|
بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 11:45
المحور:
كتابات ساخرة
عندما يركب الدراجة الهوائية لا يستطيع أن يتوقف دون إسناد من الرافعات والجرارات الهولندية ! لما ينزل من درج الطائرة تكون احذيته قد طارت من رجليه من كثرة الدحرجة من على السلالم ! عندما يتجه نحو منصة الخطابه يدخل المطبخ ويحيّ الطباخين والنادلين اعتقاداً منه بأن هؤلاء هُم الحضور ! عندما يقف مع الرؤساء لإلتقاط صورة يحتاج اربعين لفة حتى يتوقف !ناهيك عن زلات وشحطات لسانه والتي هي اكثر من اخطائي القواعدية ! إذاً لماذا رشحَ نفسه للإنتخابات القادمة ! أنا واثق بأنه لا يعلم لماذا ولأي دولة رشح نفسه ! يمكن يعتقد بأنه رشح نفسه للإنتخابات السودانية ! لا تتعجبون ، فهي فكرة ! شخص بهذا العمر وهذه التوترات والرجفات والسقوط والتيهان يرشح نفسه لأقوى دولة في العالم ! يعني ماكو في الحزب الديمقراطي ومئات الملايين الامريكيين شخص افضل منه ! في الدورة القادمة سيكون عمره قد تجاوز الخامسة والثمانون فماذا سيفعل غير أن يتيه بين المراحيض وغرف البيت الابيض ! أمام هذا المسن ملفات عديدة وخطيرة، وجميعها تتجه نحو الحرب العالمية النووية ، فكيف سيتصرف هذا الفقير النحيف الهزيل المرتجف ( لاعيب على الشيب والعمر ولكن عيب على الذي يفعله ) ! فمضيق تايوان ملتهب وسيلتهب اكثر وريحة البارود والنووي ليس منه بعيد ! عزل وحصار روسيا بينه وبين تدمير العالم شبر واحد ! ملف الصواريخ الكورية الطائرة فوق اليابان وكوريا شيء أكبر ! مواجه الدول التي بدأت تبتعد عن الدولار وبالتالي إنهياره يحتاج الى اكثر من حرب ! مجابهه العالم الذي بدأ يقترب من روسيا ويبتعد عن الشيطان يحتاج أن تتحرك حاملة الطائرات النووية ! لم شمل اوروبا والناتو يحتاج الى سباق مارثوني توماهوكي وغيرها من الملفات المعقدة إقتصادية كانت أم سياسية فكيف لشخص ( خرف ) أن يتعامل معها ! حسب رأي الشخصي لا يوجد غير سبب واحد وهو إن مجموعه من اعضاء الحزب الديمقراطي الذين يرغبون في إشعال اكثر من حرب في العالم يعتمدون على عقلية وعمر هذا التعبان لتمرير مشاريعهم ! نعم ! فهو افضل شخص وأنسب رئيس يتم التلاعب به ! إي والله ، لا يوجد غير هذا السبب ! فمن خلاله سيتمكنون من الصغط على روسيا اكثر فأكثر وعلى محاصرة الصين الى آخر الرمق وضرب كل مَن يعترض طريقهم ! وليس ببعيد ومن خلال هذا الهزيل أن يتم حرق نصف البشرية ( أصلاً العالم صار هواية ) ! لقد تمّ شحن بطاريته لمجابهه روسيا وخنقها وحتى ضربها فلا يمكن لهم شحن بطارية شخص جديد ! هذا هو الفيصل !!!! أنا سأقولها وشبه واثق مما سأقوله ، ترشيح ونجاح هذا الشخص لولاية ثانية ذلك سوف لا يكون غير من اجل تمرير مشاريع حربية ستشنهاالشيطانة لضرب عدد من الاطراف ! اغلب الرؤساء الشيطانيين في ولايتهم الثانية يشنون الحرب على هذا الطرف او ذاك للإستمرار في ترعيب وتخويف وتقزيم الدول والامثلة كثيرة ! وخوفاً من حصول أي زعزعه فيما هُم متجهين إليه ومخططين له يجب أن يبقى هذا الرئيس لولاية ثانية كي لا تنحرف شيطنتهم وبلاويها ! كي لا تذهب مخططاتهم في ادرياج الرياح ! واعتقد وحتى بدأ اليقين يزيد بأنهم سوف لا يتأخرون حتى لو قاموا بتزوير الإنتخابات كي يبقى هذا الخرف لولاية ثانية ! أصلاً في كل الشعب الامريكي لا يوجد غير هذا الخرف وذاك الاشقر والذي لا شغل له ولا عمل غير التنقل بين مكتب المحامي والمدعي العام ! بس كان أصدق !! ألا يوجد في كل الشعب الامريكي شخص مهذب ومحترم كي يقود العالم الى بر الامان ! هل اختفى العلماء واساتذة الجامعات والفلاسفة والمحاميين وغيرهم من واشنطن كي يكون مرشح الرئاسة الامريكية أما خرف او خريج السجون ! والله الشغلة معيبة يا جماعة ! ماهو هذا القانون وهذه العدالة وهذه الديمقراطية وحتى هذا النظام والشعب والذي لا يُصوت غير لهذا الخرف او ذاك البهلوان ! ماهو هذاالسر وهذه العدالة والديمقراطية التي لا تسمح ولا تعطي الفرصة لأي مرشح آخر حتى وإن كان افضل معلم وافضل قديس في امريكا كي يفوز في الإنتخابات ! إذا رشح كل علماء امريكا واساتذتها وفلاسفتها وعقلائها انفسهم للإنتخابات الشيطانية سوف لا ينجح غير هذاالخرف او ذاك البهلول فأين يكمن سر هذه العدالة وذاك الشعب وتلك الديمقراطية ! الإنتخابات الامريكية صارت مثل ذا فويز العرب من الحلقة الاولى الكل يعي مَن سيكون الفائز ! هل الإنتخابات الامريكية مسرحية يتم تمريرها على العالم أم ماذا يجري وماهو السر ! هل الاعضاء المسيطرين والحاكمين والمُخططين للسياسة الامريكية يقررون مسبقاً مَن الذي يجب أن يفوز ! ماكو غير هذا الإحتمال !تأكدوا في اللحظة التي سيفوز هذا الغريب في الدورة الإنتخابية القادمة بأن هناك حرب كبيرة في الطريق ! ها أنا اُحذّر وأقولها قبل حصولها بأكثر من سنة !! وإذا لم تحصل سوف أسحب كلامي وأُغيره كما يفعل موظفي البيت الابيض في تعديل وتغير تصريحات رئيسهم الملونة ! ليش هو أفضل مني ! يمكن العكس صحيح ! نيسان سمو 27/04/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
-
الإحتفال برأس السنة الهجرية !
-
الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
-
ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
-
مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
-
هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
-
كل رؤساء الغرب مجرمين !
-
مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
-
أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
-
رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
-
ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
-
لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
-
ولادة الثالوث المقدس !
-
في حلمي الشيطان هو الذي إنتصر في العملية الاوكرانية !
-
هل ستُعجل المصالحة الإيرانية السعودية الضربة الامريكية !
-
افضل قرار في تاريخ العراق : منع المشوربات الكحولية !
-
هل وقع بوتن في فخ الغرب ! هل هو في ورطة حقيقية !
-
كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي
...
-
خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !
-
رأي في موضوع رياضي !
المزيد.....
-
الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
-
بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو
...
-
قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
-
نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز
...
-
محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا
...
-
-جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم
...
-
من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك
...
-
أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة
...
-
الممثل الخاص لوزير الخارجية يلتقي مع المسؤولين الإعلاميين ف
...
-
صور أم لوحات فنية؟ ما السر وراء أعمال هذا الفنان؟
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|