أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - كُلُّ تلكَ آللقاءات إشارات فآستعدْ














المزيد.....

كُلُّ تلكَ آللقاءات إشارات فآستعدْ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7619 - 2023 / 5 / 22 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


لم أسأله كيف أتيتَ مِن أين ومَنْ تكون .. كان ساكنا صامتا ساهما يرنو إلى كل شيء يحيطه أو يعلوه أو يقع تحت وقع خطوه الرافل في الأجواء .. دون همهمة ينبس .. تُسمعُ الأصوات مِن خلاله مِن مكان ما مِنْ طيفه الرقراق .. شَا سَلَّغاسْ شَا أورَسْ سَلّغْ (١) .. في عبق الأرواح الشفافة في عبير أفئدة الصفاء أكون .. قالَ .. في عتمات الأزمنة في المبهم من الأمكنة في المَعازل في الظلمات في الأركان في الزوايا في آلعتبات في المُقل الحسيرة مرارا رأيتَني .. أتَذْكُرُ وميض الأحلام سلسبيلَ الرؤوى الطافحات بالمُحال .. أتَذْكُر مَنْ تاه وتَلفتْ في الطريق خُطاه .. أتَذْكُرُ آلمرات التي كنتَ فيها وحيدا في آلفلوات في آلشعاب في شلالات تاشراراشتْ (٢) في آلمقابر في فجاج آلبراري آلخاليات .. لقد كنتُ هناك .. أرَيْتُكَ ما لا يَراه الأنام .. أفهمتُكَ ما لا يفقه سِرَّهُ آلسَّوام .. أبْصَرَتْنِي دواخلك مرارا وأنت عالق بين ذاك وذا بين حادث وحديث بين أزمنة تلتبس تتعاقب بلا هُدًى أو غاية تُعْقَلُ، بين فجواتِ محسوساتِ العيش دون إدراك جعلْتَ تغرق وإياهم في أغوار مغارات لا قرار لها .. وكان لا بد من ما ليس له بد كي تحدسني أكثر كي تعيَ ما لا يُفْقَهُ أو يُرَى .. كل ما وقع أمامك أو عايَنْتَه عِشْتَهُ كنتَ فيه شاهدا ذكرتَهُ في خواطرك أم لم تفعل لم يكن يا فتايَ مصادافات .. كل تلك اللقاءات إشارات فآستعــدْ ...

☆ترجمات :
١_شَا سَلَّغاسْ شَا أورَسْ سَلّغْ : أشياء سمعتُها وأشياء لم أسمعها
٢_تاشراراشتْ : لفظة تطلق على الشلالات المتدفقة محاكاة لصوت آنسيابها



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة آلسموراي آلأخيرة
- كأنها لَمْ تَغْنَ بالأمْسِ جِنانُنا
- آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي
- عناقيدُ شتينباك
- ثم، من غير سلام ينصرفون
- فيها فاكهةٌ وحبٌّ ورَيْحَان
- تِيقَّااااادْ
- سَقَر
- أُلَاقِي آلمَنَايَا كالِحَاتٍ وَلَا أُلاقي آلهَوَانَا
- تِيرْجِينْ نَتْنِيمَارْ أَجْأَرُ بِها وكفى
- رَأَى مَا رَأَى تَلَا مَا تَلَا
- مَاتيلدْ دُو لَامُولْ تطبعُ قبلةً على شفاهنا ثم نموت
- سَرَااااب
- الآنَ .. أضْحَكُ صامِتا أضْحَكُ صاخِبا
- اَلْأَبْلَهُ
- وفي لحظة خاطفة كنتُ وُلِدْتُ
- رائحة زنخة لمازوط يحترق
- وَأَسْمَعْتَ عُوَاءَكَ مَنْ بِهِ صَمَمُ
- وَلِلْمُفَقَّرِينَ وَاسِعُ آلنَّظَرِ
- مُتَشَائِلًا تَرْتِقُ قهوتي فُسَيْفِسَاءَ آلْأَحْلَام


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - كُلُّ تلكَ آللقاءات إشارات فآستعدْ