أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بالون روسيا الغريب العجيب !














المزيد.....

بالون روسيا الغريب العجيب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 18:46
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل يومان كان لنا كلمة بعنوان : روسيا دوله عظيمة وعَظمتها هو القيصر ! ولكن الظاهر قد أصبناها بالعين !!! خوش شغلة !!
ما يقوم به رئيس مجموعة فاغنر في هذه الساعات في روسيا هو من الأغرب والعجب الذي نراه في هذا العالم . لا أحد يعلم ( إشلون راح تعلم وأنت السخري ) ماذا يجري بالضبط . هل هو تمرد شخصي ، تمرد فصيل عسكري ، إعتكاف شخصي ، محاولة المطالبة بما هو أكثر ، تمرد مدعوم من الخارج ، حالة غوغائية ، أو جنون شخصي لا أكثر ولا أقل ! أنا شخصياً أميل إلى الإعتقاد الاخير .
بريغوجين قائد المجموعه المتمردة كان بإمكانه القيام باي عمل آخر لعدم الوصو الى هذه الخيانة الغريبة العجيبة . الإنتظار الى الوصول الى الرئيس بوتن ! الإستقالة ! حل وحداته العسكرية ! السفر الى الخارج ! الرحيل الى إحدى مجموعاته في العالم كأفريقيا او امريكا اللآتينية او ليبيا او سوريا او السودان ! افضل مكان ، أما أن تقوم بعملية طعن الظهر وروسيا في حالة حرب فهذا شيء أغرب من العجب ... يمكن راح يروح لأوكرانيا لمحاربة الجيش الروسي ! والله فكرة ..
يتحدث البعض عن إنها عملية كبيرة يقودها ويديرها بعض الدول الغربية وخاصة اوكرانيا فلا أعتقد بأن هذا سيكون صحيحاً ! يمكن أن يكون هناك دعم خارجي ووعود كاذبة وخداعه له نعم ! أما أن يكون عمل تقسيمي او إسقاطي ( مو آني ، اقصد بوتن ) ! فهاذا مستبعد من وجه نظري الشخصية !
البعض يقول بأنها مؤامرة متفق عليها بينه وبين الرئيس الروسي ! هذا الشيء ايضاً مستبعد ! ولكن قد يكون هناك تفاهم وتناسق بين بريغوجين وبعض قادة الجيش ! هذا إن تحرك قد يكون خطر حقيقي على موسكو !!
إذا ما الذي يحصل ! أعتقد بأن السيد بريغوجين ( قائد المجموعة ) يقوم اليوم بنفخ بالون وقد وصل الى حد الإنفجار وليس أمامنا غير الإنتظار للحظة الإنفجار . أي إنه بالون نفخه بريغوجين في وجهه ليتخلص منها . أصلاً شكله يشبه البالون ...
لأن لا يمكن لأي رئيس ( دكتاتور ) وهو في حالة حرب خارجية يسمح بأي تحرك زعزعة او حتى حركة داخلية تعارض توجهاته الحربية الخارجية . وأعتقد إن سبب عدم مهاجمة تلك القوة المتمردة وتدميرها هو صلة الصداقة بين المتمرد وبوتن نفسه . أي أعتقد هناك وساطة تجري هذه اللحظات كي يخرجوا من الأزمة بأقل الخسائر وعدم إراقة الدماء ! وإن لم يصلوا إلى تلك النقطة فلا أعتقد سيدوم الامر لإستخدام صواريخ الاسكندر ...



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيتان ! رحلة موت البطرانين !!
- روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها !
- إنني أشُمُ رائحة هتلر جديد في ألمانيا ! والله فكرة .
- الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !
- والله سقطاتك وتعثراتك صارت بايخة يا الخرف !!
- فوز اردوغان نقطة تَحَوّل وصفعه مهمة جداً ! ألف مبروك !
- لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا !
- ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !
- زيلينسكي بَطل القمة العربية ! حدث القرن ……… !
- هل طمست ساق موسكو في وحل كييف !
- كل الطوائف المسيحية ترغب في قتل الناطور وليس أكل العنب !
- تشارلز الثالث إله بريطانيا العظمى !
- مَن الذي صَفَعَ الكرملن ؟
- يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !
- بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
- المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
- الإحتفال برأس السنة الهجرية !
- الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
- ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
- مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بالون روسيا الغريب العجيب !