحد للبحث عن الجاني ومن ثم ارسال إضبارته لمفتي الديار المقدسة ! وطبعاً مفتي الديار سيوافق مباشرة ! إي مو شريك وياهم بالمحل التجاري ! لعد لاينقتل ابن اي مسئول اشرف وافضل !والله فكرة !
لتعلموا جيداً وصل رُخص دم المواطن العراقي في عهدكم الى أهبط الاثمان في العالم ! فلا مذاهبكم مقبولة ولا صلواتكم مسموعه ولاقُدسيتكم مقدسة وكل ما انتم عليه هو باطل وإرهاب لم يمر على العراق مثله ارهاب ! أكو اوضح من هكذا كلام ! وقالها المرحوم الوالد زمان حتى قبل ان يتعرف عليكم : إبني الرجُل الذي لا يستحي ابشع بكثير من المرأة التي لا تستحي ! هَم فكرة .
فعلاً الرجُل عندما لا يستحي ويفقد أخلاقه وضميره يتحول إلى افضع حيوان على الأرض !
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم قبل البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 10/09/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
- لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
- لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
- الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
- شهيدة موسكو !
- بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !
- إيران ستنتصر وتسحب الإتفاق من عيون بايدن وخشم هذا الالماني !
- حتى لَو دُمِرت زابوريجيا الغرب سيلحس حذاء زيلينسكي !!!
- الجهاد كان جهاداً معكوفاً وحماس طبعت !
- بماذا تختلف يا سيادة الصدر عن التيار المعاكس !
- لماذا تصر السحلية علي زيارة تايوان ؟
- مُحاكاة التجربة الليبية أفضل سبيل لإنقاذ العراق !
- هدف الناتو هو حرق وتدمير وإحتلال أوكرانيا !
- عقوبات جديدة على الدجاج والفروج والبطيخ الروسي !
- بصراحة هذا يعتمد على نوع النْعَل وطريقة اللحس !
- كيف عَلِم الممثل إن تكلفة اعمار اوكرانيا تقدر ب 750 مليار دو ...
- عصر لحس الاحذية !
- موسكو تصفع مجموعة دُوَل السبع الحاقدة !
- لا احد يستوعب العملية العسكرية الروسية !
- الله يضرب الإمارة الوحيدة في العالم بالهزة القاتلة !


المزيد.....




- وكالة الأنباء الجزائرية تطلق قسما إخباريا باللغة الروسية
- جسده لم يتحلل.. أسرة عبد الحليم حافظ تكشف أسرارا جديدة عن حي ...
- ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل ...
- هند المدب تشارك في مهرجان مراكش بفيلم وثائقي بعنوان-سودان يا ...
- الحسناء الإيطالية مونيكا بيلوتشي تخطف الأضواء في مهرجان مراك ...
- -ا?لف يوم ويوم-وثائقي بمهرجان مراكش يحكي سيرة -الحاج إدموند ...
- فيلم -الخنجر- ثمرة تعاون بين RT وعمان
- مروان حامد يتحدث عمّا -يثير الاهتمام- في فيلم -الست- ويشيد ب ...
- مسرحية -الفيل يا ملك الزمان-.. إسقاطات رمزية على مأساة غزة
- رحيل المخرج العراقي قيس الزبيدي أحد أبرز رموز السينما الوثائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !