أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !














المزيد.....

الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 14:29
المحور: كتابات ساخرة
    


تتذكرون قبل فترة زمنية ذكرت في احدى سخرياتي عليكم بصرب الصين قبل ايران ( هذا كان العنوان ) وذكرت في حينها إذا رغبتم في منع تدهور اقتصاد الغرب فعليكم بضرب الصين ( بَس چنت اشاقة بوقتها ) ولم اعني في حينها ضربها عسكرياً بل جمح كباحها اقتصادياً! والصين إن استمرت بهذه الوتيرة الاقتصادية المتعاظمة فسيكون إنهيار اقتصاد الغرب حتمي ! آلاف الشركات هاجرت من اوروبا الى هناك باحثة عن الايدي العاملة الزهيدة والتخلص من عبء الضريبة والحصول على المواد الاولية بأبخس الاثمان ، وهذا ادى الى ملايين العاطلين عن العمل ناهيك عن افلاس آلاف الشركات الغربية بفعل بضاعة المنافس الصيني الزهيدة الثمن . وذكرت في وقتها بعض الحلول لا يتسع الوقت هنا لذكرها !
واليوم فكلما اشتدت المعارك وتوسعت واقترب الخطر النووي في اوروبا الغرب يكرر بأن الصين هي الاخطر ، هي المهدد الرئيسي للغرب ،يجب إيقافها وكبح جماحها ! وْلَك روسيا دخلت اوكرانيا مو الصين ! لاء ، يجب ضرب الصين ! شياطين يعلمون بأن الخطر الروسي ليس كالخطر الصيني ، الشغلة اقتصاد مو عيون الممثل التافه .
وطبعاً إشعال حرب عالمية في اوروبا سيكون خطر مميت للجميع بينما الصين ابعد وبالتالي تأثير تلك الحرب على اوروبا سيكون شبه معدوم.
العالم الغربي يُحضر ومنذ فترة طويلة في إحتلال اغلب الدول العالمية وخاصة الضعيفة من الناحية العسكرية او التي تشعر بأن هناك تهديدعليها من الجار وبالتالي سيطر الغرب على تلك الدول لإشراكها معه في أي حرب سيقوم بشنها مستقبلاً ! وطبعاً شن حرب عالمية يحتاج تأيد دولي جماعي ناهيك عن المشاركة فيها ! فالدول التي فيها قواعد عسكرية لا يمكن لها ان ترفض المشاركة او رفض تأيد تلك الحرب ! فإذا ماقامت الغد امريكا بإستخدام قواعدها الجوية في قطر لضرب إيران فهل لقطر المقدرة على الرفض او المنع ! وهذا المثال يشمل جميع الدول الاخرى ومنها جميع الدول الاوروبية التي فيها قواعد امريكية ! واليوم تزايد ذلك الإحتلال بنشر قواعد في اغلب جمهوريات اوروربا الشرقية واليوم بدأت بنصب تلك القواعد والطائرات في استراليا وغيرها من الدول الآسيوية لمحاصرة الصين من كل الاطراف من ناحية ومن الناحيةالثانية لإشراك كل تلك الدول في تلك الحرب ( إي مو هي حرب عالمية فيجب على كل العالم المشاركة ) .
اليوم تستحضر شيطنة امريكا بزرع كل هذه القواعد ولعقود طويلة في تلك الدول وإنها كانت تعي اهمية تلك السيطرة عند الضرورة !
اعتقد إن لم يكن هناك إحتكاك مباشر بين الغرب وروسيا على اراضي اوكرانيا فستكون اوكرانيا هدية مجانية لروسيا من اجل تحيدها في حال ضرب الصين ( راحت فلوسك يا الممثل ) ! والله الشغلة صارت عويصة ! بَس أنت في الحلقة السابقة ذكرت بأن ستكون هناك ضربة غربية تقليدية ضد روسيا فلماذا إنحرفت خلال ثلاثة أيام ! والله فكرة ! نعم لكم الحق ! بَس للضرورة أحكام ...
ماذا يعني عزم الشيطان بإرسال عشرات الطائرات القاذفة للأسلحة النووية إلى قواعد عسكرية في إستراليا وتعزيز قدراتها البحرية والصاروخية والنووية في شبه الجزيرة الكورية ! أليس هذا مؤشر على حصار الصين في حالة القيام بضربها ! أم هل تعتقدون بأن القاذفات التي تم زرعها في استراليا هي لضرب روسيا ! لا اعتقد ! أو هل تعتقدون بأنه تمويه عسكري ! لا أضن ... ولكن لا ننسى بأنها تقوم بالتهيئة لنفس الضربة في اوروبا أيضاً . أي بدأت في إستحضار المئات من الرؤوس النووية الى الحدود الروسية تحسباً لأي ضربة او ضربه معاكسة او إن تتدخلت روسيا ووقفت مع الصين ! هناك عدد كبير من السيناريوهات ولا حل لنا إلا للبحث عن الآلوسي وقراءة بلورته السحرية .
ليس باليُسر والسلاسة إطلاقاً في شن حرب عالمية ستؤول الى نووية في اوروبا ! لهذا ذكرتُ في الحلقة السابقة بأنها ستكون ضربة تقليدية وقصيرة الامد ولكن حتى هذا الامر ليس مضموناً لعدم إنحرافها خلال ساعات او أيام إلى حرب نووية وبالتالي زوال اوروبا وهذا ابشع ما يجب الذهاب نحوه . ومصيبة الغرب وهلعه هو الإقتصاد والصين هي التي في طريقها للسيطرة عليه لهذا حصار روسيا من اجل ضرب الصين هو الهدف الانجع والاسمى للغرب ! إلا إذا كان بايدن الخرف ( هذا كل يوم يُضيّع طريق البيت الابيض ) يضحك ويستهزأ بأوروبا برمتها كما يضحك لاعب السيرك على الأطفال ! إذا كانت هذه هي الحقيقة فهذه ليست مشكلتي وليس العيب مني بل من الاطفال الغربيين !
كما ذكرنا بأن الحرب هي في اوروبا ولكن التحرش الغربي في الصين أكبر وأخطر فماذا يعني هذا ! لا يوجد غير إنهاك روسيا وبالتالي الإلتفاف إلى تقويض الصين والعودة إلى السيطرة الإقتصادية العالمية او ترك الدونباس لأطماع بوتن مقابل أن يغض النظر عن ضرب الصين ! ولكن الصين هي الآن بدأ تقترب أكثر فأكثر الى روسيا ولأول مرة يعلن رئيسها (حرام لو أعرف منو هو ) بأن العلاقة بين البلدين وطيدة وتتقدم بسرعة وفي كل المجالات ونحن نؤيد الموقف الروسي ! يُمكن هو الآخر شعر بالوخزة فبدأ بالكشف عن موقفه والتودد لروسيا ! كُلهُم شياطين !
في كل الاحوال هذه التحضيرات والتنقلات ليست من أجل عيون الحكومة العراقية الجديدة ( هي أصلاً حكومة ناقصة ! يعني مو مُكتملة لا تفهموني غلط ) او من أجل إطلالة عون الذي ترك منصبه في البقاع ولكنه من أجل التحصير لضربة قادمة ولكن أين بالضبط هذا سيقوله لنا الخَرف ! طبعاً لا نقول بأنها للغد ولكن بين فترة قد لا تتجاوز السنتين ! أما إذا فشل الخَرف في الإنتخابات القادمة وجاء شخص آخر للبيت الابيض وله أفكار وحلول أخرى فهاذا شيء ثاني .. ترك الدونباس وفرض قيود إقتصادية غربية وشبه عالمية على الصين لتقويض تقدمها سيكون واحد من افضل الحلول ولكن مَن الذي سيفعل ذلك وله كل هذه الصواريخ وعشرات من حاملات الطائرات ومئات القواعد العسكرية المنتشرة في العالم وأكثر من ذلك من القاذفات النووية ! لازم يتم تجريبها برأسنا ! والله فكرة



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
- بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !
- في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !
- ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!
- هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
- أسخف وأقبح سلفي في العالم !
- مواطن عراقي لببيع ! الشاري يجب أن يكون سكسوني !
- لا يا بعد عُمري متوَهم ما صحتَك !
- القرضاوي : نَفق أغنى رجُل مفتي في العالم !
- بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
- الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
- اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!! ...
- مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
- على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
- موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
- العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
- حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
- لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
- لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
- الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !