|
مواطن عراقي لببيع ! الشاري يجب أن يكون سكسوني !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 17:09
المحور:
كتابات ساخرة
لماذا عرض المواطن العراقي ستار عبدالله سلمان نفسه للبيع !!!.. هل بيع النفس حرام ام حلال ؟( حلال واكثر من حلال ، قبل ان نتسمم بكلام حرام ) .. لماذا ؟ الى اين وصل بنا العراق ؟؟ هل رأيتم حالة اخرى مشابه لحالة هذا المجهول ؟؟؟ ولماذا يجب ان لا يكون الشاري ( المشتري ) عربي او اسلامي او مقيم في دولة عربية ؟. أهلاً بكم في بانوراما اليلة ( الجديدة تماماً ، والله ما دا نلحك ) وهذا الموضوع سيكون محور حلقتنا لهذه الليلة ، وسنستضيف فيها المواطن المعروض للبيع في المزاد الفيسبوكي نفسه السيد ( ستار عبدالله ) ليحدثنا عن هذه الحالة الفريدة من نوعها وهذا السبق الصحفي الأونيك في العالم تفضل سيدي حدثنا عن الفكرة والأسباب والمؤهلات والتحصيل الدراسي والسعر المطلوب والشيلة النهائية وغيرها من الأمتيازات التي تمتلكها وتفتخر بها ... بصراحة كما قلت هذه حالة فريدة من نوعها ولكنني لا اعتقد ستكون الأخيرة في العراق لأن كل مواطن عراقي اصبح في وضع يحسدني الآن على ما فاعله ( خاصة إذا كانت الشروة محرزة ) ..كل مواطن يتمنى ان يموت عشرة مرات باليوم بدلاً من الذي يراه ويجرى له .. كل مواطن يشعر بأنه حشرة صغيرة في بلده وليس انسان او مواطن .. وإذا لم يتم بيع او قتل هذه الحشرة ستتحول الى حشرات ضارة وحينها لا تنفع كل انواع المبيدات الحشرية في التصدي لها .. اما موضوع ان لا يكون الشاري عربي او مسلم او مقيم في دولة عربية هو ( ليش منو اوصلني الى ان ابيع نفسي غير هؤلاء الثلاثة ) ؟؟.. أخي لقد تم احتقار المواطن الى درجة ان ضاقت بنا كل السبل للعيش ( الحلم في العيش الكريم ) ..( هسة خلي لا يكون كريم فقط ان نستطيع النوم ) ؟؟ اخي لقد اوصلوا المواطن العراقي الى مرتبة لا يوجد في العالم احقر منها بالرغم من انه في بلد من المفروض ان يكون من افضل الشعوب العالمية رفاهية وسعادة .. ( حتى المفروض فجّر نفسه ) .. لقد اوصلتنا الأفكار العربية والعراقية والأسلامية الى درجة من الظلام الدامس ، ظلام يقولون عنه في كل ارجاء العالم بأن هناك ضوء جميل ينير نهاية النفق ( في آخر النفق ) إلا نحن العراقيين لا ينطبق علينا هذا القانون ( لأن القانون ايضاً انتحر ) . نحن العراقيين اصحاب واحفاد واولاد الألقاب الكبيرة التي عندما كنا نسمعها كان الصقر يقف على شاربنا ( حتى هذه الشوارب بعناها ) ، لأنهم فخخوا نهاية النفق حتى قبل بدايته فمن اين سيأتي الضوء الجميل ؟؟.. بعد ان رحل الذي كان ( يسمى بالدكتاتور ) جاءنا دكاترة اخصائيين في النفخ والنفق والجسق والفسق والبسق و.......الخ من التسميات المذهبية والطائفية والتي بدأنا نتباها نحن من اننا كنا نملك دكتاتوراً في السابق اصبح لدينا دكاترة في كل المجالات ( حتى في مجال التنويم المغناطيزي ) ( لعد شلون نجحنا في جذب كل الديناميت العالمي الى بغداد ) ؟؟.. لقد صبرنا اكثر من ايوب ( لا اعرف لماذا صبر هو كل هذه المدة ) ؟؟( هكذا يقولون ) .. لقد تحملنا اكثر من العالم اجمع ، لقد صلينا ودعونا الى الباري اكثر من باري انطوان ، لقد انتظرنا وتأملنا وقبلنا ووافقنا وسامحنا اكثر من التسامح نفسه ، ومع هذا وذاك ومع كل الذي جاءنا وداسنا واحتقرنا واهلكنا وقتلنا ومع كل الذي سيحصل بعد لا نرى اي بارقة امل للمستقبل فمن اين لنا الصبر ؟؟..أليس من حقي إذاً ان ابيع نفسي ؟؟ منذ اكثر من سنتين وانا اركض واهرول وراء معاملة البيع والتنازل عن عراقيتي وحتى في هذا الموضوع لم يوافقوا على طلبي وتم احتقاري .. اخي بإختصار آني من حقي كانسان ان اعيش ولو ليوم واحد كمواطن محترم في بلد يحترم المواطن .. من حقي ان انام ولو ليلة واحدة نوماً مريحاً ، فهل هذا طلب تعجيزي .. إلا تحصل على هذه الحقوق كل الحيوانات ( خاصة الكلاب والقطط) في العالم الغربي الكافر ؟؟... ايهما افضل ان تكون في عالم كافر وانت انسان معزز وموقر ولك كل حقوق الأنسان الكاملة ام تكون في عالم متدين ومقدس ولكنك كالحشرة الضارة تدوس عليها كل اقدام المارين من السياسيين ورجال الدين ؟؟... شكراً لك اخي وانني اضم صوتي الى البيعة واتمنى ان تتوفق في هذه البيعة وان تكون العائلة الشارية هولندية او دنماركية او نرويجية او فلند ..... نفس الشيء .. الى هنا الكلام قد لا يكون فيه ماهو جديد اوغير محسوب ولكن الذي خوفي منه والذي قد يكون جديداً هو ان تنجح البيعة ويقوم آلاف العراقيين بعرض نفسهم للبيع ... وماذا لو جاءت عشرات الجمعيات الخيرية والبالستية الى وادي الرافدي لشراء احفاد القعقاع وخال بن الوليد وووووو.... الخ .. وماذا لو انتقلت الأزمة الى الجنس اللطيف وقامت العشرات من الفتيات العراقيات برغبتهم في العيش في بلدان اخرى ؟؟... وماذا لو دخلت الشركات الأسرائيلية على الخط وقامت ( مباشرة او عن طريق الوساطة ) بشراء المئات من الشباب العراقي ( هؤلاء لا يحتاجون الى تعلم العربية لدخولهم في الموساد ، هسة ومكشوفة مؤخرتنا لعد لو دخل الشباب العربي الى الموساد ) .. فماذا ستفعل الحكومة تجاه هذه الطلبات الذي انفرد بها العراق العظيم !! وحسب علمي لا يوجد في القانون العراقي المدني لسنة ( تم اعدامها ) لشهر ( تم اعتقاله ) ليوم ( تم احتقاره ) يمنع فيه المواطن ببيع نفسه ..مواطن حُر يريد ان ينام ولو ليلة واحدة ( واحدة فقط ) هانئة ..ويريد ان يصحى صباحاً واحداً ( دون سماع انتحر، انتحاري ، انفجر ، مفخخة ، حزام امان وغيرها من التسميات العلمية الجميلة ) .. ماذا سيكون موقف السياسيين ورجال الدين واصحاب العمامات والحمامات البيضاء ؟ وماذا سيكون موقف التيارات الدينية التي هي السبب في هذه البيعة وماذا سيقول المالكي والهاشمي والصدري والضلعي والنفخي والأيراني والنجيفي والعضلي والهاشمي والسلفي والأسلامي وووو....الخ ؟؟.. نيسان سمو 19/01/2012 كما ترون هذه الكلمة كانت بتاريخ 19/01/2012 أي قبل عقد من الآن وبعنوان : لماذا عرض المواطن العراقي ستار عبدالله سلمان نفسه للبيع !!!.. حاولت إعادة نشرها اليوم لأضيف ماهو جديد عليها ولكنني وصادقاً لم أجد أفضل مما هي عليها ، فتركتها كما كانت دون أي إضافة ! هل لأحدكم ما يضيف عليها ! لا يمكن للشعوب المتأخرة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو 10/10/2022
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا يا بعد عُمري متوَهم ما صحتَك !
-
القرضاوي : نَفق أغنى رجُل مفتي في العالم !
-
بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
-
الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
-
اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!!
...
-
مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
-
على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
-
موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
-
العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
-
حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
-
لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
-
لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
-
الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
-
شهيدة موسكو !
-
بطولة اوروبا لألعاب القوى كالعرس دون عريس !
-
إيران ستنتصر وتسحب الإتفاق من عيون بايدن وخشم هذا الالماني !
-
حتى لَو دُمِرت زابوريجيا الغرب سيلحس حذاء زيلينسكي !!!
-
الجهاد كان جهاداً معكوفاً وحماس طبعت !
-
بماذا تختلف يا سيادة الصدر عن التيار المعاكس !
-
لماذا تصر السحلية علي زيارة تايوان ؟
المزيد.....
-
الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
-
نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا
...
-
شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
-
تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان
...
-
بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله
...
-
على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس
...
-
-الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
-
الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
-
ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير
...
-
صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|