أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!














المزيد.....

كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 12:54
المحور: كتابات ساخرة
    


تحدثنا كثيراً عن سبب موقفنا المساند لروسيا ورئيسها ، وذكرنا مراراً بأن سبب ذلك يعود للحقارة الغربية وسياستها الشيطانية وليس حُباً بروسيا او رئيسها . فحقارة الغرب لم تسبقها تفاهه ونذالة على الإطلاق . وذكرنا في سخريات سابقة بأن الشيطان الكبير شن خلال القرنين الماضين أكثر من مائة وثماتون حرباً وإحتلالاً وقصفاً وحصاراً على مختلف بلدان العالم ولم تضع عقوبة واحدة ضد ذلك الشيطان ( راح يجي واحد زعطوط ويقول هذه كانت جميعها من أجل الديمقراطية والحرية ) !! والله فكرة ! وذكرنا بأن الماكنة الإعلامية الغربية الشيطانية هي التي تصنع وتشن وتُوقد تلك الحروب دون أن يدرك العالم وشعوبه ذلك . وكتبنا كيف شنت الماكنة الغربية هذه الحرب وكيف وضعت العميل في طريق إنجاح ذلك المخطط وكيف أجبرت تلك الماكنة روسيا للدخول في هذه العملية . وقبل أن يأتينا واحد من المتخلفين ( التافهين ) وينكر ذلك سنُذكره ببعض الامثلة . مسألة الكشمير الهندية الباكستانية ، أكثر من خمسة حروب وقعت بين البلدان بسبب تلك القطعة قبل أن يمتلك الدولتان الاسلحة النووية ، بعدها لم نسمع كلمة واحد من الإعلام الغربي عن كشمير . أكثر من نصف قرن لم نسمع كلمة كشمير في الإعلام الغربي والذي كان قد صدع رؤسنا بها قبل ذلك . كوريا الشمالية ، كوبا ، فيتنام ، افريقيا ، إيران ، صدام ، القذافي ، أردوغان ووووو الخ . كل الذي نسمعه عن كوريا الشمالية وشيطانها وجرائمه وووو الخ في الإعلام الغربي متوقف على صفقة سلاح بين وبين الشيطان الكبير . غداً إن قامت كوريا الشمالية بإبرام صفقة أسلحة مع الشيطان سيتحول ذلك الشيطان الكوري الى ملاك اوروبي وغربي ديمقراطي ! إي والله ! عين الشيء مع إيران وتركيا وأفريقيا وغيرها ! وطبعاً كل هذا ملبوس بعبائة الديمقراطية . ألف مرة كرر الخرف الامريكي ( إي هو لعد منو جدي ) آبان حملته الإنتخابية بأنه سيُعاقب الامير السعودي على جريمة قتل الخاشقي وإن ذلك هو ضد مباديء الديمقراطية ( الشيطانية ) وعندما سرق الفوز كان في اليوم الثاني يرقص مع الامير في مكة . كل هذا الإجرام الإيراني وقتل وخنق لشعبهم سيتحول الى بلسم يُعالج المواطن الغربي إن إستدارت إيران نصف دورة نحو ذلك الشيطان ! إي والله .... سنتوقف عن ذكر أمثل أكثر ونعود الى موضوع الصلاة ..
شائت الصدفة أن أجتمع مع عائلة عراقية بسيطة بمناسبة زواج أحد افراد تلك العائلة . العائلة تتكون من خمسة اشقاء وكان الجميع جالس معي في نفس الغرفة . العائلة متدينة ومحافظة ومؤمنة الى آخر درجة ( يعني بعكسي تماماً ) . عائلة عراقية تربى أولادها في الكنيسة ومعضمهم شمامسة وبسطاء على نياتهم ، لا يعلمون شيء غير الدين والعمل وكره والحقد على إسم روسيا وقبلها الإتحاد السوفيتي والجميع كان يستغفر الرب عندما كانت تحضر كلمة السوفيت او روسيا على مسامعهم . لا سياسيين ولا معارضين ولا متداخلين ويعشقون الغرب وحياتهم الجديدة ويشكرون الرب على هذه النعمة وووو الخ ، هذا ما كُنتُ اسمعه منهم خلا الربع القرن الاخير . كيف سأجلس مع هؤلاء الشمامسة وأنا الزنديق لا أعلم ، هذا ما كان يُؤرقني خلال الطلب مني للحضور الى غرفة اللإستقبال والجلوس معهم . جلست كالأبلى وأنا مرتعب من أن يفتح أحدهم موضوع العملية العسكرية وكيف سأتحمل تخلفهم وآرائهم وووو الخ .
وصلنا الى فتح ذلك الملف وجائت المفاجئة كالصدمة الكهرباية على اوتار رأسي ! إي صادقاً ! المفاجئة كانت عندما قال كبيرهم نحن جميعاً ليلاُ نهاراً نُصلي من أجل روسيا وبوتن ! الثاني قال الله يحفظه وينصره ، الآخر قال أكثر من عشرة آلاف عقوبة وضعها الغرب الحقير بحق روسيا خلا إسبوع ! أليست هذه حقارة لا تشابهها حقارة أخرى ! الرابع كرر لا تخافون سينتصر بعون الله ، والشماس الصغير كرر لا تهابون فالله معه !!!! صادقاً هذا الذي حصل قبل ان اقول كلمة واحدة .
ما لهؤلاء البسطاء والذين إلتجؤا الى الغرب للعيش فيه وبوتن ! كيف ومتى تَغيروا لا اعلم ! لماذا إنقلبوا على الغرب لا علم لي ! ماعلاقتهم ببوتن وروسيا لا تفسير له !!!!! لاء هناك تفسير واحد وهو : جميع او أغلب شعوب العالم أدركت بأن الغرب هو الذي إفتعل هذه الازمة وهو الذي أجبر روسيا على الدخول إليها لوضع كل هذه العقوبات عليها ! الكل يعي ذلك ، ابسط البسطاء والذين لم أكن أحسب هذا إطلاقاً منهم أدركوا ذلك ويكررونه ويُصلون من أجل بوتن ! بدأت أتنفس رويداً رويداً ومن ثم تشجعت وبدأت الحديث والمناقشة مع الاصدقاء الجُدد ! إي وبرأسك يا المتخلف أنت ! طبعاً تعرف نفسك !
هذا الذي يحصل بين أغلب شعوب العالم ! في أفريقيا سينتصر شعبها وسيتم طرد الغُزاة الديمقراطيين من هناك ! سيتخلى الغرب في النهاية عن عميلهم ويبيعونه بصفقة خسيسة وينتصر بوتن ! الشعوب الآسيوية معظمها مع روسيا وبوتن ! اللاتينية في الصميم ! الافريقية بدأت الزحف ووووو هكذا في كل ارجاء العالم . وكل هذا لا من أجل عيون بوتن بل بسبب حقارة الغرب وشيطانيتهم وخباثتهم .
في النهاية سيقوم الشيطان بتعديل الخباثة الى إتفقاء مع روسيا لإنهاء هذا الصراع . لا يمكن له أن يواجه كل هذا الكره وحقد الشعوب عليه ! لا يمكنه أن يستمر إلى أن تصل النسبة الى مرحلة لا يمكن تعويضها او العودة إليها ! عليه إما اللحاق قبل فوات الاوان او الذهاب الى حرب نووية تقضي على الجميع ! هَم فكرة .
هل علمت الآن لماذا سينتصر بوتن !! كل رجال الدين في العالم معه ! معقولة راح يُخذلهم إلههم ! كل رجال الدين في العالم ومعهم أغلب الشعوب المؤمنة أدركت بأن بوتن هو الملاك والغرب هو الشيطان ! أنا اتيت بمثال حيً وكبير وليس الموضوع إفتراء من عندي .....
نيسان سمو 05/09/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى ستبقى فرنسا تُهين نفسها بقيادة التافه !
- لماذا لا تشتري السعودية وقطر كل لاعبات الجمباز العالميات !
- بوتن لم يقتل بريغوجين !
- روسيا والغرب وقعا في نفس الحفرة !
- الإعلام العراقي ومحاربة الصداميون الجُدد ! وضع العراق المأسا ...
- إذا لم يُقتل هذا الشجاع فسيكون لأفريقيا تشي جيفارا جديد !
- هل يقوم الغرب بضرب موسكو من داخل اوكرانيا !
- البطريرك ساكو ومحاولة بريغوجين الإنقلابية !
- هل البطريرك ساكو بريء من كل الذي يُحاك له !
- الكنيسة الكاثوليكية لم تُهاجم إلا بعد زيارة الپاپا للعراق !
- هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !
- حول أمر إستقدام البطريرك ساكو إلى مركز الشرطة بنقطتين !
- أسلحة منتصف ليلة رأس السنة الميلادية !
- مسألة حرق المصحف او القرآن او الإنجيل ! وجهه نظر للمناقشة !
- وأنا أدعو إلى الحكم بالمؤبد للسفير السويدي في العراق !!
- الخرف ( اكو غير بايدن ) منبوذ العالم !
- كابوس روسيا الاخير كابوساً علينا !
- بالون روسيا الغريب العجيب !
- تيتان ! رحلة موت البطرانين !!
- روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها !


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كُل شعوب الارض تُصلي من أجل روسيا وبوتن !!!