أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - شهيدة موسكو !















المزيد.....

شهيدة موسكو !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 02:30
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل يومين تعرفتُ على إسم الكساندر دوغين قبل ذلك لم أكن قد سمعتُ به ( لعد إشكد متخلف آني ) ! هذا الفيلسوف الكبير وذو نظريات لا شرقية ولا غربية لم أكن اعلم به إلا بعد العملية الإرهابية التي أدت بقتل إبنته داريا دوغين .... هي كانت فيلسوفة كما الوالد لا بل أنشط منه ..
وبعد العملية الارهابية وسماعي لإسم والدها بحثتُ عنه في المواقع لأتعرف عليه بشكل أفضل فوجدتُ له مقابلات عديدة مع قناة المنار من خلال برنامجها ( من الداخل ) ومقابلات له مع الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات العربية .. إستمعتُ إلى أغلب ما قاله وإلى نظرياته وفلسفته والذي يدعوا فيها إلى إيجاد طريقة اخرى ( يعني عالم آخر ) للتعايش بين الشعوب والامم ليست لا شيوعية ولا ليبرالية ( رأاسمالية ) بل وسطية تحوي على قيم ممزوجة بين الخير والإنسان . قيم لا تسمح فيها الهيمنة الغربية والليبرالية في طريقتها الحالية على البشرية ولا سوفيتية شيوعية .... هذا مو موضعنا اليوم ...
بالمناسبة أنا ذكرتُ مثل هذه الفكرة قبل أكثر من سبع سنوات في مداخلة لي على إحدى مقالات السيد فؤاد النمري في هذا الموقع ( الحوار المتمدن ) وقلتُ له لا الشيوعية هي صالحة لمستقبل البشرية ولا الرأسمالية فالعالم يحتاج إلى نظرية جديدة ترفض السابقتين وتأتي بما هو وسطي ممزوج بين العدالة والإنسانية والحق فهل لك نظرية بهذا الخصوص ! فرد السيد النمري وقال لي : إنك شخص مبتدأ واعتقد قال في حينها إنك قُروي ووووو مثل هكذا كلام تسقيطي ( مثل كل دكتاتور عندما يخاطب مَن هو اقل منه ) ! المداخلة موجودة على الموقع لمن يرغب البحث عنها ... بَس هذا مو موضوعنا اليوم ...
نعود إلى العملية الإرهابية البشعة التي وقعت في موسكو . عملية إرهابية بطريقة الدواعش والقاعدة ولا تختلف عنها تنفيذاً وبشاعتاً . من حق الشعب الروسي أن يؤيد العملية العسكرية الروسية لتحرير وحماية شعبهم في دونباس وفي نفس الوقت من حق الشعب الاوكرايني ان يرفض ويدافع عن المقاطعه إذا وجدها جزء من اوكرانيا .. لنترك النوايا الخبيثة للمثل الفهلوي ودور الغرب والناتو في إشعال هذه الفتيلة وذلك بمحاولة تطويق موسكو من أراضي هذا الممثل المبتدأ ( يا مبتدأ ! والله طْلع ابرع ممثل كوميدي في العالم ! هو يقود الغرب الآن ) !!!
ولكن أن تقوم اوكرانيا بإرسال مجندة إلى موسكو لتفخيخ سيارة داريا وقتلها بهذه الطريقة البشعة فهذا ما لم يكن في الحسبان ( إذا كان الهدف المقصود من العملية تصفية دوغين نفسه ولم يحالفكم الحظ فإخبرونا وإعتذروا عن الخطأ الغير المقصود والجماعة كُرماء وانتم تستاهلون ) . والكل يعلم إن روسيا تتعامل في عمليتها العسكرية بكل إحترافية ولم تضرب أي منطقة سكنية إن لم يكن قد تم عسكرتها ولازال الممثل وكل جلاوزتها يسيرون في شوراع كيف بالفانيلات الصيفية . والكل يعلم بأنه كان لروسيا الإمكانية في القضاء عليه وعلى أصحابه في اليوم الاول ولكن لم تفعل أي شيء من هذا القبيل الى اليوم . حتى الوزارات العسكرية ومقرات الإستخبارات والمخابرات والدفاع في كييف لم يتم ضربها . الكهرباء والإتصالات والإنترنت والمياه والنقل والتلفزة والقنوات ووو الخ جَمها يعمل دون أي ضرر .... نقطة للذي لا يعلم ....
ولكن قتل إبنه الفيلسوف الكبير وبهذه الطريقة قد تُغيّر المعادلة والأسلوب .. روسيا دولة عظمى ولم تتهور بل تأنت للبحث بشكل مكثف ومعرفة الجهة المنفذة والفاعلة وإن أمكن تسليم الإرهابيين إليها لمحاكمتهم ! أوكرانيا نفت ضلوعها في العملية إذاً عليها تسليم الذين قاموا بهذا العمل الشنيع .. والله فكرة .. القاتلة الآن في إستونيا كما إدعت روسيا وحتماً ستعود إلى اوكرانيا إن لم تقُم استونيا بتسليمها الى موسكو ! هذا إذا لم تكن قد وصلت الآن إلى لندن وضاعت في مزاربها ... مائة في المائة ! أصلاً هاي العملية من تعليماتهم وتخطيطهم ! شياطين الإنكليز !
حتماً سيكون هناك رد روسي مناسب ولكنني سوف لا أخبرهم بالطريقة التي يجب أن يكون الرد فيها عليهم هُم إختيار الطريقة والهدف ! آني شْلي علاقة بالموضوع .. هذا مو موضوعنا اليوم ..فكرة !!
ولكن وجدنا وإستعلمنا ويزيد إيماننا رساخةً يومياً بالحقد الدفين والعنصرية التي تكُنها الحكومات الغربية لروسيا وشعبها ! يا رجُل وكأنها عملية سقوط أحد الرياضيين على الارض ! لم يتحدثوا عنها إلا بخجل سخيف وقصير وكأن شيئاً لم يكن ! الإعلام الغربي يتحدث عن مثل هذه القضايا في بعض المناطق لأسابيع مطولة ! إذا كان الفاعل عربي أو إسلامي او منو بعد !!!! بَس هذا الزوج ! حتى بعض القنوات الغربية لم تذكر الخبر بل نشرته على شريط متحرك صغير أسفل الشاشة ! أين إختف ذلك الإعلام الذي يهز الارض عندما يقوم طفل فلسيطيني بجرح يهودي بالحجارة ! هذا مثال يكفي !!
ماذا لو كانت العملية معكوسة وقامت روسيا بها ضد إبنه الممثل أو أحد زمرته ! كَم يوم وكم مقال وكم بحث وكم مقابلة وكم تحليل وووو الخ كانت ستقوم به الصحافة الغربية ! الديمقراطية طبعاً !! كم رئيس وزراء غربي تافه ( ليش أكو واحد بيهُم مو تافه ) كان سيأتي ويمر على كُل قنواته التلفزيونية ليعلن الندب والحزن والشجب والإستنكار والمطالبة بالقصاص وتسليم الفاعلين وووو ! كَم تصريح كان سيخرج من قادة الغرب ضد هذه العملية الإرهابية ! كيف كانوا سيتهمون موسكو بالإرهاب ( هُمَّ هسة دا يحاولون درج إسمها كراعية للإرهاب ! بِشرفكم سامعين احقر وأسخف من هذا الشيء خلال القرن الاخير ) !! أين الإعلام الحُر والنزيه والديمقراطي الذي صدعوا رؤوسنا نحن العرب فيه ! إحتلوا ودمروا أغلب بلداننا ( الباقي جاي يومه ) من خلا هذا الإعلام القبيح الكاذب المنافق ونحن نايمين على جهة اليُسرى ! ألا يندرج تعاطي الإعلام الغربي التافه ( كُلهُم صاروا تُفهاء والله حيّرتنا ) مع هذه الجريمة البشعة تحت بند العنصرية والنازية ضد الشعب الروسي ! جاوب براحتك َ لا تستعجل !
ولكن دوغين قال في مراسيم ثراء إبنته إننا نريد حق داريا وهو النصر النهائي ! لا نقبل غير النصر النهائي الكامل لأن هذا كان مطلب داريا ! ولا أعتقد بوتن سيخذل دوغين ولا داريا الذي منحها وسام الشجاعة . سُيحقق رغبة الشهيدة ! بَس يمكن لا يحق لنا تسميها بالشهيدة ! طَيب ! نُسميها شهيدة موسكو !
نيسان سمو 23/08/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !
- إيران ستنتصر وتسحب الإتفاق من عيون بايدن وخشم هذا الالماني !
- حتى لَو دُمِرت زابوريجيا الغرب سيلحس حذاء زيلينسكي !!!
- الجهاد كان جهاداً معكوفاً وحماس طبعت !
- بماذا تختلف يا سيادة الصدر عن التيار المعاكس !
- لماذا تصر السحلية علي زيارة تايوان ؟
- مُحاكاة التجربة الليبية أفضل سبيل لإنقاذ العراق !
- هدف الناتو هو حرق وتدمير وإحتلال أوكرانيا !
- عقوبات جديدة على الدجاج والفروج والبطيخ الروسي !
- بصراحة هذا يعتمد على نوع النْعَل وطريقة اللحس !
- كيف عَلِم الممثل إن تكلفة اعمار اوكرانيا تقدر ب 750 مليار دو ...
- عصر لحس الاحذية !
- موسكو تصفع مجموعة دُوَل السبع الحاقدة !
- لا احد يستوعب العملية العسكرية الروسية !
- الله يضرب الإمارة الوحيدة في العالم بالهزة القاتلة !
- لماذا يستقبل زيلينسكي رؤساء الغرب بملابس النوم !
- أمور غريبة وعجيبة في الحرب الأوربية !
- لقد رضخ العجوز للروبل !!
- إنقاذ كوكب الارض بيد اردوغان !
- ماذا لَو كانت شيرين ابو عاقلة صحفية بريطانية واغتالها الروس ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - شهيدة موسكو !