أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبد الله خطوري - آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي














المزيد.....

آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 21:35
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الصيصان التي تألف حِضن أمهاتها لن تبلغ وهادا لن تعانق قيعانا لن ترتقي قمم شعفات آلجبال .. كذلك قال من قال وعبر المتحمسون للحياة بحكمة الأزمان واللسان فشدوا الهمم سافِروا ارحلوا تحركوا لا تقيموا في مكان واحد تفرقوا سيحوا في الأرض انظروا تأملوا كيف يعيش الخلق في ملكوت الخالق كيف يبحث الأنام عن الأسباب ليُنَموا ذواتهم تنمية ذاتية قوية تستقل عن البلدات اللائي أنجبنهم كونوا إيجابيين كأمواه شعفات قممكم محتشمة تنبجس من قيعان الصخر تفتقها تنتظم في جداول رقراقة تتمرمر تنهمر هادرة تبرح أمكنة الولادة تختال تشرشر تشكل أنهرا أودية بِرَكا وبحيرات تفطم نفسها بنفسها لا تنتظر مَن يلقنها معنى الفطام تتلوى تنحدر تزداد قوتها قوة لتغدق على السهول من خيرات غلالها الحِسان .. كونوا مثلها .. تعلموا من جداولكم ايغدرانْ نْوَنْ ايسَافَّنْ نْوَنْ (١) افرنقعوا جوبوا الآفاق البعيدة والقريبة تعلموا العلوم ادرسوا المعارف تمرنوا على الصناعات اتقنوا الحِرف والمهارات صوغوا مشاريع مختلفة تنفعون بها أنفسكم وتستنفعون حتى إذا عدتم الى أتربة الأصول عدتم أقوياء قوامين لا تنتظرون من أمكم الأرض شيئا غير أرحام تصلونها مع أصلاب الأحياء وذاكرة الأموات وفضلا عظيما يؤتَى به الفاعلون المتدبرون المكدون المجتهدون المستبصرون للآفاق الرحيبة في دُنى الأقوياء ذوي البأس الشديد التي بلا ضفااااف .. (إن إرادة القوة كامنة حتى في مجال التضحية والخدمة المتبادلة وبين نظرات العاشقين ) (٢) .. كونوا متيقنين آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي (٣) سيظل رهين رهانات خاسرة كمُنْبَت لا أرضا قطع ولا دهرا أبقى .. تذكروا وأنتم تخوضونها تجارب حياة قصيرة المدى أو بعيدة بل احرصوا وأنتم في أقسامكم تنجزون دروسكم تحلون تمارينكم تُحَضِرون آمتحاناتكم تناقشون تستعدون .. ستكون في رحابكم .. وأنتم تتمرون تتدربون تلعبون تمرحون في ساحات الاستراحة وغير الاستراحة في أويقات العطل وغير العطل هي في رحابكم .. وأنتم تدخلون تخرجون تجيئون تذهبون تَحْضرون تواظبون تتغيبون .. هي في رحابكم .. وأنتم جادون تكابدون تصبرون تسهرون النهارات والليالي هي في رحابكم .. وأنتم في ذروة آستحقاقاتكم تُركزون تقاومون تستحضرون مراجعاتكم توظفون مهاراتكم بفعالية تجيبون عن الأسئلة تلاحظون تحللون تفسرون تقارنون تحاججون تُرَكِبون تستنتجون تصيغون المواضيع تُلخصون تَصفون تفككون تعْرقون تتعبون تنهون أو لا تنهون إجراءاتكم هي في رحابكم .. وأنتم تتمون بعد كد ونصب وعنت ومشقة تعب آختباراتكم بفعالية مجدية هي في رحابكم .. وأنتم تنتظرون النتائج بعد أن أديتم الأمانة أحسن أداء تأملون خيرا سيأتي قريبا هي في رحابكم .. وأنتم تتحينون سويعة إعلان النتائج تتلعون برؤوسكم وأبدانكم وأرواحكم وبآبئكم وأناملكم تُقلب صفحات تلو صفحات في الافتراض وغير الافتراض بحثا عن ذاك الرقم الحلم والاسم الغانم والنتيجة الصادحة بالنجاااح .. هي في رحابكم .. وأنتم تقصدون تَؤمون نصيبكم ذات نصيب تبحثون عن ما خطتْ أنْمُل آرتعاشة النجاح من حُبور الفرح وبعد تردد لهفة ودهشة حيرة تلفون الرقم والاسم هما هما نفسيهما مقترنان في خانة لائحة المتفوقين فتقفزون من شدة الانشراح ربما تبتهجون قد تصرخون واااا..هي في رحابكم .. وقبل ذاك وذا وأثناء هذا المخاض العسير العذب السهل الذلول تذكروا أبنائي الحالمون آلمثابرون أنها كانت كائنة ستكون دوما وإياكم في رحابكم تحضنكم تقفو آثاركم أنى وليتم بوجوهكم ناشدين غدا مشرقا يفتح أذرعه يظللكم بأفيائه آلرحيبة تكملون المسير .. تذكروا هي في رحابكم فآحرصوا أن تكونوا أنتم في رحابها ...

☆إشارات:
١_ايغدرانْ نْوَنْ : جداولكم
_ ايسَافَّنْ نْوَنْ : وديانكم
٢_(لقد أودعتني الحياة سرها قائلة : لقد تحتم عليَّ أن أتفوق أبدًا على ذاتي. وإنكم لتحسبون هذا الاندفاع إرادة إبداع أو غريزة تحفز بي إلى الهدف الأسمى والأبعد منالًا بعديد جهاته، في حين أن ليس هنالك إلا وجهة واحدة وسر واحد، وإنني لأفضِّل العدم على التحول عن هذه الوحدة .. والحق أنكم حيث تشهدون انحدارًا وسقوط أوراق من الأدواح، فهنالك تشهدون تضحية الحياة من أجل القوة.)
_هكذا تكلم زرادشت/فريديرك نيتشه ..
٣_آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي : الصوص الذي يألف حِضن أمه لن يحقق هدفا



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناقيدُ شتينباك
- ثم، من غير سلام ينصرفون
- فيها فاكهةٌ وحبٌّ ورَيْحَان
- تِيقَّااااادْ
- سَقَر
- أُلَاقِي آلمَنَايَا كالِحَاتٍ وَلَا أُلاقي آلهَوَانَا
- تِيرْجِينْ نَتْنِيمَارْ أَجْأَرُ بِها وكفى
- رَأَى مَا رَأَى تَلَا مَا تَلَا
- مَاتيلدْ دُو لَامُولْ تطبعُ قبلةً على شفاهنا ثم نموت
- سَرَااااب
- الآنَ .. أضْحَكُ صامِتا أضْحَكُ صاخِبا
- اَلْأَبْلَهُ
- وفي لحظة خاطفة كنتُ وُلِدْتُ
- رائحة زنخة لمازوط يحترق
- وَأَسْمَعْتَ عُوَاءَكَ مَنْ بِهِ صَمَمُ
- وَلِلْمُفَقَّرِينَ وَاسِعُ آلنَّظَرِ
- مُتَشَائِلًا تَرْتِقُ قهوتي فُسَيْفِسَاءَ آلْأَحْلَام
- عطسة تشرفياكوف
- اَلْأَمَازِيغِيّ
- أَجْطِيطْ إينُو


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبد الله خطوري - آفُلُّوسْ نِيكْرَنْ آكَدْ إيخَمَّنْ اُورْ يَكُّورْ آنِي