|
بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 14:44
المحور:
كتابات ساخرة
سيقوم الرئيس الروسي ( أبو علي ) بقطع اوصال اوروبا اليوم وذلك بتوقيعه على وثيقة إستسلام الحلفاء ( هاي وين رحت ! شنو راح ترجع للحرب العالمية الثانية ) ! وأعني اوروبا وذلك بضم كل من شرق اوكرانيا الى الاراضي الروسية ( هُم يسمونها عودة الاراضي الى وطن الام ) والله فكرة .... هناك الكثير والكثير في هذا الشأن ولكن لا أحد يتكهن لا بالنتائج ولا حتى بما حصل ! هل الغرب أراد ذلك ! هل كان يعلم بهذا المخطط وبالتالي قام بزرع ذلك الممثل ليقوم بهذا الدور ! هل للغرب مصلحة مستقبلية في إخراج روسيا من المعادلة الاوروبية من خلال ذلك الضم ! هل خطط الشيطان لصناعة عدو كبير لأوروبا وبالتالي عودة سيطرته وحمايته لها ! و وووووو وهل كثيرة ! لا نعلم بالتحديد !! ولكن في المقابل هل إستغلت موسكو مسألة وحالة دونباس والإعتداءات الاوكرانية المتكررة ( الارهابية ) عليها بضم كل شرق اوكرانيا ! هل كان هذا هو الهدف من العملية العسكرية أم تطورت الاحداث ووصلت إلى هذه النقطة ! وهل مصلحة روسيا بضم لهذه الدول الاربعة أعظم من مصالحها كدولة اوروبية ! وماذا بعد ضم هذه الدول وكيف سيتصرف الغرب ( الشيطان ) ! لماذا أقول الشيطان ( حتى لا يسأل او يمتعض البعض ) ببساطة لأنه كان يعلم بأغلب ما حصل وسيحصل وهو الذي خطط ورتب ونصب الممثل لهذه العملية ! شوفوا إشكد المسألة سهلة !! وأخيراً لا أحد يعلم إذا كان هذا هو المخطط المرسوم أم إنحرفت الخطة وذهبت الى ابعد ما كان يتوقعه أي من الطرفين ! يمكن ! من الملاحظات التي وجب ذكرها هي إن دول مثل خيرسون وزاباروجيا ( كل واحدة مساحتها تماثل مساحة بلجيكا تقريباً ) إستسلمت وإنضمت الى القوات الروسية في الايام الاولى طواعيةً ! لا حرب ولا مقاومة ولا غير ذلك ، لا بل هي التي ساعدت القوات الروسية للدخول والإضمام إليه ! ماذا يعني هذا ! هل هي فعلاً كما يقول أبو علي أراضي روسية وشعب موسكوي ! هل كانت تلك الدول تنتظر هذه اللحظة ! وهل يحق لهم ذلك ! إذا كان لإسرائيل الحق في ذلك وكردستان عين العملية وما جرى في تقطيع يوغسلافيا الى دويلات غربية وغيرها حقيقة فعلينا إذاً أن نقر بحقيقة الدولتين أيضاً ! فكرة !! لا أعلم بالضبط مَن إستغل الوضع ومَن المستفيد ! قد يكون هذا حلم روسيا في قطع اوربا الشرقية والوصول الى قلبها ولكن هذه خسارة مقابل خسارتها لأوروبا فلماذا فعلت ذلك إذاً ! طرد روسيا من اوروبا مقابل بعض الارضي الأوكرانية هو مكسب للشيطان والعم سام ! حرمان اوروبا من الطاقة الروسية وإستبدالها بالطاقة الشيطانية هو مكسب لنفس الشيطان ! خلق وصناعة عدو دائمي لأوروبا ومن داخلها هو أيضاً مكسب كبير لنفس الشيطان ! التقليل من الدور الروسي والصيني المتنامي وعزلهما عن العديد من المناطق العالمية هو أيضاً مكسب لنفس الشيطان ( لازم كل مرة أكررها حتى تعلمون ماذا اقصد ) ! محاولة تقويض جهود روسيا والصين في إيجاد أقطاب اخرى بدلاً عن القطب الواحد هو ايضاً مكسب لنفس العفريت ! منع وعزل روسيا من أي مشاركة اوروبية حتى إن كانت لرياضة المعوقين هو مكسب لنفس البلوط ! وووووو الخ ! ومن هنا نستنتج بأن الغرب ( ليش أقول عنه شيطان ) هو المستفيد الاكبر من كل الذي حصل ويحصل ! كافي ماكو داع لأي إضافة ... وأخيراً : كيف ستؤول إليه الأمور وخاصة بعد الضم وتصبح هذه الاراضي جزء من أراضي روسيا الإتحادية ! خيرسون وزاباروجيا أهم من موسكو بالنسبة إلى أبو علي فكيف سيتصرف إن تعرضت تلك العروستين للقصف الغربي ! ولكن ماذا عن الممثل المتمثل بالشيطان ! هل سيتوقف عن المطالبة بتلك الاراضي ! هل سيتوقف عن قصفهُما وقتل شعبهم ! بالمناسبة إذا كانت أراضي وشعب اوكراني فلماذا يقصفهم الممثل ! حتى إن كانوا تحت الإحتلال فهذا لا يعني عليه زيادة قتلهم ! والله فكرة ! كيف ستتصرف روسيا بعد أن يُطلب من الممثل بضرب تلك الدول وكيف سيكون رد الشيطان على ذلك ! ماذا لو إستقدمت وفلعت روسيا عقيدتها النووية في تلك الدول ! هل سيتوجه العالم الى كارثة نووية من أجل قطعة أرض ؟؟؟؟ الكُل يعلم بأن روسيا حققت حلم كبير وسوف لا تتخلى عنه بأي ثمن كان ولكن ما مصلحة الشيطان بإيصال الامر الى نفي وهلاك البشرية من أجل تلك الدولتين الصغيرتين الروسيتين ! أصلاً الشيطان لم يعترف يوماً بأوكرانيا وكان دوماً يعتبرها من دول العالم الرابع ! يعني المكروه ! ليش حْلت هسة بعيونه ما اعرف ! النتيجة : حسب قناعتي او درايتي سيقوم الغرب بشحن ممثلهم التافه ولكن دون السماح له بإيصال الروس الى نقطة خطرة في إستخدام الأسلحة النووية ! وبما إن نقاط الشيطان المستفيد منها والتي ذكرناها لكم هي الاكثر إذاً سيتم تبريد القضية رويداً رويداً وقد تستغرق عملية التبريد سنوات عديدة وفيها سيكون الشيطان قد سيطر على القارة العجوز وأحرق ورقة روسيا كدولة أوروبية وهذا هو المطلوب ! والله فكرة !!! لا يجتمع شخصان إلا وكان الشيطان ثالثهُم ! عاد حل اللغز بكيفك ! نيسان سمو 30/09/2022
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
-
اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!!
...
-
مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
-
على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
-
موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
-
العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
-
حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
-
لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
-
لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
-
الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
-
شهيدة موسكو !
-
بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !
-
إيران ستنتصر وتسحب الإتفاق من عيون بايدن وخشم هذا الالماني !
-
حتى لَو دُمِرت زابوريجيا الغرب سيلحس حذاء زيلينسكي !!!
-
الجهاد كان جهاداً معكوفاً وحماس طبعت !
-
بماذا تختلف يا سيادة الصدر عن التيار المعاكس !
-
لماذا تصر السحلية علي زيارة تايوان ؟
-
مُحاكاة التجربة الليبية أفضل سبيل لإنقاذ العراق !
-
هدف الناتو هو حرق وتدمير وإحتلال أوكرانيا !
-
عقوبات جديدة على الدجاج والفروج والبطيخ الروسي !
المزيد.....
-
الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
-
نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا
...
-
شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
-
تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان
...
-
بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله
...
-
على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس
...
-
-الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
-
الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
-
ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير
...
-
صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|