أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - كم هفا قلبي














المزيد.....

كم هفا قلبي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


كَمْ هَفاَ قلبي إليـــهمْ واحتشمْ
حانثاً حينَ التــلاقي بالقسمْ
و تمنى أن يـَرى خطــوَتَهُ
جاوَزَتْ حَــــداً فعقّتهُ القدمْ
وتباهـَــــى بلســـــانٍ ذَرِبٍ
أن يُواســـيهِ ولكن قـد كتَمْ
تسنــــحُ الفرصـــةُ إلاّ أنهُ
غيرُ قنّاصٍ بأدغـــال الكَلِمْ
عطشٌ فيــهِ يروّيهِ الأسى
وإذا جـاعَ فذكـــراهُ الأدَمْ
كلما حــطّ على أغصانهِ
طيرُ عشقٍ يتغيّـــــاهُ سَهمْ
وكأن العشـــقَ فــي أيامنا
خطرٌ ينــدرُ منه من سلِمْ
فتعالتْ طربـــــــاً آهــاتُهُ
وتداعى دمعهُ ثــمّ انسجمْ
وشكا ظـــلمَ حبيـــبٍ نافرٍ
حجرٌ في صـدرهِ لا ينثلمْ
كل ما يلقــــــاه منه جائرٌ
ولقد أتقـــــــنَ آلات الألمْ
فتغنّى النـــايّ من شقوتهِ
وبكت فيه تراتيـــلُ النغمْ
محجماً عـــادَ يداري خيبةً
وكم اعتادَ على هــمٍّ وغمْ
وتلظّت فيهِ نيــران الهوى
تُطلق الآهةَ إطلاقَ الحِمَمْ
كم دَنا من فرصةٍ سانحةٍ
ثم راحتْ منه واشتدّ الندم
ليته قد صــارَ ذئبا وغزا
حينَما يغفلُ رُعيانُ الغنمْ
يغتنمها قلبُ صبٍّ مغرمٍ
إنما العاجزُ من لا يغتنمْ
وتعالى شجوُ شحرورٍعلى
غصنِ بانٍ بين أشجار أَجَمْ
رَنِماً يشـــــدو ولو تسمعهُ
في الجباناتِ ستهتزّ الرمم
هو ذا العشقُ وهذا سحرُهُ
يبعثُ الروح فيخضرّ العدَم
فيجيش الحبُّ نبعاً صافياً
جارياً من صخرةٍ فوق القممْ
مايزال الأمـــــرُ في أولهِ
ومن استعجل أعياه الندمْ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ
- ماكان من بعده
- أمن وجعٍ
- مُذنب
- إلى شاعرة
- عادَ قلبي
- شقيقة القمر
- لا تسألي
- هامش صباح يوم عادي
- لاتعذلي
- منطق الطير
- العاصفة
- عُرْيّ


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - كم هفا قلبي