وأنا أدعو إلى الحكم بالمؤبد للسفير السويدي في العراق !!

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7659 - 2023 / 7 / 1 - 11:10
المحور: كتابات ساخرة
    

صادقاً أدعو بالحُكم على السفير السويدي في العراق بالحُكم المؤبد ! حتى المؤبد قليل ولكنني لم أجروا للُحكم عليه بالإعدام ( راح يصيرون شرفاء برأسي وما ينشرون السخرية بِحجية التحريض للعنف ) .
لا بل أكثر من ذلك اُطالب وهي سجن السفير الدانمركي والنرويجي والفلندي أيضاً لأنهم جيران السويد ... لا بل أُطالب بطرد السويد من منظمة صيد الاسماك ومن بطولة رونالدغاروس للتنس . أيضاً أطالب بسحب هوية الدول الأسكندنافية منها ! لا بل عليهم رفض طلبها في الإنضمام الى حلف الناتو .... السويد هذه الدولة المارقة والتي تحترم أبناء الجالية الإسلامية أكثر من اي دولة اوروبية اُخرى ، فلا يوجد مدارس في كل اوروبا يقدمون ثلاث وجبات طعام يومياً ( مجاناً ) لطلاب المدارس أجمعها وهي مقسمة للأكل الحرام والحلال . أي كل طالب مسلم في المدارس السويدية يحصل يومياُ على ثلاث وجبات من أكل الحلال والطلاب السويديون يأكلون الطعام الحرام ! والله أحلى فكرة . السويد تحترم الجاليات الإسلامية أكثر من أي دولة إسلامية نفسها وإذا كنت كذلك فلماذا تسمح لمعتوه أن يقوم بفعل يضرب كل ما تفعله ارض الحائط . ماذا ستجني السويد من هكذا حرية شخصية لمعتوه يميني متطرف او حتى هبيل !
انتم تحرقون كتاب واحد وهم يحرقون باريس أيقونة الحضارة الأوروبية بأكملها ! اضحت باريس وعلى مدار السنة اخطر وابشع من قندهار في زمن الحرب ( موهسة ) ! اربعون الف شرطي إضافي يومياً ليحموا باريس من الحرق دون جدوى ! هذا هو الخطر الحقيقي وليس حرق كتاب في قرية في القارة القطبية الشمالية ! اتمنى أن تحترق كل باريس ومعها وجوه كل اللوگين الكذابين الدجالين !
ألا تعلمون بأن التيار الصدري في بغداد قد إحتقن ويبحث عن ذريعة لإخراج مليونيته للشوارع ( بس اريد أعرف وين إتكون هاي المليونية ! شنو هي بالجيب ) !! ألا تعلمون بأنهم يبحثون عن خدشة كي يرفعوا ملايين الصور المعممة في الشوارع ! هسة القضية جنائية لشخص معتوه او عنصري ( إبن الكلب ) فلماذا تهاجمون بالصور المعممة ! ماعلاقة هذه الصور بالحادثة ! إستنكار ، أوكي ، شجب ، عادي ، تظاهر ، مقبول ، حرق السفارة وكل موظفيها ، ماكو مشكلة بس هذه الصوّر ماذا تعني ! هل حَنيتم للعودة ولكن بذريعة كبيرة !! هاي خوش فُرصة للذين حنوا للشارع والمليونيات !
أنا لم أرى في أي دولة إسلامية أُخرى إحتقان كما في العراق ! منذ متى كُنتم تحتقنون بهذه الصورة ! هل هي رسالة موجهه للتيارات الاخرى ام تهديد للحكومة العراقية ! إذا كان في العراق يحصل هذا ففي باكستان يجب أن يكون ربع الشعب قد إنتحر ......
برافو عليكم يا أهل التيارات والله برافو ، ضربة معلم حقيقية ! إنتهت كل بلاوي ومشاكل العراق الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتحرر العراق من قبضة الجيران وأضحى دولة حرة مدنية مستقلة ولم يبقى غير إخراج مليون إنسان للتظاهر ضد مموكا المختل عقلياً ! لو مو مُختل كان قام بهكذا فعل !! تحرق كتاب ثاني يوم ينطبع مليون نسخة عوضاً عن المحروق ! يعني الشغلة بالخسارة هي !!
إذا كانت كل ما تقوم به السويد من أجل الجالية الإسلامية والمهاجرين إليها تذهب أدراج الرياح في فعل تافه كما فعله مموكا فلماذا إذاً تسمح له بذلك !! والله الشغلة مُحيّرة ! كل الحكومة السويدية تعمل ليل نهار لخدمة الجالية الإسلامية وإرضائهم وفي نفس الوقت يسمحون لمعتوه أن يفعل فعل شنيع كهذا !! عندما أُسميهم بالمجانين لا أكون مخطئاً ! ماذا سيفعل لكم مموكا وحريتة الشخصية التافهه ! نصف القماش الهندي والحرير الافغاني تستورده السويد لخياطة ملابس تليق وتتماشى مع الموجه الجديدة ومع هذا يسمحوا لمموكا أن يتصرف بشكل همجي !! والآن على الحكومة السويدية أن تصرف مليون دولار شهرياً لحماية مموكا ! إي مو صار بطل قومي ! اللعنة عليكم وعلى عقولكم العفنة الخائسة .. بَس ليش أكو بيكم واحد موخائس وهمجي ومنافق !!
ملاحظة : أنا لا اعلم لماذا لم يقُم المسلم الاوروبي والذي يتجاوز عدده الثلاثون مليون بإحراق هذه الدول إسوتاً بالقندهار الفرنسية ! لماذا لم يخرج للتظاهر وحرق السفارات السويدية في هذه الدول ! إنها فرصة كي تطردوا السويد من اوروبا !! أم إن الإسلام عند التيار الصدري فقط !! هم فكرة !!
نيسان سمو 01/07/2023

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل