أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !














المزيد.....

الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 16:13
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ أشهر وفعصوا رؤوسنا بالهجوم المقابل والمرتقب والمُلوّن والمُحبك والرهيب والخ من هذه الفنطازيات . منذ أن اعلنوا عن نيتهم في التحضير للهجوم المعاكس ذكرت حينها بأنها لعبة جديدة ( غربية شيطانية ) ولا يوجد هجوم ولا بطيخ اصفر ! سيقومون مرة اخرى بالضحك على العالم والاوروبيين ( الجحاش ) كي يقوموا بتزويد كييف بما بقى لهم من اسلحة . وفي نفس الوقت ليقولوا للعالم بأن الجيش الاوكرايني يدافع وسيحاول طرد الغزات وإنه معتمد في ذلك التحرير على الاسلحة التي ستصل من اوروبا لكييف ! كيف ستهاجم وانت تشحذ اربعة دبابات من المانيا وثلاثة من بريطانيا ودراجة هوائية من بولندا ! هذه الدول التي تدعي بإنها ستدعم الهجوم هي نفسها اليوم تشتري قطعة من هنا او هناك لإيصالها الى العميل البهلوان ! هل بهذه الطريقة ستهجمون على جبهة طولها يزيد عن الف وثلاثة مائة كيلومتر ! الروس يعلمون بذلك لهذا أنهم يقودون العملية العسكرية بإحتراف ! الى يوم امس كان الغرب التافه يكرر يومياً بأنها حرب استزاف طويلة بوجه الروس ، واليوم يأتي الباكستاني البريطاني ويعلن بأن الروس يريدونها حرب استنزاف طويلة ! يا الباكستاني انت روح صحح إقتصاد بلدك وبلاويه وجرائمه وبعدها يحق لك أن تبني جامع داخل البرلمان البريطاني ، باجر رمضان إشلون راح تقود دولة وانت صائم ومدفع الإفطار بعيد عنك !
في البدأ راهنوا على تدهور الاقتصاد الروسي ، وعندما كان العكس غيّروا النهج الى حرب استنزافية طويلة الامد ، ولما وجدوا بأنها لعبة روسيا قرروا التعجيل في الهجوم المضاد بأربعة ماطورات وثلاثة جرارات ! الله يسحلكم من گرونكم يا التفهاه الحقراء ( اكو فرق كبير بين ان تكون تافه وان تكون تافه وحقير ومجرم ) .
بغض النظر عن احقية موسكو من عدمه في هذه الحرب ( والله هذا الحجي من كثرة ما كررناه صار ابيخ من الفرنسي نفسه ) ولكن الجميع يعي بأنها سوف لا تهزم حتى إذا جاء الناتو بأكمله في باخموت ، فلماذا هذا الإصرار في قتل وتدمير كل شباب اوكرانيا ! يا عمي ولا واحد يحچي عنهم وكإنهم ليسوا بشر بل خرفان ضالة ! قد يضحك البعض مما اقوله ولكن اكررها ، فوالله ليسوا اكثر من خرفان عند الباكستاني البريطاني والهندي الاسكتلندي والإفغاني الاسترالي ! أما بالنسبة الى الخرف الامريكي ! لاء هذا رايح للحمام وبعد مارجع !
حاولوا وجاهدوا في أن يستفزوا روسيا بإيصال كل هذه الاسلحة الى كييف كي تُحقق لهم رغبتهم في تدمير وإحتلال اوكرانيا فلم يفلحوا ! فقرروا ايصال الصواريخ البعيدة وهي الاخرى لم تُحرك موسكو ساكناً . ضرب الكرملن والمدن والاراضي الروسية والاخيرة إمتصت الصدمة وتحركت بإحتراف عالي . اوصلوا الدبابات العشرة ليقوموا بهجوم معاكس وهي الآن تحترق بهدوء ! راح يجربون صواريخ وقذائف منضب ( ما اعرف بالشنو ) وخمسة طائرات شيطانية الصنع ! وين راح إتطير هذه الطائرات وماذا ستفعل يا المجرمين ! كلها محطات الضحك على العالم ! وبقاء الهيمنة الرأسمالية قدر المستطاع على الشعوب والعالم المستضعف ( حتى ذلك العالم بدأ يقوى ويقول لاء بعد هذه العمليةالعسكرية ) ! كلها في النهاية عبارة عن مصالح شخصية واحقاد دفينة !
الهجوم على روسيا وفي هذه المساحة الشاسعة ستحتاجون على الاقل قوة تفوق قوة الهجوم الهتلري البارباروسي ! اكثر من ثلاثة ونصف مليون جندي واكثر من عشرة آلاف دبابة وعربة مصفحة ومائة الف مدفع وثلاثة آلاف طائرة ! حتى في هذه لم ينجح ادولف في السيطرة اوإخضاع موسكو وتطلبون وتضحون على العميل كي يقوم بذلك بأربعه دبابات هولندية وثلاثة مدرعات استونية ومدفع لتواني ! على مّن تضحكون يا أيها الحقراء !
أنتم تعلمون ويعلم كل تافه يقف معكم بأن نتائج هذه العملية هي نهائية وحتمية لروسيا فهل تعون معنى ذلك ! هل مستعدون للذهاب الى النقطة الحتمية والتي ستفنى فيها البشرية ! والله انتم حقراء الى الدرجة التي لا اشك فيها بإنكم ستفعلونها ! على منو خائفين ! الشعوب صارت غريبة ، والرئيس صار باكستاني او هندي او إفغاني فعلى مَن ستخافون ! والمالك الرأسمالي تزداد خزائنه بشكل مضطرب فلماذاستتوقفون ! كيف ستنظرون الى الشعب والجيش الاوكرايني والذي كان الى الأمس كالشعب الناقص بالنسبة لكم ! روسيا بدأت بتوزيع الاسلحة النووية التكتيكية في البلدان الصديقه فهل تعون ماذا يعني ذلك ! والله اعتقد حتى انتم لا تعون ذلك ! مجبور انا لازم اقول !
روسيا تعي تماماً كم انتم حقراء وتفهاء ومجرمون واغبياء وهي تتوقع منكم كل شيء لهذا هي تُحضر لضربات نووية ! هي تعلم بأنكم مجرمين وستذهبون الى آخر نقطة من دمائكم الخائسة ، لهذا هي تُحضر لذلك اليوم ! عرفتم الآن لماذا !
سيقول احدكم ( بَس لايكون اذكاكم ) بأن روسيا هي التي بدأت وهي التي دخلت ووووو الخ ! بالرغم من إن القضية ليست كذلك ولكن لنقل بأنكم على حق وهي التي بدأت ! ولكن هل هي اول دولة بدأت حرب ! هل هذه اول حرب في العالم ( هي عملية عسكرية محدودة وليست حرب يا غبي ) ! لم تبقى دولة إلا والشيطان ضربها فهل رأيتم مثل هكذا حقارة غربية في أي من تلك الحروب العديدة ! هذا هو السر والذي تعلمه موسكو جيداً، لهذا هي تتحضر للحرب النووية لأنها تعي تماماً الحقارة التي انتم فيها ! إذا استطعتم أن تدمروا أكبر دولة نووية وصاروخية في العالم وانتم باقين على قيد الحياة فألف برافو عليكم ! يعني شنو لا تهابون انت تُفنى شعوبكم ! ( بَس ليش بقى شعب اوروبي آري ! الكل صار آسيوي ) ذا إستطعتم ذلك فلكم التحية ! ولكن أنتم تعون بأن هذا مستحيل فلماذا هذه الحقارة إذاً !! وإلى متى !

نيسان سمو 14/06/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والله سقطاتك وتعثراتك صارت بايخة يا الخرف !!
- فوز اردوغان نقطة تَحَوّل وصفعه مهمة جداً ! ألف مبروك !
- لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا !
- ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !
- زيلينسكي بَطل القمة العربية ! حدث القرن ……… !
- هل طمست ساق موسكو في وحل كييف !
- كل الطوائف المسيحية ترغب في قتل الناطور وليس أكل العنب !
- تشارلز الثالث إله بريطانيا العظمى !
- مَن الذي صَفَعَ الكرملن ؟
- يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !
- بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
- المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
- الإحتفال برأس السنة الهجرية !
- الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
- ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
- مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
- هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
- كل رؤساء الغرب مجرمين !
- مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
- أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !