أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - من اجلك














المزيد.....

من اجلك


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7539 - 2023 / 3 / 3 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


اعجبتني عبارة جميلة قرأتها .. تقول ( اذا كسرت قاعدة لاجل امراة فأنت معجب بها وهي رائعة .. اما اذا كسرت كل القواعد لاجلها فأعلم انك عاشق وهي نادرة ) . معها كسرت كل القواعد والاعراف والانظمة وحتى قوانين الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي . انها امرأة من نوع خاص . والتقرب اليها ليس كما هو معهود مع كل النساء . انها امرأة لاتشابه احدا في قواعدها وانظمتها الصارمة . حبها معجزة ربانية . فأنها اذا احبت وعشقت ماعليك سوى الخضوع والاستسلام وتسليم كل اراضي مملكتك . فالسحر الانثوي الذي لديها يشل اشد الرجال قوة شكيمة ويصرعهم . عليك ان تجد اسلوبا جديدا للتعامل معها . يختلف مع كل ماعهدته من اساليب معتادة فهي صعبة الى درجة ان اذكى الاذكياء غير قادر على فك رموز معادلتها . رقيقة الى حد الشفافية الصافية . عاطفية بجنون ونار حامية .. تكوي القلوب والمشاعر والاحاسيس . لايستطيع اي رجل تحمل ثقل عشقها . فهي بحاجة الى رجل من نوع خاص ليس من عصرنا بل فارس من فرسان القرون الوسطى . يقاتل من اجل حبه ويحافظ على بقائه على عرش قلبها . فكل الهزائم في التاريخ منكرة الا مع الحب فالمهزوم منتصر . لا اعلم .. هل اعد من المهزومين في قواعد الحب لديها ؟ واسعد بهكذا هزيمة .!! ام اجر خيباتي ورائي مخذولا !! . ولكن اقول لها كلمة بعدما عجزت الافعال عن ردها .. فكم من نبضة قلب ذرفت دموعا من دم على رحيلك حتى ذبت من دائي . حتى جزع دائي من دوائي . اموت الف مرة في كل يوم ولكن ليس من دائي . رحيلك الدائم كان سبب دائي .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوب صادقة
- صنع في الحياة
- يقظة
- وجه القمر
- تنهيدة
- حين يتجسد الامل بأمل
- هروب مشروع
- شمس لن تغيب
- قراءة خلف السطور
- فيلسوف الحب والعشق والهيام
- متسول في الحب
- شخابيط
- طموحه .. امرأة
- الزواج جماع ام اجتماع
- خيالات عاشق مجنون
- بقايا من زمن مضى
- رومانسية الاغبياء
- انها تكتب .. وتكتب .. وتكتب
- ارادة الرحيل
- كانت رحلتها الاخيرة


المزيد.....




- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...
- الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة على هامش مهرجان البندقية السين ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - من اجلك