أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي !!!














المزيد.....

كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 16:40
المحور: كتابات ساخرة
    


تطرق الصحفي الدكتور أُسامة فوزي ( ما أعرف دكتور بشنو بَس الكل صار دكتور في عصر الإنترنت ) عن قضية مقال كتبه في عام سبعة وسبعون وكان عنوان المقال : مستر بيف ! قصة المقال هي إعادة نشره هذه الايام في الصحافة اللبنانية متسائلة إن كان هناك في لبنان اليوم مستر بيف مَصرفي كبير يتحكم بالأموال اللبنانية ولا يستطيع أحد وبأوامر مباشرة من الحكومة الامريكية في التحدث عنه او مسائلته او حتى مناقشته . والموضوع كُله مرتبط بما كشفته صحيفة واشنطن بوست في مقال عام سبعة وسبعون وتقول فيه : عندما إستلم الرئيس الامريكي جيمي كارتر الحكومة قابله مدير الإستخبارات الامريكية في وقتها وعرض عليه قائمة الجواسيس الذين يعملون مع المخابرات الامريكية وكان على رأس القائمة إسم : نو بيف ( حسب الواشنطن بوست ) وأمام إسم مستر بيف ( نو بيف هو الكود للعميل ) راتبه الشهري مليون دولار كاش !!!! وهذا منذ عام سبعة وخمسون . وهذا أكبر جاسوس لنا وراتبه الشهري مليون دولار ( يعني ترليون دولار في هذه الايام ) . فسأله الرئيس الامريكي عن إسم وشخصية هذا العميل الغالي : قال مدير الإستخبارات إنه الملك حسين بن طلال يا سيادة الرئيس ! فسأله منذ متى تم تجنيده كعميل لنا ! رد المسؤول تم تجنيده منذ أن كان عمره عشرون عاما! فقال الرئيس الامريكي لا كافي عيب ! ملك دولة صديقة وعميل لنا ! هذا قد يحرجنا يوماً فأوقفوا تجنيده ... ويذكر أُسامة فوزي كيف تطرق هيكل ( الصحفي المصري الشهير صديق الملك حسين ) في مذكراته عن هذه القضية وكيف ربطها بكل النكبات التي أصابت الامة العربية وذلك بسبب التقارير الإستخباراتية والتجسسية التي كان يرسلها الملك حسين للحكومة الامريكية . وكذلك ربطها بالزيارة المفاجئة التي قام بها الملك حسين لمصر قبل خمسة أيام من حرب حزيران ووقع إتفاقية الدفاع المشترك مع عبد الناصر بالرغم من إن ناصر كان يدعوا الشعب الاردني بإسقاط الملك في تلك الايام ( العلاقات كانت مضروبة بينهما ) وفي تلك الحرب لم يُقدم الاردن في كل تلك الحرب غير ستة عشر شهيد وهذا حسب اُسامة فوزي نقلاً عن مقال لحسنين هيكل ... هناك تفاصيل اُخرى في ذلك المقال لا يتسع لنا الوقت هنا ولكن يذكر شيء آخر مهم جداً وهو : إن مسؤول مكتب الإستخبارات الامريكية في عمان هو الذي كان يُقدم المبلغ ( مليون دولار شهرياً ) للملك الحسين والشخص هو : الفلسطيني محمد كمال ويحمل الجنسية الامريكة وهو الذي أنشأ التلفزيون الاردني وأضحى مديراً للتلفزيون المملكة ! هاي خوش شغلة !!! والله فكرة . وأضاف ! المدير هذا كان القائد والمسيطر على كل الوزارات وحتى على رئيس الوزراء ! إذا هو الذي جنًد الملك كعميل فكيف لا يُسيطر على الوزير ! كما ذكرت هناك تفاصيل اُخر في المقال والقضية ومقال الواشنطن بوست وكِتاب مذكرات هيكل في هذا الشأن ولكننا سوف نتوقف هنا لنضيف شيء من عندنا .. طبعاُ الى هنا مقتبس من كلام الدكتور اُسامة فوزي وبرنامجه فضائية أبو نضال ... إنتهى الإقتباس ...
طيب والآن : إذا كان الملك حُسين وحسب المقتبس الآنف الذكر عميلاً ومجنداً للإستخبارات الامريكية ومدير تلفزيونه هو المسؤول عنه مباشره وهو الآخر عميل ومدير مكتب الإستخبارات الامريكية في عمان فماذا من بلاوي اُخرى داخل هذا المجتمع المخملي ! مَن يقول لي إن أغلب الرؤساء وملوك العرب ليسوا عملاء وجواسيس بهذا الشكل او ذاك لهذا الطرف او الآخر ! وخاصة إن أغلب او معظم هؤلاء الملوك والرؤساء تحت وصاية وحماية واشنطن ! واغلبهم تم تعينهم من قبل الإستخبارات والحكومة الامريكية وبشكل مباشر ! إسألوا أحمد الجَلَبي وهو سيخبركم ! أو إسألوا ملوك واُمراء العرب والذين يُسيطرون على تلك الارض الصغيرة وهذه الاموال الرهيبة ومنذ عقود والشعب والدولة والارض في جيبهم دون أن يتجرأ أحد من الإقتراب من عرشهم ! هل ترغبون أن اذكر الاسماء !!! لا عيب !!!
ولكن يحق لنا أن نسأل : كَم مدير إذاعة ومسؤول حكومي ووزير شقلبندي وكم أمير صغير وولي عهد جديد ووزير دفاع هزيل وغيرهم عملاء وجواسيس للغرب !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف تُسيطر وتتحكم واشنطن بكل مقدرات تلك الدول وكيف تُسيرهُم وكيف تتحكم بهم وكيف توجههُم ! كيف تُخطط نيابة عنهم ! كيف تأمرهم ! كيف تُزعلهم ! كيف تضرب هذا بذاك ( دا أكول ليش ما إتفقوا العرب في حياتهم كُلها ) !!!! كيف كان العميل ينقل كل اسرار اشقائه العسكرية والسياسية وحتى الخاصة للإستخبارات التي هو عميل لها ! كم هزيمة وكم شهيد وكم قتيل ( اكو فرق ) وكم نكبة ونكسة وكم بيع للقررار وحتى لشرف الوطن والمواطن كان العميل ( الرئيس او الملك العربي ) هو السبب !
يمكن أن نصف بعد هذا الموجز القصير تلك الحالة :
مجموعة من الدُمى الخشبية او كارتونية يتحكم بها ويحركها من الاعلى المسؤول الذي ربطها مع بعضها : يسحب لهذا الطرف او ذاك ! يرفع هذا الذراع وأحط ذاك ! يعني في أكثر من ثلاثة ارباع القرن من حُكم الملك والرئيس العربي كانت الدول والشعوب مبيوعة بشكل تام للإستخبارات الخارجية ! وهي التي كانت تقودنا الى كل هذه البلاوي والمصائب ! يعني لا شهيد في الجنة ولا هُم يحزنون ! كل دمائكم وارواحكم وأموالكم وثوراتكم راحت فدوة للملك والرئيس والعميل !
نيسان سمو 23/02/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !
- رأي في موضوع رياضي !
- هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !
- كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !
- بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
- العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
- الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف ...
- قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !
- أين ستخفون العَلم الروسي ! والله ما أعرف !
- على روسيا أن تحترس من الخُبث والذكاء الغربي !
- لماذا لم يحضر الرئيس العراقي الكُردي إفتتاح خليجي 25 !
- بماذا يختلف كريستيانو رونالدو عن زيلينسكي ؟
- زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !
- الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي !!!