|
بماذا يختلف كريستيانو رونالدو عن زيلينسكي ؟
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 6 - 13:17
المحور:
كتابات ساخرة
نحن أتفقنا على امور كثيرة حول الغرب الذي كُنا قد خُدعنا به منذ الازل ! هسة مو شرط الكُل قد اتفق معي ولكن الاغلبية حاسة وشاعرة وشامة الريحة . وطبعاً نعني هنا ( يمكن القسم بعد ما شم الريحة ) رائحة الغباء والسطحية وحتى العنصرية والاجرامية وووووووو الخ ! وكررنا في الحلقة السابقة وما قبلها تلك الظاهرة وكيف إنهم خدعوا العالم والبشرية بطبقة مزدوجة من الديمقراطية والعدالة والانسانية وكيفي تم إستخدام الطبقتين على ارض الواقع ! للمزيد من المعلومات راجع فرع الشُعبة التاسعة في دمشق ! سنركن الطبقة الثانية ( العنصرية والازدواجية والاجرامية ) جانباً ونتحدث عن الجانب السطحي الغبي والمتخلف . لقد كان ذلك جلياً في افعال وتصرفات معظم رؤساء وقادة الاوروبيين خلال العملية الخاصة ( صارت عملية خاصة لو حرب استنزاف طويلةالاجل ) ! سوف لا ندخل اليوم في تلك التفاصيل وخاصة إنه يوم الميلاد ( حتى في هاي غير متفقين ) فميلادنا كان قبل اسبوع ولكن في الكنيسة المقابله يبدأ اليوم ! ولكن سنعطي مثال واحد على ذلك التخلف والجهل الكبير وهو تخلف رئيس وزراء النمسا عندما زار موسكو . هذا الاهبل صَرّح وهو في كييف بقوله : إنه سيزور موسكو ويطلب من القيصر ( الدكتاتور ) الإنسحاب الفوري من دونباس . الكل تأمل خيراًمن هذا الشخص الواثق من كلماته وبأنه يمتلك خطة خاصة للسلام وإنه ذاهب الى القيصر لعرض ذلك الطريق له وووووو الخ ! وفي موسكو فاجأ الجميع بغبائه وجهله وبإنه لا يملك أي تَصّور ودرايه بالعملية الخاصة وابعادها عندما طلب من القيصر بالإنسحاب المباشر من المحافظات الجديدة دون أي شروط ولا حتى مباحثات ! الله يَجُرك من گرونك يا غبي ! هو عباله رايح يقابل صاحبته ! بصقوا في وجهه وطردوه مباشرة ! والله يستاهل ! هاي آني وين شطحت مرة اخرى ونسيت رونالدو ! هذا الغباء الغربي ( لا تستغربوا فهاي هي الحقيقة ) تجلى في العقد التراثي ( حلو هذا الوصف ) الذي وقعه هذا العجوز مع النادي النصرالسعودي ! السعودية دولة ذو مناخ حار وبعكس المناخ الاوروبي ، والمنطقة لها عاداتها وتقاليدها تختلف عن عادات وتقاليد الغرب ( ماذا سترتدي جورجينا عندما تزور نادي النصر ! مو كل اللآعبين سيتركون الملعب ويبدأوا بالاحلام الوردية ) ! وحتى اسلوب التدريب واللعب يختلف ووووووووو الخ فماذا سيفعل ذلك العجوز في تلك الاجواء الحارة ! لقد سبقوه غيره الكثيرون ولم تُكلل تلك التجارب بالنجاح فلماذا كررها العجوز ( هسة گلبنا عليه ) ! لا هو محتاج كي يلعب ولا محتاج المادة ( ملياردير ) ولا محتاج كي ينهي مسيرته الرائعه بخيبة امل اخيرة ، وماذا إذا لم يتأقلم لا على الجو والحرارة ولا حتى مع اسلوب اللعب ! لماذا سينهي تلك المسيرة الرائعه بأن يضحى اضحوكة العرب ! والله يستاهل ! كان عليه أن يترك اللعب وهو في صحته ومكانته واسمه وأن يتفرغ لإدارة شؤون اعماله وفنادقه وتربية اطفاله العشرة ! ليش جورجينا ماتستاهل يُگعد يمها كم اسبوع ! فتح مدرسة رونالدو للأشبال في اسبانيا كانت ستكون اجمل خاتمة للرياضة العالمية والاسبانية بشكل خاص ! ووووووو الخ امور كثير لا داع للدخول إليها اليوم ! لاء ، لأنه غبي كرئيس وزرائه قام بهذه الزيارة والتي كما اعتقد ستنتهي كما انتهت زيارة رئيس وزراء النمسا لموسكو ( هسة عرفت ليش الربط ) ! إلا في حالة واحدة وهي ان يتأسلم مع زوجته واطفاله وبذلك تكون صفقة القرن الحقيقية ( لا تستغربوا فعقد جديد سيتم تغير حتى الدين والمذهب والطائفه وحتى لون البشرة والملابس ) ! ليس ببعيد ان نرى عارضة الازياء الرشيقة وهي محجبة ! والله فكرة ! لاعب كبير وذو سمعه عالمية ووصل الى ذروه التقاعد فيقوم بهذه الخطوة العجوزة لا تدل غير على الغباء والتخلف ( هسة لو جان امسَويها قبل عشرة سنوات كنا نقول عادي وطبيعي ) ! عدم الشخصية والكاريزمة والتخلف هما عنوان هذا العقد وهذه السفرية . كما كانت سفرة رئيس وزراء النمسا للقيصر تماماً ! وكما نراه من حكومات الغرب وتصرفاتهم وتنقلاتهم بين القيصر والمُهرج ! فحتى المُهرج ينتقل في كل لحظة بين عاصمة واخرى ! كما فعل رونالدو بالضبط! فماهو الفرق بين الاثنان لا اعلم ! لا والله العميل يلعب دوره بشكل صحيح افضل مما فعله العجوز الاسباني ! ليس من الصعب أن تُصادق شخصاً ولكن من الصعب أن تجد ذلك الشخص ! نيسان سمو 06/01/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !
-
الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
-
مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
-
ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
-
مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
-
بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
-
لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
-
الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
-
إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
-
هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!
-
وزراء الطاقة في اوروبا : والله بدأت اخجل نيابةً عنكم !
-
مَن يقول بأن بوتن دكتاتور فهو متخلف وواهم !
-
إعدام الاسرى الروس سيكشف هَلوستي أم نفاق ودجل الغرب !
-
صار لازم ان نُذَكّر بتفاهه وحقارة الغرب يومياً !
-
الغرب دون اخلاق ولا ضمير وطبعاً الشرف مبيوع عندهم من زمان !
-
ظاهرة الرُتَب والضُباط في الجيش العراقي !
-
لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !
-
متى سيتم إلغاء الكلمة الخُرافية ( القمة العربية ) ؟؟؟؟
-
الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !
-
هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
المزيد.....
-
بطولة هيفاء وهبي وعدد من مشاهير مصر.. فيلم -رمسيس باريس- يمن
...
-
الحكومة المصرية ترد على مطالبات منح الزعيم عادل إمام -قلادة
...
-
عرض مسرحية أمل لجواد الأسدي على مسرح بريانتسيف في روسيا
-
6 أفلام تشارك في أيّام الفيلم الوثائقي بجدة
-
الرباط.. انطلاق اللقاء الأول لقادة المؤسسات الثقافية المقدسي
...
-
مكتبة قطر الوطنية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على العالم ال
...
-
-كنتُ غبيا-.. كاتب فرنسي يعتذر للمسلمين عن تصريحاته العنصرية
...
-
أخذ ورد بين الإعلامي العراقي نزار الفارس والفنانة المصرية حو
...
-
الفنانة المصرية سمية الألفي تعلن تعافيها من السرطان وتوجه رس
...
-
مشاركون بمؤتمر المناظرات الدولي.. حرية التحاور مقياس التحضر
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|