أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - 08 / شباط / 1963














المزيد.....

08 / شباط / 1963


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ لماذا نستذكر الثامن من شباط / 1963, ليس خوفاً من عودة البعثيين, فالبعث (القومي) كفّن نفسه, ولا زال يتعفن في حفرة ماضيه الدموي, حتى ولا كونه, اسوأ مما هو قائم, فهجين النظام الراهن, اكثر دموية, خاصة في مجالي الفساد والأرهاب, لكنه نظام غبي كسابقه, لا يستطيع قراءة, المتغيرات الخارجية, وقدرة تأثيرها على الداخل العراقي, فالنظام الأحادي لا يتحمل الآن نفسه, وأمريكا مختنقة بثأرات ضحاياها, والحرب في اوكراينا, تؤسس وبقوة, الى نظام كوني جديد, فيه الثروات والعملات تواجه بعضها, والأزمات الأقتصادية تعلن عن نفسها, حتى على الصعيد العسكري, اصبح مؤكداً ان روسيا لوحدها, عرت المضمون المتهالك لحلف الناتو, فكيف ستكون النتائج, لو تدخلت الصين وكوريا الشمالية, ودول اخرى, في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية, وجميعها تترصد امريكا, ومتأهبة للأنقضاض عليها.
2 ــ الثامن من شباط اصبح ماض, والبديل الأمريكي الأيراني, الذي خرج من رحم الأحتلال عام 2003, سيلحق به في موجة تشرينية قادمة, فكل من امريكا وايران مثقل بداخله, خاصة وان الثورة الأيرانية, حملت السلاح للدفاع عن نفسها, تلك التجربة الرائدة, ستجعل من ثوار تشرين, يفكرون بحماية سلميتهم, وبكل الوسائل المتاحة, هنا ليس امام ايران, الا ان تسحب ذيولها من العراق, وكذلك من سوريا ولبنان واليمن, امريكا ستغرق في مستنقع عنصريتها, عندما تثأر لكرامتها وتاريخها, الشعوب الملونة في داخلها, ومهما كانت نتائج الحرب في اوكراينا, فالعالم والدول الأقليمية من حول العراق, اصحت نقيض ما كانت عليه, انها حتمية المتغيرات التي لا مفر منها, والعراق جزء منها, ان لم يصبح في طليعتها.
3 ــ الثامن من / شباط / 1963, اصبح مندمجاً في مؤسسات الهجين الحاكم, لكل حصته منه, بصيغة دواعش او مليشيات دموية, او مجاميع مثقلة بملفات الجرائم, احتمى بعضها داخل التيار الصدري, وبعضها الآخر, داخل احزاب الله والأوليا, والمراجع والشياطين احياناً, مافيات سياسية واقتصادية, لتغذية احزاب البيت الشيعي, وغداً سيواجه ثلاثي النكبة العراقية, كامل ملفاته للفساد والأرهاب, وظهر باطله مكشوفاً, امام ضربات العدل العراقي, ولا تنفعه الأستغاثة بأمريكا وايران, فكلاهما مختنقتان بداخلهما, وعلى مثلث الفساد في النهاية, افراغ جيوبه من السحت الحرام, منقولاً كان او غير منقول.
4 ــ الثامن من شباط, سيماء فارقة على وجوه, اقطاب العملية السياسية, شيعية سنية وكردية, ليس فقط لمشاركتهم, في الأنقلاب الشباطي الأسود, بل والأستيلاء على جميع ادواته واخلاقياته, في الفساد والأرهب واللصوصية, بل واضافوا اليها, نظام المحاصصة سيء الصيت, بل وتعدد العمالات والخيانات الوطنية, وتجاربهم الموروثة, كطاع طرق, في التهريب "القجق", ورذائل اخرى ما انزل الله بها من سلطان, جميعهم ملوثين بأغتيال ثورة الرابع عشر من تموز. والتمثيل بالزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, انهم بقضهم وقضيضهم, لا يستحقون الأنتماء للعراق, ولا حتى الأنتساب, الى مجتمعه وتاريخ وعراقة مكوناته.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - 08 / شباط / 1963