أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - رجاء














المزيد.....

رجاء


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


بينَ يأسٍ ونفحَـــةٍ منْ رَجاءِ
قد توسّلتُ خاشــــعاً بالسماءِ
قلتُ يا رافعَ الســماءِ أغثني
فحِبـــــالي تعثّـــرَتْ بدلائي
أنتَ أدْرَى بفاقةِ الروحِ منّي
وتَراها تنـــــــــوءُ بالأعباءِ
كل يومٍ تُحمـّل الروح بلوَى
تبتليها بمـــــــارجٍ من عناءِ
ينتقُ العِـــرقُ أمنياتٍ فأهفو
فإذا الأمنياتُ محضُ خواءِ
ويزلُّ اللسانُ في ألفِ حرفٍ
ويكون الكـــلامُ سِنْخَ هُراءِ
أأرى في الحياةِ يوما سخيّاً
وصدى الروح ينتهي بالرواءِ
وتسوق الريـــاحُ غيمَ غِياثٍ
وتضجُّ القِفـــــــــارُ بالآلاءِ
دعْ غيوم الرجاء تهمي فإني
لستُ أقوى على طويلِ البلاءِ
جُدْ إلهي على الدُنــــا بنبيٍّ
وعلى ذا الظــلام بالأضواءِ
فارَ تنّورُها ومــــا من نبيٍّ
وزماني يشـــــــحُّ بالأنبياءِ
في زماني تغوّلَ الهجرحتى
صارَ بيداً فكـــــلُّ شيءٍ ناءِ
وكأنّي وإن علتْــني سقوفٌ
ككثيبٍ مُجَــــــــلّلٍ بالعراءِ
يستبيحُ الرجــاءَ يأسٌ مريرٌ
ويشوبُ الآمــالَ داءُ عَماءِ
وكأن الضـــميرَ كائنُ وهمٍ
وزفيرَ الصدورِمحضُ رِياءِ
وبني الناسَ أضحـوا سراباً
والأحاديثُ كومةً من غُثاءِ
أنا من بينهم أجـــــودُ بقلبي
قطرةً قطرةً لكــــــلِّ الظِماء
نبضةً نبضةً صنعتُ هطولي
فإذاالأمنيات وَدْقي ومـائي
وإذا الشوقُ أمســـى بحاراً
يعتريـــها تقلّــبُ الأنــــواءِ
فحذارِ من الرياح السوافي
من أعاصير خيـــبةٍ وبلاء
مائجَاتُ العشـقِ يعلو عليها
زورق القلب بيـنَ هذا الجُفاءِ
وغيومُ التباريحِ تترى تباعاً
وكثيرٌ من الهطــولِ ورائي
إنني أعصرُ الوجيبَ خموراً
غير أن الذئاب تهوى دِمائي
أعلى نفســـها الذئابُ تماري
أم تراهُ تشـــــــــابَهَ الأسماءِ
تدّعي أنها كـرامُ الضواري
قد أشاحتْ عنّي وعن أشلائي
وهي تلهو بنابــها في شُغافي
باحثاتٍ في مهجتي عن ظِبائي
فإلى أين مهربـــي ولجوئي
وهي تهوى قيثارتي وغنائي



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ
- ماكان من بعده
- أمن وجعٍ
- مُذنب
- إلى شاعرة
- عادَ قلبي
- شقيقة القمر
- لا تسألي


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - رجاء