أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يا راهبا














المزيد.....

يا راهبا


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


يا راهباً بفيـافي الشـــوقِ يبتهلُ
أراكَ تشكو فهل بالمشـتكى أملُ
تشكو وصَدرُكَ ميدانٌ تجولُ بهِ
فرسانُ وجدٍ على الآهاتِ تَقْتَتِلُ
سَجَدتَ ألفاً لمعبـــودٍ شُغِفتَ بهِ
لكنّهُ بمحاريب الهــــــوى هُبَلُ
كم جُنَّ قيسٌ وكم ليلى سَلَتْهُ بنا
وكم دَعـانا إلى تذكــــارِهِ طَلَلُ
كم عاجَ دربٌ وكم زلّت به قدمٌ
وكَمْ تردَّدَ سُــــلّاكٌ وكَـمْ عَدَلوا
وكم تعهَّدَ منــــــهُمْ أنْ يواصلَهُ
وفي بدايتهِ ضــلّوا وما وصلوا
إذا جُنِنْتَ كمَـا جُنّوا فخـذْ بيدي
إلى جنونٍ أواسي فيهِ من عقَلوا
فآية العشــــــق أن المبتلينَ بهِ
يستأنسون إذا ما مسّـــهمْ خبَلُ
وكلُّ أمرٍ تدولُ اليــــــومَ دولَتُهُ
إلاّ الغرامَ لهُ أعمــــــارُنا دُوَلُ
وأنتَ تعلمُ أنّ العشقَ ذو شجنٍ
أقلَّهُ أنْ تفيـضَ الروحُ والمُـقَلُ
ولا يغــرُّكَ أنّ النفـسَ صابرةٌ
قد لا يكـون لها في أمـرهِ بدَلُ
يسوقُ غيمَ وعــودٍ ثمّ يمطِلُها
يمضي فلا بارقٌ فيهِ ولا بللُ
كفاكَ تسـألُ عنهم كلَّ سانحةٍ
لِمَ السؤال وقد بانوا وما سألوا
إنْ كانَ لابدَّ مما لا خيـارَ بهِ
فكلُّ حيٍّ وذو عُمــرٍ لهُ أجلُ
الوردُ يُقطفُ ما طابتْ روائِحُهُ
كذاكَ أهلُ الهَوى من طيبهِ قُتِلوا
ما أكثرَ اللائمينَ اليومَ من حسَدٍ
جزاهمُ اللهُ أضـعافاً بمــا عذلوا
عليك ياقلبُ أن تخشى مكائدَهمْ
وصُنْ شُغافَكَ فالعُذّالُ قد غفلوا
أكملْ صيامكَ لا تفطرْعلى زللٍ
حتى تصلكَ حبـالٌ قُطّـعَتْ جَللُ
فإنْ وُصلتَ فإفطــارٌ بلا سَرَفٍ
من باردٍ شبِمٍ تُشــــفى بهِ العِللُ
ولا تخفْ بعدهُ جوعاً ولاعطشاً
فإنّ خيـرَ إدامِ العاشـــقِ القُبَلُ
بحرٌهواك فلا تخشى عواصفَهُ
ففيهِ كـلُّ غَريقٍ بالهــوى بَطلُ
وكُلُّنا رهـــنَ دقّــاتٍ إذا نفدَتْ
تقول يكفيكَ لا لغـوٌ ولا جـدلُ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوضامك الشوق
- صيّادة
- يا طيفَها
- الليالي
- أريج
- اليراع
- يا طائرَ الروح
- أمنَ الجمال
- قُرّة العين
- هواك
- رجاء
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يا راهبا