أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !














المزيد.....

هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 15:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أن ضرب الزلزال الاخير ( ليش شنو راح يجي غيره ) كل من تركيا وسوريا قلتُ في اليوم الاول بأن العالم سيهرع لمساعدة تركيا ويترك الشعب السوري ينزف أكثر مما هو منزوف . وقد حصل بالضبط ما ذكرته في اليوم الاول ( ليش إشوَكت ما كنتُ صحيح القول ) ! ولا رئيس عربي زار سوريا او حتى إهتموا بأمر الشعب السوري ( نستثني بعض المحاولات الخجولة من هنا وهناك ) إلا أن وصل الامر بأن القاآني هو الذي يزور الشعب السوري ! والله فكرة ! هذا مو موضوعي اليوم لهذا سوف أقطع !!!!!
ولكن ظاهرة سوريا وأقاليمها المتناحرة شدت الإنتباه أكثر ! وقلتُ حينها لماذا الرئيس وماهو دوره وما منفعه وجوده أصلاً ( لا تزعل يا سيادة بشار لأن قلبي على ذلك البلد الفقير ولستَ المعني بشكل شخصي ومباشر ) ! وقد رأينا تلك المنفعة عندما نجد بأن هناك مناطق سورية منكوبة لم يصل إليها الى اليوم أحد من رجال الإنقاذ أو البحث وبعد ستة ايام من ضربة الله الغاضبة . المئات بل الآلاف لازالوا تحت الأنقاض دون أن يكترث إليهم أحد لا لشيء فقط لأنهم تابعين لمنظمة ربانية أخرى ! الملاين المشردين وفي العُراة والجوع والبرد ينهش فيهم من جهة وإلههُم يضرب بشدة من الجهة الثانية . لعد إشراح يسوي ! يروح يُصالح إدلب مع دمشق !!!!
الشمال السوري يُعاني لوحده والاكراد يتناحرون على طريقة وصول أي مساعدة وشعب إدلب إرهابي لا يمكن الإقتراب منه والشمال الغربي تابع للمعارضة وليس للحكومة وهكذا يموت كل واحد بجانب مذهبه وحزبه وهو فخور بذلك المذهب والحزب ! هَم فكرة .......
عادت فكرة لماذا الرئيس والمسؤول إذاً ، وماهو دورهم أصلاً !!!! ولكن هذه الفكرة الشيطانية زحفت في رأسي إلى مكان أبعد وسألتُ نفسي السؤال التالي : لماذا أُعاتب رئيس عربي مذهبي وطائفي ( أي واحد منهم ماكو مشكلة ) ولماذا لا أُعاتب رجُل الدين المسيحي الشرقي ( هذا هو موضوعنا اليوم ) !!!
كل مسؤول ديني مسيحي في العراق وسوريا وإيران وتركيا له قُبعه على رأسه أكبر من عمامة آية الله الخامنئي ومع هذا فما هو دورهم في قضية ذلك الشعب المسيحي !
ثلاثة أرباع الشعب المسيحي العراق قفى في المهجر وشوارع الدول المجاورة ! لا يختلف الامر كثيراً عن الشعب المسيحي السوري ( بعد الزلزال راح يتصلح الامر ) ! ونفس الشيء ولكن بدرجة أقل مع نفس الشعب في تركيا ! أما في إيران !!!!! أصلاً ما نعرف إذا كان هناك بقايا من عدمه ! خليها سكتة !!!
ومع هذا نجد بأن كل رجل دين ( بالآلاف ) في كل من تلك الدول حُصنهُ وقصره وإقامته لا تقل عن إقامة بشار الاسد ! فما الفرق إذاً !!!! مجموعه مُحصنة في قِلاع وحاشية حولهم وكل واحد من هؤلاء الرجال يُقيّم نفسه أكبر من رئيس أي دولة عربية وطُز بالشعب ! فكرة !!!
منذ أكثر من عقد كررت وطالبت في هذه المسألة وطبعاً غيري فعل عين الشيء ولكن لم يتزحزح أحدهم من كرسيه ! ماذا فعل ذلك رجُل الدين في مسالة توحيد الكنسية وبالتالي الشعب ! نفس ظاهرة الرؤساء العرب مع بشار الاسد !
المئات من الكنائس المقسمة لمذهبها وشعبها تعاند وتُجاكر الأخرى كما يفعل الرؤساء العرب تماماً ! السريانية والارثوذوكسية ( بفروعها العشرة ) والشرقية القديمة والحديثة والكاثوليكية بفروعها الملونة والمارونية والقبطية وغيرها المئات من الفروع الاخرى كلها تحارب بعضها البعض كما تفعل الاحزاب الأفغانية تماماً فما منفعتها للمسيحي والمسيحية إذاً ! أنا شخصياً لا أرى غير الضرر فقط !
واليوم سأسأل وبنسفي نفس السؤال وبشكل مباشر إلى كل هؤلاء أصحاب الفخامة والقامة الكبيرة : ماذا فعلتم للمسيحي والمسيحية المتنافرة في الشرق وكيف خدمتم ذلك الشعب الذي هو على وشك الإنقراض ! ماذا فَعَلت لهم كراسيكم أو قبعاتكم الكبيرة ! إلا إذا إعتبرتم ( لا سامح الله ) بأن صلواتكم وأناشيدكم المكررة لآلاف السنوات هي الاهم او المهم ! والله يمكن هذا ما تعتقدونه او على الاقل بهذا تخدعون وتضحكون على تلك الشعوب !!
قد يلومني أحدكم او يتسائل لماذا هذا الهجوم اليوم ! والجواب لأننا وببساطة رأينا بعد الزلزال الذي ضرب سوريا والكارثة والجثث المتروكة هناك كم هي التفرقة والشرذمة مؤلمة ومُضرة وقاسية على أي شعب عندما يكون منقسماً ومشرذماً !!! هذا هو حال الكنيسة الشرقية المسيحية تماماً ! هذه الكنيسة التي هي السبب المباشر في هذا الكم الهائل من الإختلاف والتفرقة ! وفي نفس الوقت أنا أسأل كل هؤلاء رجال الدين ماهي منفعتكم وخاصة إذا علمنا إن الله الذي تُصلون له لا يسمعكم ولا يرحمكم ! والدليل ! الهزة الاخيرة ! أو إذا كُنتم تُصلون وتدعون وتطلبون من نفس الرب وبنفس الطريقة المتشابه ونفس القوانين وعين الأجراس فلماذا إذاً هذه التفرقة وهذا الإختلاف في شكل القُبعة وكرسي الجلوس ! ألا يعني هذا فقط الضحك على المجموعات والسيطرة عليها وبالتالي كراسي وقبعات أكثر ! إذا كان لأحدكم جواب او رد غير هذا فتفضلوا وإسهبوا لنا تلك المنفعة التي لا نعيها نحن الكُفار !!!
منذ سنوات ونُطالبكم بعمل شيء في هذا الشأن دون اي آذان صاغية او حتى أي حركة تقريبية تجاه الآخر ، فلماذا تطلبون مني أن أصلي لكم او أن أشارككم نفس الباري العالي الذي لا تحترمونه أصلاً !!! إذا كُنتم تحترمونه ما قسمتوه بهذا الشكل المُعيب !!
أنا شخصياً سوف لا أحترم أحدكم مادامت مصالحكم الشخصية فوق الشعب والإنسان وحتى فوق الدين نفسه ! والله خوش حُجة !!! أنا لم أدخل في أي نفق عميق اليوم ولكن فقط جئتُ لأقول لكم لا تطلبوا مني الإنتماء والقبول إذا كانت هذه أفعالكم ! هسة واحد راح يقول طُبك مرض ! والله فكرة !
نيسان سمو 11/02/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !
- بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
- العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
- الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف ...
- قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !
- أين ستخفون العَلم الروسي ! والله ما أعرف !
- على روسيا أن تحترس من الخُبث والذكاء الغربي !
- لماذا لم يحضر الرئيس العراقي الكُردي إفتتاح خليجي 25 !
- بماذا يختلف كريستيانو رونالدو عن زيلينسكي ؟
- زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !
- الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
- الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
- إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !


المزيد.....




- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !