عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 23:24
المحور:
الادب والفن
صَرَخَاتُكِ آلْوَلْهَى نَزِيعٌ حَالٍمُ،
يَرْنُو إِلَى حَتْفِ آلْحُتُوفِ وَيُنْزَعُ ..
واهٍ!!..
جُـؤَارٌ كآلنَّحِيـــبِ آلثّائرِ
يغشي آلشِّغَــافَ يُذيبُها،
يُسَعِّــرُ آلْأَنْدَاءَ
بِآلْفَزَع آلنَّحِيـلِ آلْوَاهِـنِ..
رَاءٍ إِلَى هَوْلِ آلرَّحِيـلِ آلْفَائـِرِ.
صَاخٍ إلَى وَقْعِ آلْخُطَى تَتَعَجَّـلُ،
تَهْفُو إِلَى خَسْفِ آلْجِمَـارِ آلْيَانِعَـهْ.
تَسْعَى إِلَى قَطْفِ آلزُّهُورِ آلْمُشْرَعَهْ.
أَعْمَارُكِ آلأصْدَاءُ في
كَبـِـدِ آلْجبالِ آلْفَارِعَهْ
تَتَرَجـَّـلُ
وَ
تُرَحَّــلُ
لَهْفِي عَلَى شَهَقَاتِهَا
نَفَسًا زَفِيرًا يُقْصَلُ !!
شَاخَتْ ذؤابتُك آليتيمةُ
كآلدياجير التــي
قتل الفؤادَ رَجيعُها
وَ وجيعُهــــا،
ثم آندثَــــرْ
رجع آلصدى يَتَفَجَّــرُ
بين آلفجـاج آلمُفْجعهْ
طفق آلحريق يُلَـوِّعُ،
لهفي على آلأعمار
في مُقَلِ آلسّماط تُرَوَّعُ!!
زَهْرَائِيَ آلْعَلياء مَحْمُـودُ آنتشى بلقائهم،
رَحَمُـوتُ رَبِّ آلواهبيـن يُظَلِّلُ ؛
طَفِقوا تباعًا
يَرْحلون
ويتركونَ
حُشاشتـي ،
وصبابتي
تترهـلُ،
لَهْفِي عَلَيَّ
أُؤَجَّلُ..!!..
مَا عُدْتُ وآلوَجَعُ آلوجيـعُ يُهينـني،
ما عُدْتُ وآلْوَصَبُ آلوَصيـفُ يَحيقُ بــي،
ما عُدْتُ أقْدرُ للرحيـلِ مَناحَـــــــةً،
ما عُدْتُ أشعر للوجيــف مَلامـــةً،
جَفَّتْ دمـــــوعُ أمومتــــي..
إني هنـــا مُتَوَجِّعًا أَتَضَرَّعُ
غَرقَ آنتظـاري آلْمُفْجِعُ...
... هي لحظـةٌ ...
قال الطبيب مودعًا :
"سَتـُـودِّعُ..!!.."
حان اللقـاءُ..
"سمعْتُها
ووعيتُهــــا
وافرحتـــــاه ..!!..
سَأرَحَّـلُ... "
صرخـاتكِ آلوَلْهَــــى وَجيبٌ حالـمُ،
يَرْنُو إلى أنساغِنـا وعروقنا ويُقَـبِّــلُ،
وافرحتـــاه يُقَبِّــــلُ..!!..
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟