أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - الليالي














المزيد.....

الليالي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


إذا جارتْ على المــرءِ الليالي
وشحّتْ حيــنَ يطمــعُ بالنّـوالِ
وفرقـــَتِ الأحبّةَ كــــلّ غربٍ
وشرقٍ بينَ جـَــــــاليةٍ وجالي
عَوى للنَأْيِّ فيــــــهمْ ذئبُ بينٍ
وراح الهجرُ يفتـــكُ بالوِصالِ
ليالٍ كان لي فيـــــــــها حبيبٌ
إذا غاليتُ في عشـــــقٍ يغالي
وكان لنا قُبيل النــــــأي كأساً
تُساقينا من الخمـــــــرِ الحَلالِ
وبعد الهجرِصُبَّ الصابُ فيها
مَرَاراً لمْ يَمُـــرّ لنــــــــا ببالِ
فكن حذرا فإن الليــــل يُغري
قلوب العاشـقين على الضَلالِ
ولو ضلَّ الفــؤادُ الدربَ يوماً
وصارَ العشق كالـداءِ العُضالِ
فَخُضْ بحرَ الغرام ومتْ غريقاً
فإن الموتَ عِشْــــقاً ذو جلالِ
إذا ما صاحَ صــــائحهُ بقلبٍ
وعرّشَ في ليـــــاليهِ الطوالِ
وشبَّ حريــــــقُهُ بين الحنايا
وطارَ الفكرُ في ألفِ احتمالِ
فعاقر بنتَ كَــــرْمٍ من كِرامٍ
ونـاورْها إلى حـــــــد الثُمالِ
فما زالت دنان الخمر غرثى
إذا ما جاورتْ ملأى السلالِ
وما زالت قلوب الغيد ظمأى
إلى نهر الصــــبابةِ لا تُبالي
فلا تبخل بقلبـــك حين يهوى
ولا تخشَ الملامةَ في الجمالِ
ونمْ ما بعدها في حضنِ حلمٍ
تطيرُ بهِ إلـــــى دنيا الخيالِ
وإن لمْ تنصفِ القلبَ الليالي
فجاوزها فإن الليــــــلَ جالِ
ولو جــادتْ بقلبٍ ذي حنينٍ
فقد أغنتك عن نشــبٍ ومالِ
ولكن آثَرَتْ في العشقِ أمراً
وشحّ بها الوصولُ إلى المنالِ
فأمسى كــــل ذي وجدٍ بعيداً
وصار القربُ فيـــها مثلَ آلِ
وعزّ على الجوارح أنْ تلاقي
قبيلاً بينَ قــــــــــاليةٍ وسالي
إذا جاءت تُســـــائلُكَ الليالي
فجاوبها على قــدرِ السؤالِ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريج
- اليراع
- يا طائرَ الروح
- أمنَ الجمال
- قُرّة العين
- هواك
- رجاء
- تسلل عاذلاً
- رسم
- لاتلومي
- وهائمٍ ذي جوىً
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - الليالي