أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - *أفكار: قُراد الجدار الأزرق الأسير !














المزيد.....

*أفكار: قُراد الجدار الأزرق الأسير !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


—-
*كتب:لخضر خلفاوي*
—-

" …ك القُرادات ( م. قرادة ) Ticks / Tiques ، و القراد من لا يعرف هذه المعلومة أنهم من صف العناكب …تعتكف القرادات باتصالها المُستمرّ بالشبكة لطول النهار من خلال جلد الأزرق المتعدد الفتن و الغوايات ؛ في هذا العالم الذي أُسِروا فيه فإنّ إدمان بعض القراد من البشر للعبث يعطيهم الانطباع أن عندهم من الحُرّية و القدرة الشرائية الاختيارية المطلقة ، ما يجعلهم يقتنعون بالأمان و الحياة و هم - متّصلون - يشعرون بالفراغ و الضيق حتى و إن كانت لديهم أطنان من الواجبات الدنيوية الحقيقية، فإذا خسروا منتوجا ما يقتنون في اللحظة التي تليها منتوجا بديلا من هذا السوق البشرية الواهمة .. و هكذا تستمرّ نوبات مرضهم و تسوء أكثر فأكثر حالتهم الإدمانية للخلود في حضن (الفيس).
-*عن مواطني -جمهورية الخشخاش*- العالمية و أصدقاؤهم أتحدث !.
هل رأيتم قُرادة ضجرت من امتصاص دم الكلب أو حيوان أليف ، الفرق بين القرادة و مدمني ( الاتصال الافتراضي ) أنّ القرادة أكثر موضوعية متصلة فعلا و فعلها مادي لأجل البقاء فهي مسألة موت أو حياة ، أمّا ( هم ) فالتصاقهم الممتصّ للوهم او بقوا دهرا لن يحصلوا على شيءٍ عدا تضييع حياتهم و تسفيه أنفسهم و تحقيرها !.
*) الخشخاش ( الأفيون الرقمي العصري ) : هو واحد من تعريفاتي الساخرة ل (الفيس و تطبيقه الماسنجر) و ما يشابهما من تطبيقات التصعلك الاجتماعي الإرادي و اللاإرادي دون فائدة مادية أو معنوية فيها شيء من الجدية و العقلانية.
-هكذا هي "زرقة الجلد" بفعل العفن و المعلّق في الفضاء استقطب آسراً اهتمام معظم القراد النّهم في الاتصال عن طريقه و الالتصاق فيه طيلة دورة حياتهم!"
—-
*أفريل 2023
باريس الكبرى جنوبا



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *أفكار فلسفية: بين « الوحدة السيّدة » و تكرار -الخطيئة الأبد ...
- *أفكار: عقولنا أولى بالتحرير من فلسطين: هل إبليس عِفن لهذه ا ...
- *حول تجربة الكتابة: و عليكَ السّلام يا أدب العرب !
- *البوكر : -لعبة الحظ - و -تغريب- الأعمال الجديرة !
- *أفكار: الكلمة ، الخيمياء و الفلسفة النقيضة !
- * الصبّار .. و حياة سعيدة *1! (مقاطع ملحمة سردية …)
- *أفكار: /وُجُوهٌ Faces يومئذ … ‏ Ce jour-là, il y aura des v ...
- *أفكار: أصدقاؤكَ هم أنتَ و أنتَ هُم؛ إمّا باقة ورد جميلة أو ...
- *حول تجربة الكتابة و النشر في الوطن العربي( المتحوّلون) : ال ...
- ملف/ فكريات و سرديات : رؤى مختلفة من مفكّرتي الخاصة
- *من الأمثال الشعبية الجزائرية، كلب السلوڨي و الذّيب!
- *فاكهة الملوك!
- موج البحر هدّته أملاح سباخي
- * الكيان يسلبنا نصف الهوية ، بل كل الهوية!
- *من قلبِ الصّخرة
- أفكار: متشرّدون، ضائعون بلا سكن!
- *من الحياة: القدر؛ أو الليلة التي أحييتُ فيها النساء جميعاً!
- *هل تدرون … أبي هو من أهلي ! ؟
- *أُمي عن ظهر و عن قلب*!
- *أفكار: اغتراب الروح و الفكر


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - *أفكار: قُراد الجدار الأزرق الأسير !