أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - رسم














المزيد.....

رسم


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


لمّا رســـــــمتُكِ بينَ أحـــداقي
وتصايحَتْ فــي البعدِ أشواقي

و بحثت عنك فما عثرتُ على
غيرِ الدمـــــــــوعِ تعقُّ آماقي

و إذا غيابُكِ قد أطـــــــلَّ على
طول المَــدى فطويت أوراقي

ووجدتُ في بحرِ الأسى سُفناً
نوتيُّـــــــــها همّي وإخفــــاقي
لمّا رســـــــمتُكِ بينَ أحـــداقي
وتصايحَتْ فــي البعدِ أشواقي

و بحثت عنك فما عثرتُ على
غيرِ الدمـــــــــوعِ تعقُّ آماقي

و إذا غيابُكِ قد أطـــــــلَّ على
طول المَــدى فطويت أوراقي

ووجدتُ في بحرِ الأسى سُفناً
نوتيُّـــــــــها همّي وإخفــــاقي

فيها الشراعُ عويـــــلُ أسئلتي
وبها القنـــــوطُ ككفِّ عملاقِ

فصنعتُ من بحرِ الجوى غَرَقاً
ومن العذابِ صنعــتُ أطواقي

وعلمتُ أن الحـــــبّ معضلةٌ
لفّتْ عليَّ الســــــــاقَ بالساقِ

فخلعتُ من نفســــي مخاوفَها
وحفرتُ في الإعصارِ أنفاقي

ووقفتُ في موج الأسى جَلِداً
وكشفتُ للأزبــــــادِ إملاقي

فأتت بكــــــأسٍ من سُلافتها
كمذاقِ رُمــــــــــّانٍ ودُرّاقِ

تترى الكؤوس على شفا ولَهي
ويجولُ في حانــاتها الساقي

وسمعتُ أصـــواتاً كأن بها
دقــّات قلبــــــي ملئَ آفاقي

وتتبعت أذنـــــــي فيــالقَها
فإذا الزعيقُ زعيقُ أعماقي

ضجّتْ تريد جوابَ أسئلتي
و تعيثُ في صمتي لإنطاقي

فصبرتُ حتى زلَّ بيْ وجَلي
وصرختُ يا توقي وأشواقي

ناديتُ يازمنــــــــــاً ألوذ بهِ
من جائحٍ يمضــي ومن باقِ

كم قد حفظتُ العهدَ يا زمني
فنكثتَـــــهُ وزريــتَ ميثـاقي

يا دهرُ مالك لا تريــد سوى
تلفي و تمـــزيقي و إحراقي

فأجابني صوت الصدى صلِفا
مني عليك سفـــــحتُ إشفاقي

فإذا الندى دمـــعٌ على ورَقي
كالنهرِ فـــي العينينِ مهراقِ

وعلمت أن دمي يسيل سدى
إن لم يحطــــــم كلّ أوهاقي


فيها الشراعُ عويـــــلُ أسئلتي
وبها القنـــــوطُ ككفِّ عملاقِ

فصنعتُ من بحرِ الجوى غَرَقاً
ومن العذابِ صنعــتُ أطواقي

وعلمتُ أن الحـــــبّ معضلةٌ
لفّتْ عليَّ الســــــــاقَ بالساقِ

فخلعتُ من نفســــي مخاوفَها
وحفرتُ في الإعصارِ أنفاقي

ووقفتُ في موج الأسى جَلِداً
وكشفتُ للأزبــــــادِ إملاقي

فأتت بكــــــأسٍ من سُلافتها
كمذاقِ رُمــــــــــّانٍ ودُرّاقِ

تترى الكؤوس على شفا ولَهي
ويجولُ في حانــاتها الساقي

وسمعتُ أصـــواتاً كأن بها
دقــّات قلبــــــي ملئَ آفاقي

وتتبعت أذنـــــــي فيــالقَها
فإذا الزعيقُ زعيقُ أعماقي

ضجّتْ تريد جوابَ أسئلتي
و تعيثُ في صمتي لإنطاقي

فصبرتُ حتى زلَّ بيْ وجَلي
وصرختُ يا توقي وأشواقي

ناديتُ يازمنــــــــــاً ألوذ بهِ
من جائحٍ يمضــي ومن باقِ

كم قد حفظتُ العهدَ يا زمني
فنكثتَـــــهُ وزريــتَ ميثـاقي

يا دهرُ مالك لا تريــد سوى
تلفي و تمـــزيقي و إحراقي

فأجابني صوت الصدى صلِفا
مني عليك سفـــــحتُ إشفاقي

فإذا الندى دمـــعٌ على ورَقي
كالنهرِ فـــي العينينِ مهراقِ

وعلمت أن دمي يسيل سدى
إن لم يحطــــــم كلّ أوهاقي



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ
- ماكان من بعده
- أمن وجعٍ
- مُذنب
- إلى شاعرة
- عادَ قلبي
- شقيقة القمر
- لا تسألي
- هامش صباح يوم عادي
- لاتعذلي


المزيد.....




- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - رسم