أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !














المزيد.....

زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 22:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اعلم ما يقوم به العميل ( المُهرج ) في ساحة المعركة الاوكرانية ! كل التحركات والمؤشرات تقول لي بأنه لا يكترث لتحرير الاراضي التي ضمتها روسيا كما يدعي يومياً ، بل هدفه ملئ الاجندة الغربية والاستمرار في استنزاف روسيا في حرب عصابات طويلة الامد غير مبالي في النهاية لا بالدولة الاوكرانية ولا بشعبها . هو وين هذا الشعب ! شعب نصفه خرج حتى قبل الاطلاقة الاولى والباقي واقف في الطابور ليصل الى الدول الغربية كي يستلم المعونات دون جهد او عمل ، خاصة أنه يتصف بالشعب الكسلان ! شعب كان واقفاً على الحدود كي يبدأ في تحقيق حلمه للوصول الى الدول الغنية ! وهذا الكلام ذكرناه في مناسبة قديمة تحت عنوان : اغرب هجرة وهروب للشعب ! لمن يرغب الاتطلاع !
شعب لم يحتج ، لم يتظاهر ، لم يُحرك ساكناً بل الهجرة كانت تطلعاته واحلامه . شعب لم يعترض حتى ضد روسيا ، ولا ضد ما يقوم به زيلينسكي من تدمير كل اوكرانيا ! شعب غريب الاطوار فعلاً ! أما مرعوب من الدكتاور وبالتالي غير قادر للتنفس او كان ينتظر بفارغ الصبر لهذه الفرصة ليحقق حلمه للوصول الى برلين ! نقطة .
أما مسألة العميل تجاه ذلك الشعب ! فأنا لا ارى بأن الممثل يرى او يكترث لذلك الشعب اصلاً ! لا للدمار ولا للجيش ولا لعدد القتلى ولا لبرد ذلك الشعب ( الباقي طبعاً ) ولا لعطشه او جوعه ! فعدد القتلى والجرحى في صفوف جيشه تجاوز النصف مليون ( حسب التقديرات ) ومع هذا فلم يتحدث يوماً عن تلك الخسائر الهائلة ! يمكن له بعض القادة من المتشددين وباقي الجنود عبارة عن مرتزقة واوكرانيين من اصول سلافية لا يكترث لهم ! ماكو غير هذا الاحتمال !
يقول الفيلسوف الروسي دوغين : إن عمر دولة اوكرانيا لا يتجاوز الثلاثون سنة ! الاتحاد السوفيتي هو الذي انشأ تلك الدولة وقبل ذلك كانت عبارة عن جغرافيا لشعوب سلافية والعرق الروسي وشعوب اوروبية . لم تكن هناك دولة بل تنتقل تلك القطعة الجغرافية وعبر الزمن بين اعراق مختلفة ! جزء من تلك الاراضي تابعه لجغرافية روسيا العظمى ( القيصرية طبعاً ) والباقي جزء يتصل ببولندا والمجر وغيرها ! أي هناك إحتمال كبير أن يستمر هذا العميل بهذه الحرب العصابية الى الوصول لنقطة التفكك وبالتالي تعود كل تلك الاراضي الى اصولها الحقيقية ،روسية ، بولندية ، مجرية ، مولدافية ، بلاروسية وغيرها ! واعتقد هذا هو هدف الغرب وخاصة الشيطان الكبير ولكن ليس قبل ان يستنزف قوة واقتصاد روسيا من خلال حرب العاصابات التي يقوم بإداء الدور لها الممثل الكوميدي !
وإلا كيف نُفسر عدم إكتراث هذا البهلول بكل ما يتعرض إليه ذلك الشعب والبلد من الدمار والجوع والبرد ! كل ما يهمه هو المزيد من الدولارات ! طُز بالشعب ! وهو يعي بأن الجرح والألم والمآساة تنعكس طردياً مع الدولارات على شعبه وبلده ! أي كلما زادت المعونات وقام بضربة هنا وهناك يكون الرد الروسي قاس وشديد على شعبه ولكن دون أي رجفه عين . وهو يعي ومَن معه اكثر بأن الروس دخلوا الطريق وسوف لا يحيدو عنه حتى إن وقعت حرب نووية عالمية ، فلماذا هذا التهور وعدم المبالات إذاً ! عندما يُتتم دوره وتنقسم اراضي اوكرانية وتعودالى اصولها الحقيقية سيقفل عنه الشيطان انبوب الدولار مع بطاقة تهنئة على الأداء الرائع للدور . وبالتالي سيكونوا قد تخلصوا من عقدةإسمها اوكرانيا وتوسع اراضي بولندا والمجر للدول الجديدة التي ستنضم إليهم وبالتالي يكون الشيطان من خلال إنتماء تلك الدول للناتو قدإقترب كثيراً من الحدود الروسية الجنوبية ! والله فكرة !
في كل الاحوال أنا متأكد بأن المُهرج لا يقوم بحرب تحريرية بل حرب عصابات لصالح الغرب ( روسيا على حق او خطأ هذا موضوع آخر ) . ولا ننسى ان نذكر بأنه يعي تماماً ومعه صاحب نعمته ودولاره بأن روسيا سوف لا تتحمل هذه الخسائر بالاسلحة الغربية المتطورة والمستخدمة من قبل الغرب وبشكل مباشر ، أي إنها ستقوم بحرق كل مَن يقوم بقتل جنودها وشعبها الدونباسي ! وهذا يعني حرب بلا هواده وقد تكون بدايتها قريبة ! أي ستقوم روسيا بتقريب نهاية هذه المسرحية التي ليس بمقدورها في دفعا فاتورة العرض المستمر الممول من قِبل الغرب الغني !
طبعاً إذا وصلنا الى تلك النقطة وأمر الشيطان كل من بولندا والمجر بالدخول لإستقطاع اراضيها التاريخية من جغرافيا الاوكرانية سوف لاتقوم روسيا بمهاجمتهم بل ستكتفي هي الاخرى بحصتها وتكون نهاية المسرحية الغربية قد اغلقت فصولها !
المشهد القادم ليس بغريب ولا بجديد فمن له ارث تاريخي في جغرافيا اوكرانيا ليتهيأ للسفر الى هناك مع كل المستلزمات التاريخية ! يمكن يطلعلك بيت ً شقة ، استوديو ، شارع ! لا تعلم !
فقط لا ننسى ان نكرر بأننا نتكهن ونُخمن ونستنبط لا اكثر ، ولكن الشيطان دوماً اذكى مننا وهو يسبقنا بخطوة استباقية ( لعد ليش اسمه الشيطان ) فقد يفاجئنا في أي لحظة !
ولكن الواضح من هذه المسرحية ( حرب العصابات ) بأنها بدأت تُثقل من كاهل الروس وليس أمامهم غير التعجيل في وضع الخاتمة لها ! كل يوم راح ترتفع أسعار البطاقات وإلى متى بإمكان لروسيا مجاراة الجمهور الغربي الغني ! على روسيا تقريب الخاتمة كي لا تنعكس الصورة ويحصل ماهو ليس في الحسبان ! تستخدم قاذفات إستراتيجية ، جرارات زراعية ، عَربانات خشبيه لا يهم . فالشيطان عند ضربه للعراق إستخدم في اولى طلعاته الجوية قاذفات بي 52 !!
نيسان سمو 03/01/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
- الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
- إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
- هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!
- وزراء الطاقة في اوروبا : والله بدأت اخجل نيابةً عنكم !
- مَن يقول بأن بوتن دكتاتور فهو متخلف وواهم !
- إعدام الاسرى الروس سيكشف هَلوستي أم نفاق ودجل الغرب !
- صار لازم ان نُذَكّر بتفاهه وحقارة الغرب يومياً !
- الغرب دون اخلاق ولا ضمير وطبعاً الشرف مبيوع عندهم من زمان !
- ظاهرة الرُتَب والضُباط في الجيش العراقي !
- لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !
- متى سيتم إلغاء الكلمة الخُرافية ( القمة العربية ) ؟؟؟؟
- الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !
- هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
- بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !