أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - أمنَ الجمال














المزيد.....

أمنَ الجمال


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7167 - 2022 / 2 / 19 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


أمنَ الجمــالِ وكثرةِ العُشّاقِ؟
صارالطريقُ يغصُّ بالأحداقِ
أم أنّ ثغرَكِ خَمــرَةٌ مرغوبَةٌ
فأباحَها للناسِ كـأسُ الساقي
أخشى عيوناً ذئبُــــها متوثّبٌ
يتحيّنُ اللحـــــظاتِ للإطباقِ
ليصيدَ في عينيكِ كلَّ غزالةٍ
فأبوءَ بالخسـرانِ والإخفاقِ
فأنا بدونك لســــتُ إلاّ بائسا
قد فرّ منه القلبُ فــي الآفاقِ
ويكادُ حين تضــجُّ آلامي بهِ
يبكي لفرط البؤسِ والإشفاقِ
ويُبيحُ للعذّالِ كـلَّ مشاعري
أو يكشفُ المستورَمن أوراقي
يا صاحِ إنّي فــي هواهُ متيمٌ
روحي تُكابدُ ســكرةَ المشتاقِ
ما كنتُ أعلم أن بيْ داءَ الهوى
حتى مددتُ يدي إلـى الترياقِ
فإذا بترياق الهوى حلواً غدى
في مهجتي كالتمرِ في الأعذاقِ
لكنّ بومَ الهجرِ ينعقُ صائحاً
يا للزمــــــانِ وندرةِ العشّاقِ
أنا ما أزالُ أجولُ في أطلالهم
وكأنّ شـــيئاً منـــهمُ بيْ باقِ
فعلامَ يُشقيني الحَمــامُ بنوحهِ
وعلامَ يقذفُني إلـــى أشواقي
وإذا بقلبي بين أحلامي سرى
وَجْداً إلى الأحبابِ فوقَ بُراقِ
وتوطّنَتْ لكِ في الفؤادِ صبابةً
وسكنتِ والدمعاتِ في آماقي
وأذابت الأشواقُ شمعَ تجلدي
وذُبالتي عَجَزَتْ عنِ الإشراقِ
ماتت على شفة الزمان حروفنا
والعندليب أصيــبَ بالإطراقِ
قد كنتُ آملُ أن تطيب فصولنا
فمنيتُ فيكِ بعـــــاذلٍ وفراقِ
وكمثلِ غصنٍ يابسٍ أحلامُنا
لم تحظَ بالرمـــانِ والدُرّاقِ
وكأنني جذع قديــــم قد هوى
من آهةٍ طلَعَتْ مــن الأعماق
وحسبتني صَلْداً عنيداً محكماً
حتى تولّى الشوقُ بيْ إحراقي
فإذا الصلادةُ والفتـوةُ لم تكن
إلا كعصف الريح في الأوراقِ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُرّة العين
- هواك
- رجاء
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ
- ماكان من بعده
- أمن وجعٍ
- مُذنب
- إلى شاعرة


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - أمنَ الجمال